الأربعاء، 27 أبريل 2011

تحالفات تؤكد توحيد مواقفها في صنعاء والمحافظات بشأن قضايا متعددة أبرزها رفض المبادرات وتصعيد احتجاجات الثورة


أكدت على منح أولوية لقضيتي الجنوب وصعدة ورفض أية جهة

 تدعي تمثيل الساحات

تحالفات تؤكد توحيد مواقفها في صنعاء والمحافظات بشأن قضايا متعددة أبرزها رفض المبادرات وتصعيد احتجاجات الثورة

 

أكدت تكتلات وائتلافات ذات تواجد كبير في ساحات الحرية والتغيير في صنعاء وبقية المحافظات توحيد مواقفها بشأن قضايا أساسية متعلقة بالثورة السلمية.
وفي مؤتمر صحفي نظمته الاثنين الموافق25/4/2011م في ساحة التغيير بصنعاء تكتلات (التحالف المدني للثورة الشبابية، مجلس تنسيق الثورة، ائتلاف شباب الصمود، التكتل المدني لشباب الثورة، المجلس التنسيقي لقيادة الثورة الشبابية، الاتحاد العام لشباب الثورة اليمنية، اتحاد شباب الثورة للتغيير، ائتلاف المرابطين من أجل الحرية والعدالة والمجلس التنسيقي لشباب ثورة التغيير"تنوع) أكد الصحفي احمدالزكري أن التكتلات التقت بكل مكوناتها المتواجدة في ساحات الحرية والتغيير بغرض توحيد مواقفها في قضايا أساسية تمضي بالثورة السلمية نحو انتصارها، وأنها تدعو مختلف التكتلات إلى التنسيق على قضايا مشتركة بما يعجل بانتصار الثورة السلمية.
وأكد ممثلو التكتلات الصحفي عبدالسلام جابر ومحمد اسماعيل الشامي ونائف ابو خرفشة وحسن باذيب ومحمد الشرفي وفؤاد الحدا وطارق سعد وصالح الحاضري أن التنسيق بين التكتلات يهدف إلى توحيد مواقفها في قضايا تتصل بتصعيد الاحتجاجات ورفض إقصاء أية قوى في ساحات الحرية والتغيير.
وصدر بيان عن التكتلات وتلاه المنسق العام للتكتل المدني لشباب الثوره محمد الشامي وأكد البيان على اتفاق تلك التكتلات والتحالفات والمكونات على "عدم التراجع عن هدف الثورة المتمثل بإسقاط نظام علي عبدالله صالح الاستبدادي بكل رموزه ومحاكمة المتورطين بقتل محتجين وقمع احتجاجات الثورة الشبابية السلمية واحتجاجات الحراك السلمي الجنوبي، وكذا المتورطين بجرائم الحرب في محافظة صعدة منذ عام2004، إضافة إلى محاكمة المتورطين بقضايا الفساد ونهب المال العام.

كما أكد البيان"رفض أية مبادرات أيا كان مصدرها ما لم تتضمن التأكيد على التنحي الفوري لرأس النظام وأقاربه المسيطرين على المؤسسات الأمنية والعسكرية المستمرة حتى اللحظة في قتل المحتجين، وكذا رفض أية مبادرة تدعو إلى منح النظام ضمانات بعدم ملاحقته على كافة الجرائم التي ارتكبها بحق المحتجين كون ذلك خيانة سافرة لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل انتصار الثورة.

وقال البيان "إن الشرعية الدستورية التي يكثر رأس النظام الحديث عنها ليست تزوير إرادة الناس عبر الصناديق الصدئة التي استخدمت طوال 33 عاما، كما لا تعني الانقلابات المستمرة على أية اتفاقات، ولكن الشرعية الحقيقية هي شرعية الثورة المتنامية في مختلف المحافظات.

واتفقت التكتلات في بيانها"على إعطاء أولوية لمعالجة قضيتي صعدة والجنوب بما يؤدي إلى معالجة عادلة لهما إزالة أسباب حروب صعدة الستة ومعالجة الآثار التي خلفتها".
كما أعلن البيان"رفض أية توجهات تحاول إيهام الرأي العام بأنها الممثل للثورة المتسعة بحجم الوطن، وأن أى تشكيل حزبي باسم مجلس قيادة الثورة لا تمثل إلا نفسها".
وأكد البيان على"العمل على متابعة قضايا شهداء الثورة والجرحى والمختطفين لدى النظام باتجاه محاكمة كافة المتورطين في هذه القضايا وضمان حياة كريمة لأسر الشهداء ومعالجة الجرحى".

كما طالب البيان"بإشراك كافة القوى الفاعلة في الساحة في اللجان الميدانية في الساحة، والكشف عن حركة الوارد والمنصرف من التبرعات والهبات المالية والعينية التي تقدم للثورة في ساحة التغيير والإعلان بشفافية بالغة عن كيفية الصرف ولمن تصرف تلك التبرعات والهبات كون صنعاء مركزا رئيسا وما يقدم فيها من دعم يستهدف دعم الثورة ككل ولمختلف المحافظات".
وشد البيان على "التنسيق بفاعلية أكبر نحو تصعيد الثورة السلمية بما يعجل بانتصارها، وعدم تصديق الأكاذيب التي يروج لها إعلام النظام من أن المحتجين سيخربون المؤسسات العامة والخاصة".

وقال البيان"نؤكد أن الثورة اليمنية سلمية وكل المؤسسات العامة والمؤسسات والممتلكات الخاصة هي ملك للشعب وليست للنظام وأن التصعيد لايعني تخريب تلك المؤسسات أو التأثير على العاملين فيها".

كما دعا البيان القطاع الخاص وكل المواطنين إلى "الاستجابة لدعوة العصيان المدني التي تهدف إلى التعجيل بإسقاط النظام".إضافة إلى دعوة"مختلف المكونات المتواجدة في ساحات الحرية والتغيير إلى العمل المشترك الهادف إلى تحقيق أهداف الثورة السلمية، مع ضمان حق التنوع والتعدد الذي يعبر عن جوهر وروح الثورة الشبابية السلمية".

 

http://www.youtube.com/watch?v=967DSwwxHx0&feature=player_embedded

 




--
الملتقي الوطني الديمقراطي لابناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجـــــــــــــــد"
عضوالتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات

777944209


التحـــــالف الدولــــي والمركــــز الأوربـــــي يطالبـــان باتخـــاذ إجـــــراءات صارمـة بحق النظــام اليمنــــي ورمــــــوزه


بعد ارتكابه مجزره جديدة بحق المعتصمين: اعتبـــرا بقـــــاء صالــــح تهــــديد حقيقــــي علــي حيــــاه المدنييـــن..

التحـــــالف الدولــــي والمركــــز الأوربـــــي يطالبـــان باتخـــاذ إجـــــراءات صارمـة بحق النظــام اليمنــــي ورمــــــوزه

طالب التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات والمركز الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة وسريعة نحو العمل على التحقيق في الجرائم التي مارسها النظام اليمني                تجاه مواطنيه المعتصمين سلميا"المناهضين للنظام المطالبين بإسقاطه ومحاكمته،والتي تعد تلك الجرائم التي قام بها النظام ومارسها منذ بداية الاحتجاجات هي جرائم ضد الإنسانية طبقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان,                    معتبرين بقاء صالح يعد تهديد حقيقي للمدنيين في ضل تهديده وحديثه المستمر بحرب أهليه,وأقدم النظام اليوم الاربعاء27/4/2011م بارتكاب مجزره بحق المعتصمين أثناء اعتراض قوات الأمن ومليشيات تابعه للحزب الحاكم لمسيره سلميه للتعبير عن رفضهم للمبادرة سقط خلالها اكثرمن12قتيل و150 جريح حتى اللحظة 18منهم في حاله خطيرة.

وقال بيان التحالف الدولي والمركز الأوربي انه مازال يتابع بقلق بالغ الأحداث المتتالية والتي خلفت وراءها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وسقط خلالها أكثر من 300قتيل و7000جريح جراء مواجهه المعتصمين سلميا"بالرصاص الحي والغاز السام                بل وصل الأمر باستخدام الأسلحة الثقيلة والرشاشة كما حدث في تعز وسقط خلاله19 قتيل.               

 من جانبه أوضح الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي المنســـق العــــام للتكتــــــل المدنــــــي لشبـــــاب الثـــــــورة ممثل التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب بأنه يجري الإعداد حالياً لمذكرة جنائية ضد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وكل المتورطين في قتل المتضاهرين والمعتصمين سلميا"من قاده قوات الحرس الجمهوري والخاص والأمن المركزي وقيادات الأجهزة الأمنية من أجل تقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية،والمطالبة فيها بضرورة إصدار قرار فوري بتوقيف صالح وكل المتورطين بتلك الجرائم لاعتقالهم تمهيداً لمحاكمتهم.

وأكد الشــــــامي بان الرئيس صالح يعد المسئول الأول عن كل تلك الجرائم بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمــــن،وسيتم  القيام بمخاطبة الأمم المتحدة ومفوضيه حقوق الإنسان والدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي لحثها على اتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة تجاه النظام اليمني المستبد وسلطاته بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم ضد الإنسانية الواقعة تحت أنظار العالم بأسره وصولاً لمحاسبته على ممارسته القمعية تجاه مواطنيه الذي استباح قتل المعتصمين سلميا"وتجاوزه لكل الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية.

واعتبر المنسق العام للتكتل المدني لشباب الثورة أن أعطاء أي ضمانات لنظام صالح يعد شرعنه له لممارسه المزيد من أعمال القتل والإفلات من العقاب ولايحق لاين كان منح النظام أي ضمانات معتبرا"ذلك مشاركه في تلك الجرائم التي قام بها ومازال يمارسها ويعد لها نظام صالح.

 

--
التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات

تحالف دولي مدني طوعي غير حكومي يعني بالدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامه في اليمن واقليما"ودوليـــا".
 

      
website:www.iadrfye.org

Freedoms.ye@gmail.com
ss-20000@hotmail.com
mobail:00967-734441206
        :Norway  
 Emil: info@aechril.org

      

الاثنين، 25 أبريل 2011

بيان هام


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان صادر عن مجلس تنسيق شباب الثورة السلمية بمحافظة عدن

 

في خضم ثورة الشباب السلمية المطالبة بتنحي الطاغية علي عبد الله صالح ورحيل نظامه القمعي ومحاكمته وكل المتسببين في ارتكاب جرائم بحق الشعب ونهب ثرواته وتدمير مقدراته، يطل علينا يوم 27ابريل 2011م متزامناً مع الذكرى الـ17 لإعلان الحرب على الجنوب بخطاب رئيس نظام الاحتلال الطاغية علي عبد الله صالح في ميدان السبعين بصنعاء، وقتله عمداً وعدواناً المشروع الحضاري السلمي للوحدة الذي ضحى من اجله اليمنيون شمالاً وجنوباً.

منذ ذلك التاريخ وما تبعه من أحداث تمثلت باجتياح قوات صالح للجنوب واحتلال أراضيه ونهب ثرواته وطمس هويته وإعادة رسم جغرافيته وتشويه تاريخه، والجنوب يعاني الويلات تلو الأخرى وقد عبر الجنوب عن حالة رفض للواقع المفروض بقوة الحرب من خلال نضال استمر من 94م وحتى اليوم وسيستمر حتى حل قضية الجنوب بما يلبي آمال وتطلعات أبناءه.

ونحن نستقبل هذه الذكرى الأليمة فأن مجلس تنسيق شباب الثورة السلمية في محافظة عدن يدعو أبناء الجنوب إلى المشاركة بفعالية في المسيرة والمهرجان الذي سيقيمه الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة عدن تنديدا بذكرى الحرب وان يرفعوا الرايات السوداء، وان يشاركوا بفعالية في جمعة الرحيل.

كما يدعو المجلس الثوار في مختلف الساحات في المحافظات شمالاً وجنوباً إلى رفع الرايات السوداء وإصدار بيانات الإدانة والتنديد بذكرى الحرب.

كما يدعو المجلس مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة إلى الاعتراف بقضية الجنوب باعتبارها القضية الأهم والأبرز والعمل على حلها بما يؤدي إلى خلق حالة من الاستقرار في اليمن والمنطقة العربية.

 

صادر عن مجلس تنسيق شباب الثورة السلمية محافظة عدن

25ابريل 2011م