الاثنين، 26 سبتمبر 2011

هي بين عالمين - عاد نعمان ... مقال للنشر




From: aad83.numan@hotmail.com
Subject: هي بين عالمين - عاد نعمان ... مقال للنشر
Date: Sun, 25 Sep 2011 14:32:47 +0300



هي بين عالمين ؟!


مقال للنشر ... مقتطفات من مقدمة بحث عن حقوق وحريات الإناث في عوالم النباتات والحشرات والحيوانات والإنسان..مقارنة

                عاد نعمان

al-meena1920@hotmail.com


هاااااااااههـ ... إيااااااااااههـ ... هاااااهوووووها..هاااااههـ

تتـ تتـ تتـ ترررااا ،،، You are the winner (أنت الرابح)

     وهكذا تغلبت مقاتلة النينجا على الأعداء، كيف انتصرت؟ قفزت من فوق البوابة الكبرى، اجتازت الغابة المكتظة بالوحوش بعد أن قتلتها جميعًا، سبحت في نهر من نار، تسلقت الجبل الجليدي، قطعت الصحراء ذات الرمال المتحركة، حتى وصلت إلى القصر المظلم الناطح للسحاب، وهناك خاضت ضد التنين ذو الرأسين معركة حامية الوطيس، بركلة من قدمها أسقطته أرضًا وبضربة من مرفقها أفقدته الوعي وبطعنة من سيفها البتار الذي يلمع طرفه من شدة حدته أعلنت نهاية ذلك الشرير.

   أدخل الطفل يده في جيبه وأخرج قطع نقدية وناولها لمدير محل الألعاب الإلكترونية ليحصل على لعبة مرة أخرى، ولكنه من الآن وصاعدًا لن يختار من قائمة الأبطال غير مقاتلة النينجا التي تلف شعر رأسها وتلبس الرداء الأحمر الذي كتب عليه بالأصفر(قاهرة الوحوش)، وسيختار الطفل وحش آخر حتى تهزمه مقاتلته المغوارة، بطلته الباسلة التي تشبه كثيرًا الممثلة نجلاء فتحي في فيلم(المرأة الحديدية) – الزوجة التي تتقن فن الكاراتيه وسعت عبره لتنتقم من قتلة زوجها حتى تم القبض عليها في محاولتها لقتل آخر الأوغاد.

   ذلك المسلسل الكرتوني(أوسكار) من الصعب أن يُمحى من ذاكرتنا، تابعه الكثير من الأطفال والشباب، استرجعت طريقة بطلته الليدي (أوسكار فرانسوا) بإشهار سيفها في وجه العدو وهي تصرخ (هااااااااااههـ)، كان جميع الفرسان يهابون مواجهة قائدة الحرس الخاص (أوسكار) في مبارزة سيوف، ومن أجل ذلك عاشت وتصرفت كرجل ونسيت حياتها كامرأة. جاء في بالي سؤال وأنا أتابع إحدى الحلقات، أكانت المجاهدات في سبيل الله ونصر الحق وإعلاء كلمة الشرف في عهد الرسول محمد(ص) يطلقن تلك الأصوات التي تعبر عن مدى الاستماتة في البقاء على قيد الحياة أثناء مشاركتهن في المعارك؟ أم أن فتوى بعض رجال الدين في البلاد الإسلامية بأن (صوت المرأة عورة) قد تناقلت منذ تلك الأيام إلى يومنا هذا - على حسب زعمهم - ؟ أمعقول أن إحداهن كانت تشهر سيفها دون أن تصيح (هااااااااااع)؟ أيمكن أنها تجاوزت برشاقة محاولة أحد الأعداء بأن يطعنها، دون مباغتته بطعنة مردودة مصحوبة بصوت (إياااااااااع).. وجملة (خذ يا ابن الكلب).

   لا اعتقد أن الرسول(ص) كان يخبرهن سابقًا وقبل بدء المعركة بأن يكتمن أصواتهن ولا يطلقنها لأن أصواتهن عورة متناسيًا أن (الهنجمة نصف القتال)، على الرغم من أن أصواتهن ستكون حينها في أوج قوتها ولا مجال للمياعة، كطالبات الجامعة اللاتي يصمتن موبايلاتهن قبل دخول قاعات المحاضرات، فالرسول(ص) على قدر كبير من الذكاء حتى لا يغفل عن رفع الروح المعنوية لهن، فالنصر يلوح في الأفق وقريب جدًا، والوقت ليس لرصد ما هو حلال أو حرام، أو إخراج فتوى جديدة، وفي الخط الموازي لأخواتهن المشاركات في المعركة، كثيرات يطببن الجرحى ويقدمن الأكل والشرب للمجاهدين، ومن غير المنطقي أن يحصل كل ذلك دون إصدار أصوات رقيقة من قبلهن. غفل المفتيين عن قصة خولة بن ثعلبه التي جاءت إلى الرسول(ص) تشكي زوجها، فنزلت الآية(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ)، السيدة لم تهمس في أذن الرسول(ص) الذي قابلها مباشرة بل جادلته، بما يعني أن صوتها كان مسموعًا.

   هي الآلية التي اختلفت كثيرًا مع تطور تكنولوجيا المعلومات ومتطلبات الحياة منذ عهد الرسول(ص) حتى الآن، ففي المعارك مع الرسول(ص) قد ركبن الخيول، وفي السعودية تطالب بعض النساء منذ فترة ليست ببعيدة أن يقدن السيارات، وتبقى المملكة الدولة الوحيدة في العالم حيث تمنع النساء من قيادة السيارات، بينما مُنح لنساء من الشقيقات الخليجيات هذا الحق، وقيادة سيارات الأجرة لإيجاد مصدر دخل حلال يساعد في توفير لقمة العيش والإنفاق على أسرهن كحد أقصى أو لتوفير وسيلة مواصلات للواتي يرفضن الركوب بمفردهن في سيارة أجرة يقودها رجال كحد أدنى. ربما كان خوف كل خوف بعض رجال الدين وصانعي الفتاوي من أن تذهب النساء السعوديات للمطالبة بحقوقهن في جوانب عديدة إذا ما نلن ما يطالبن به حاليًا.

   لست معك يا دارون فيما توصلت إليه بنظريتك (النشوء والارتقاء) التي أثارت حفيظة العالم، وعارضوها بما حملت ووقفوا ضد فكرتها وكفرها بذات رجال الدين، فالإنسان لم يتطور من القرد، ولكن العكس قد حصل إلى حد ما. أرد عليك بهذا النمط من الحياة، ذكور الشمبانزي (نوع من القرود) تفضل الإناث الأكبر سناً عن الأصغر سناً، وهذا ما أكده (مارتن مولر) - عالم الانتربولوجيا من جامعة (بوسطن)، وذلك من خلال مراقبة سلوكيات هذه القرود الكبيرة في غابة (كيبالي) في أوغندا، حيث اتضح أن أنثى الشامبانزي تصل إلى سن البلوغ في عمر 10 سنوات، أما الذكر يبلغ بعدها. بينما نحن ما زلنا نطالب بتحديد سن آمن لزواج الفتيات بـِ 17-18 سنة، حتى نقطع الطريق على أولئك الذين تسول لهم أنفسهم التحليل والسماح باستباحة أجساد القاصرات/الصغيرات، والنتيجة مجتمع مليء بمشاكل نفسية وأخلاقية واجتماعية، وكل ما في الأمر هو هاجس البعض بحشر ذكورهم الصغيرة في فتحات ضيقة جدًا تجعل من خاصتهم أكبر حجمًا فتنتشي ذكورتهم. يتفق العلماء بأن القرد هو أقرب مخلوق للإنسان، مؤكدين أن عقول القردة تلعب دوراً هاماً في اتخاذ القرار فالقرد يعمل عقله كثيراً قبل أن يختار رفيقته. هنا القرد يبدو أعقل من الإنسان(الحيوان الناطق) ويسبقه.

   يعتقد الإنسان عندما يتعلق الأمر بالجنس بأنه الأبرع وسيلة والأوسع خيالا إذا ما تم مقارنته بغيره من الكائنات الحية. ولكن الجنس عنده سيبدو شاحبا إذا ما قارناه بالجنس في عالم الحيوان والكائنات الحية الأخرى، إن الحيوانات تتشارك مع الإنسان وتقاسمه في صفات كثيرة من بينها الشبق الجنسي والحيل للوصول إلى الأنثى التي يريدها، ولكنها تظهر بصور أرقى من خلال طريقة تزاوجها، فهناك من يغري الأنثى برائحته أو بطريقة مشيته أو بعرضه. عندما يريد ذكر طائر البطريق الزواج، فإنه يبحث عن حجر من نوع نادر في الطبيعة، ويلقيه بين يدي الأنثى التي اختارها، فإذا التقطت الحجر كان معنى ذلك أنها قبلت به, وان تركته وذهبت فليس على الذكر إلا أن يحمل الحجر ويذهب بعيدًا مكسور الخاطر ليبحث عن أخرى تقبل به زوجًا لها. حينما يحين موعد التزاوج لدى النحل، تخرج الملكة في زفة مهيبة تطير خلالها في الهواء فيتبعها الذكور في صف طويل، ولأنها أقوى من الجميع تظل تطير بعيدًا عن الأرض، يتعب الذكور ويتساقطون الواحد تلو الآخر من الإعياء، وفي النهاية لا يبقى خلفها غير صفوة الذكور فتسمح لهم بتلقيحها. إن لإناث البطريق والنحل فرص أكثر ومتنوعة لاختيار ذكورهن، تضمن لهن الكرامة ورفع الرأس أفضل بمراحل كبيرة من إناث عالم الإنسان.

   بعد أيام طويلة قضاها بعناء وشقاء لبناء بيوت عديدة قد تصل إلى المئات من القش على الأشجار، يأخذ ذكر طائر الطنان الأنثى التي اصطفيته من بين الذكور المتنافسين عليها في رحلة ليُعرفها على عش الزوجية، لتختار من بينها البيت المناسب الذي سيجمعهما، قد لا تستلطفها جميعها ويعود هو للبناء من جديد، حتى يرضيها ببيت يليق بمقامها ومزاجها. بينما تظهر الممثلة هند صبري بشخصية فتاة بسيطة قد أكل الزمن من عمرها الافتراضي النصف وما يزيد، متعجلة ومتلهفة على الزواج في المسلسل الرمضاني (عايزة أتجوز) لتعكس إلى أي مدى قد فتكت العنوسة بالفتيات ليس في مصر فقط وإنما في بلاد عربية أخرى، لتظهر الأنثى ضعيفة ومرحبة بأي مواصفات أمست تحلم بأروعها ليالي طويلة، وأصبحت بكل سهولة تستغني عنها في أقرب فرصة للارتباط عند أدنى حد من الخيارات المجبرة عليها.

   في الجُحر انتظرت طويلًا بجوار زوجها الذي أمسى يعاني إصابة فخ صياد، نازع كثيرًا حتى فارق الحياة في صباح اليوم التالي، تألمت وحزنت لموته وبقيت إلى جواره تودعه وتلقي عليه آخر النظرات وبعدها خرجت تبحث عن زوج جديد، إنها الثعلبة(ماري) الذي عكف على دراسة حياتها أحد الباحثين في عالم الحيوان، وفي الأخير توصل إلى أن الثعلب لا يقترن سوى بأنثى واحدة فقط طوال حياته، وإذا ماتت تلك الأنثى ‏فان الذكر يظل عازبًا، أما إذا مات الذكر فإن الأنثى لا تتورع عن ‏الارتباط بذكر جديد. لم تحول دون زواج أنثى الثعلب العادات والتقاليد وضغوطات الأهل، كل أولئك وقفوا أمام كثير من إناث بني الإنسان بعد أن ترملن، لم يبحثن عن فرص زواج جديدة أو حتى فكرن فيه، وبقي عليهن الالتزام بتربية أطفالهن لعل وجود أب آخر قد يؤثر سلبًا على الأطفال، إجبار قاسي نوعي.. تمييزي.. يرمي بكيان الأنثى عرض الحائط ليسقط محطمًا، بينما تتعدد الخيارات والتسهيلات للذكر بأن يرتبط بأسرع ما يكون بأروعهن خصائص بعد وفاة زوجته.

   رفضت جميع من تقدم للزواج بها من أفراد القطيع ومن بينهم أبناء أعمامها، بل رفضت حتى محاولة التودد لها، تنقلت بحرية تامة بين القطعان والمجموعات لتختار الذي سترتبط به وستنجب منه أطفالها، ذكر يحاكي خيالها ويطابق كافة الشروط التي تطرحها، ظهر ذلك في شريط الترجمة أسفل الشاشة على إحدى القنوات التي تعني بالحيوان، ربما لم يكن في بال أنثى الضبع أن تمارس الجنس فقط مع أقرب ذكر، وهو ذاته ما كشفته دراسة ألمانية لسلوكيات الضباع على مدى عشر سنوات في مجلة (نيتشر) العلمية، أن إناث الضباع الأفريقية هن صاحبات الكلمة الأخيرة فيمن يصلح لأن يكون أبًا لأبنائهن، (إن عملية التزاوج لا تتم إلا بموافقة أنثى الضبع، فالإناث تختار ذكورهن بدقة شديدة) هذا ما صرح به (أوليفر هونر) - الخبير من معهد (لايبنتس) الألماني لأبحاث الحيوانات البرية. وتعمل إناث القطيع الأصلي بهذا التمييز في اختيار أزواجهن على الحيلولة دون ما يسمى (زواج الأقرباء) الذي عادة ما تنتج عنه ذرية ضعيفة.

   وهو الأمر الذي أكده الباحثون كذلك، أن ذكر سمكة (أبو شوكة) تنتج روائح عطرية، تعرف الأنثى عبر جهاز في جسدها أي من الذكور لديه مناعة من الأمراض، ومن ثم فإن سلالتها لها فرصة أفضل في البقاء. بينما ما زال العديد من إناث عالم الإنسان مجبرات على الارتباط بذكور من أقاربهن، على الرغم مما يحمله هذا الزواج من خطورة على الأطفال القادمون منه، رغم كل الدراسات التي بينت العواقب الغير حميدة لهذا الزواج، وتوفر المختبرات حتى البسيط منها بتجهيزاته لفحص الـ DNA لكلا الزوجين، والذي من خلال نتائجه سُيعرف إمكانية الارتباط من عدمه، بما يضمن سلالة قوية خالية من التشوهات والأمراض.

   ربما كانت أنثى الضبع تحلم بتكوين أسرة يسودها التناغم والتفاهم، تجمع أفرادها الرحمة والمودة، إلا أن عالم الإنسان اكترث كثيرًا للقول الدارج (حجا أولى بلحم ثوره) ولم يعير أي اهتمام لمشاعر نجوى كرم في مطلع أغنيتها الشهيرة (خيروني ابن العم ... خيروني ابن الخال ... قلت لهم يا أهالي أنا برأسي موال).

   تتمتع الأنثى في عالمي الحشرات والحيوانات بحقوق وحريات تفتقدها كثيرًا أغلبية إناث عالم الإنسان، فيهما يرتفع سقف الديمقراطية ليضع الأنثى والذكر بذات المستوى. عندما يحين الترتيب لأوجه الحياة في مادة العلوم المدرسية، تظهر الحشرات في أسفل شجرة الحياة يتبعها إلى أعلى الحيوانات كمرحلة متطورة ومن ثم الإنسان الأكثر تقدمًا في أعلى فرع فلا بعده من مخلوق، وبمشاهدات متكررة لما تبثه قنوات تهتم بعالم الحيوان على مدار 24 ساعة في اليوم، يدفعنا لأن نمسك الشجرة من طرفيها لنقلبها رأسًا على عقب، ليصير الإنسان بأسفل الترتيب. يقول البسطاء أن عالمي الحشرات والحيوانات تحكمهما الشهوات والرغبات دون رادع أو زاجر ولا مكان للعقل، بينما يقول المثقفون بأن الإنسان يملك القدرة على التحكم بها والفصل فيها بالقوانين من أجل تنظيم حياته فيما بني جنسه، وبينه والعوالم الأخرى. ولكن الآية هنا عكست، لتقدم الحشرات والحيوانات في الأمثلة السابقة وأخرى لم تذكر للاختصار حيوات أرقى من حياة الإنسان.

 

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

خبر صحفي


 

أخبار اليوم \ بشرى العامري :

في ظل استمرار أزمة المياه بأمانة العاصمة صنعاء قام عدد كبير من المواطنين بجمع مياه الأمطار واستخدامها كبديل عن مشروع المياه الحكومي المتقطع منذ ما يقارب السبعة أشهر ..

المواطن صالح القباطي أكد انه يقوم بجمع الأمطار منذ بداية شهر رمضان في براميل كبيرة على سطح منزله لتستخدمها فيما بعد أسرته في الأعمال المنزلية المختلفة , فيما أشار منذر العولقي انه يقوم أيضا بفتح خزانات المياه وتعبئتها واستخدام مياه الأمطار للشرب والطبخ قائلا ( هذه مياه طاهرة من ارحم الراحمين وأكيد أنظف من مياه المشروع التي لا نعلم كيف تأتي إلينا ).

ويرجع استخدام المواطنين لمياه الأمطار كحل عملي في ظل انقطاع مشروع المياه ( الذي يبرره مسئولين في مؤسسة المياه بشحة الديزل وانقطاع الكهرباء )

إلى جانب ارتفاع سعر وايت الماء إلى أكثر من خمسة أضعاف سعره السابق حيث وصل سعر الوايت المتوسط لأكثر من عشرة ألاف ريال .

ومع قرب انتهاء شهر رمضان وقدوم العيد اعتاد المواطنين على غسل منازلهم واغلب الأثاث وإعداد الولائم والوجبات المختلفة والتي تستنزف كميات كبيرة من المياه , ولكن مع أزمة المياه الحالية خفض المواطنين من تلك الأعمال لشحة المياه وقاموا باستغلال مياه الأمطار التي هطلت في اليومين الأخيرين في أعمال التنظيف تلك ..

الجدير ذكره أن أزمة المياه قد تفاقمت أزمة المياه في صنعاء منذ اندلاع الثورة اليمنية وخروج المواطنين في مسيرات حاشدة مطالبة بإسقاط النظام . الأمر الذي دفع بقايا النظام إلى قطع اغلب الخدمات العامة عن المواطنين كعقاب جماعي لمطالبهم تلك , ويدعم ذلك المواطن صلاح الواقدي الذي يشير إلى إعلان وزير المياه المهندس عبد الرحمن الارياني عن استقالته من حكومة تصريف الأعمال والذي يأتي بعد عجزه عن التحكم بمشروع المياه الذي يسيطر عليه نافذين في النظام.


الانتقال إلى موقع الويب الخاص بالمجموعة
إزالتي من القائمة البريدية للمجموعة

الأحد، 4 سبتمبر 2011

الحرية للدكتور عادل جميل..






  الحرية للدكتور : عادل محمد علي جميل                                                                                                              المعتقل في سجن البحث الجنائي بامانة العاصمة ..!!!


كتبه : بسام البان
bassam_ye22@hotmail.com



أين هي الجريمة ...؟

يكاد هذا السؤال يختصر قضية الدكتور: عادل محمد علي جميل ، المعتقل في سجن البحث الجنائي بامانة العاصمة ، منذ  أن تم اختطافة أثناء خروجه من ساحة التغيير، يونيو الماضي، كعقاب علني وسافر ضد الأطباء المتطوعين لدى المستشفى الميداني الذين لبوا نداء الواجب الذي تقتضيه أخلاقيات المهنة الطبية.      

                                   

ففي يوم 4/6/2011م اختطف الدكتور عادل جميل من قبل عناصر جهاز الامن القومي بعد أن قام أحدهم باستدراجه إلى جولة المصباحي بشارع حدة ، وإلقائه في زنزانة انفرادية لمدة عشرة أيام والتحفظ عليه في زنزانة عادية ، ولم يتسرب خبر وجودة في الزنزانة الانفرادية   الا بعد خروج أحد السجناء الذين كانوا معه  ، فقام بابلاغ اسرتة الدكتور : عادل جميل .


الدكتورعادل محمد على جميل من مواليد 1975م مدينه عدن مديرية الشيخ عثمان جنوب اليمن  درس الطب في العراق وظل فيها للعمل وهو طبيب عام وجراح  ورئيس هيئة الاطباء المقيمين ويحمل العديد من الشهادات ضمنها شهادة البكلاريوس في الطب ..وموثقة من قبل نقابة اطباء العرآآآآق ، قدم الي اليمن قبل شهرين وتحديدا مسقط  رأسه مدينة عدن بعدها ذهب الى  صنعاء لاستخراج شهاده عضوية في النقابة هناك ( نقابة الاطباء اليمنيين ) والتحق في المستشفى الميداني بساحة التغيير الى ان تستكمل اوراقه.


 استدرجه احد العاملين بالمستشفى للذهاب معه للسفاره الكنديه وفي الطريق اتت سياره وتم جره الي داخلها ومن وقتها وهو مختفي بعد اكثر من 25 يوم من وجوده هناك خرج رفيقه في الزنزانه وبلغ اهله ... حينها قام شقيقة م/ عبدالله جميل بالذهاب الى صنعاء لمتابعة قضية شقيقة الدكتور : عادل جميل الذي قدم من دولة العراق بعد 16 عام من الغربة هناك للعلم والعمل معاً ، ولكنه تفاجا بان اخيه يواجه تهم عديدة منها "هندسة متفجرات" بينما تهمته الوحيدة والتي كلنا نؤكدها هي انه عالج جرحى الثورة اليمنية "ثورة التغيير الشبابية " ولكن يبدوا أن امتهان وظيفة طبيب في بلادنا تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ومعالجة الجرحى جريمة أكبر ..


 في آخر مقالنا هذا لا يسعنى الا المطالبة بالافراج الفوري عن الدكتور / عادل جميل بحق هذا الشهر الفضيل ، وكونه لم يرتكب أي جريمة يستحق عليها السجن والتعذيب ، ولانه من ابناء مدينة عدن الباسلة ، ندعوا كافة شباب الثورة بعدن وكافة التكوينات الشبابية  بتنظيم وقفة








كلهم يشتوا عدن...!!



كلهم يشتوا عدن!!!!


على حين غرة وبشكل مفاجئ أصبحت التشكيلات التي تتحدث بأسم العدنيين أكثر من العدنيين أنفسهم، هذه التشكيلات التي استفاد من خطط لها من خبرة السنوات الطويلة في جامعة الصالح للمؤامرات والدسائس التي كانوا احد تلامذتها النابهين. هؤلاء المخططين الذين كانوا ولازالوا الأسباب الرئيسية في تدمير عدن والعدنيين والهوية العدنية يحاولون الآن وفي ظل الزخم العدني الرهيب الذي أسقط ورقة التوت الأخيرة عن عورة مناضلي المقايل والانترنت من خلال سيطرة أبناء وشباب عدن على مناطق من أرضهم. هؤلاء المخططون وجدوا أن بساط البقع والفلل سيسحب من تحتهم فسارعوا بتنصيب أنفسهم (عدانيا) رغم أنهم لازالوا ينكرون وجود العدني، ومن المثير للسخرية أن هذه التشكيلات تمت برعاية أحزاب الدمار الشامل لعدن وطبعا لا بد من وجود بعض العدنيين ليقوموا بدور مشابه لدور جنوبيي نظام صنعاء، أي إعطاء صبغة شرعية لما بني على باطل.


الغريب أن تجمع أبناء عدن الذي أنشأ في وقت صعب واجه حربا شعواء من الذين قاموا الآن بتشكيل هذه الكيانات المستنسخة والتي نسخت –مع التصرف- مبادئ وأساسيات تجمع أبناء عدن طبعا مع تحويرها لتناسب الأهداف الخفية للأحزاب التي تقف ورائها على غرار أن عدن عاصمة تاريخية وهي التي لم تكن يوما من الأيام عاصمة تاريخية وانما العاصمة التاريخية للجنوب هي شبام كوكبان ولكن بما أن شبام كوكبان البقع فيها برخص التراب فقد تم تزوير التاريخ من أجل عيون البقع والفلل التي في عدن.

إن تجمع أبناء عدن هو الأصل وما البقية سوى محاولات حزبية مناطقية بائسة للاستنساخ هذا لأن التجمع أخلص الهدف وواجه التعتيم الإعلامي والحرب المناطقية ولم يهتم يوما سوى بعدن ولم ينتظر مباركة من دمروا عدن ولا اتصالاتهم التلفونية للتهنئة لأن الوقود المحرك لتجمع أبناء عدن هو العدنيين وعشقهم لعدن وهذا سر صموده.

وفي الأخير لا يصح إلا الصحيح وهاهي التشكيلات البائسة تنفضح وتنكشف أمام العدنيين وتتهاوى واحدا تلو الآخر لنجد أنه لن يبقى إلا من كانت عدن له أم وليست بقعة أو فيللا يملكها.

 



أبو المقداد العدني

25/6/2011م

الثورة أما قبل...




بقلم / رياض صريم *

منذ السنة الأولى لدخولي المدرسة وأنا أردد مع كافة الطلاب النشيد الوطني ومن ثم تحية العلم التي تتمحور في التغذية الوطنية التي كانت مقررة علينا آنذاك والتي نأخذها في كل صباح فكنت أتسابق مع الطلاب في حضور طابور الصباح لمن يكون في المقدمة يردد الطلاب بعده تحية العلم ..
كنا نردده كل صباح لكننا لم نعرف حينها ما هو هذا الشعار وماذا تعني تلك الكلمات إلا أن شعوراً غريباً يراودنا كلما رددناه بصوت جهوري حتى نسمع الأماكن والمنازل المحيطة بالمدرسة هذه الكلمات ..

لقد حملت بداخلي هذا الشعار حتى تخرجت من الثانوية العامة دون معرفة ماهيته لاستوحشه كثيراً بعدها .. وبت أبحث عن مكان أردده فيه وأحاول أن أنصت كل صباح لصوت الميكروفون التابع للمدرسة لأستمع صدى تلك الكلمات الرائعة والطلاب يهتفون بها إلا أن الأصوات باتت خافته ولم تعد بذلك الصدى القوي الذي كنا نبهر به مدرسينا ..
هذا الشعار الذي لم أفهمه إلا متأخراً بمفردي وبعد عناء طويل من البحث عن مغزاه وسر الشعور الغريب الذي كان يراودني أنا وزملائي عندما نردده بصوت جهوري .. لقد أدركت بأن ذلك النشيد وتلك الكلمات الرائعة هي الوطن ، هي الثورة ، هي الوحدة ، هي الماضي والحاضر والمستقبل في كل وقت وحين .. هي التاريخ الذي يحمله هذا الوطن الرائع ..
لقد كنا نردد بكل فخر وقوة (الله ، الوطن ، الثورة ، الوحدة ، تحيا الجمهورية اليمنية) كنا نردد دون أدنى خوف أو رهبه من كثرة الأصوات التي تردد من خلفنا .. لقد نادينا بهذه الثوابت والمعاني الرائعة ونحن نبحث في حروفها عن معانيها لعلنا وعسانا ندرك ما هو دورنا في هذه البلاد .. كنا نؤمن بالله ونؤديه حقوقه كاملة بتوجيه أبائنا وأمهاتنا ، ولكن كنا كالغرباء في وطننا لا نعرف لماذا ننادي به كل صباح وماذا نعني بالثورة والوحدة أيضاً ..
نعم أدركنا حقوق الله وواجباتنا نحو عبادته وطاعته وعملنا على أن ندرك ماذا يعني لنا الوطن .. الوطن الذي يمارس طقوسه اليوم ولكن بشكل مختلف .. إنها الثورة .. ثورة اليوم ..
لقد أصبح الشعب اليوم يفكر بالكلمة الثالثة من ذلك الشعار الذي كنا نردده كل صباح وأصبحنا نعرف ماذا نعني بالثورة وكيف نقوم بها ولكننا نسينا ما قبلها .. نسينا أن نقول للجميع الثورة أما قبل .. بحثنا عن الثورة فقط فلم نكن لنفكر فيما قبلها أو ما بعدها ,, إنه الوطن والوحدة .. هكذا تعلمنا منذ الصغر أنه الوطن أولاً ثم الثورة .. ثم الوحدة .. لقد خلق اليمن في ثورتي سبتمبر وأكتوبر على هذه المراحل فلم تقوم الثورتان إلا بعد أن عرف الشعب معنى الوطن وحقوقه والظلم الذي يمارس ضده ، وبعد أن عرفوا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. عرفوا الله وعرفوا الوطن من ثم اتجهوا للثورة التي جلبت التفكير بما بعدها وهي الوحدة حين توحد اليمن بجهد الشعب وحبه لبعضه البعض لا بجهود السياسيين الذي حاولوا تمجيد أنفسهم محاولين إذلالنا بهذا الفضل الذي يعود لكافة اليمنيين وليس لهم لأننا بحثنا عن الوحدة وسعينا من أجلها وقدمنا الغالي والرخيص لإنجاحها واستمرارها حين كان هؤلاء العابثين يختلفون عن الغنائم والسلطة والمطامع ليجعلونا نحن الضحايا.

نعم إنها الثورة أما قبل .. فحين ندرك بأن الوطن أهم وأغلى من هؤلاء البشر العابثين فإننا سنعرف كيف نقوم بهذه الثورة .. حين ندرك ماذا يريد الوطن سنعرف ما هي الثورة ومتى ؟؟ لقد جاءت هذه الثورة تحمل الكثير من الفوضى وتنبأ بما لا يحمد عقباه بالتأكيد ، لقد سعينا للقيام بالثورة ونسينا ما قبلها الله ثم الوطن .. يجب علينا معرفة هذا فهو الوحيد الذي سيمكننا من إكمال الثورة فعلاً فلن ينفع الجلوس في الساحات ولا الهتافات ولا المجالس الانتقالية الجاهزة ولا كذب الإعلام ولا الأناشيد ولا التكتلات وإنما يكمن السر في المعرفة والسير بخطى متتالية نابعة من التفكير السليم وتتبع الخطوات اللازمة لإنجاح هذا العمل الوطني العظيم ..
وأنا هنا أقول لكافة الأطراف والشباب والأحزاب والحركات والتكتلات والثوار والشعب في كافة أنحاء الوطن .. لنترك كل شيء الآن ولنعرف كيف نعيش بهذا الوطن لكي يعيش بنا ويفاخر ويناطح العالم بشبابه وشعبه أهل الحكمة والإيمان ..  يجب أن نعرف فعلاً ماذا قبل حتى نعرف ماذا بعد .

الثورة أما قبل : كتاب الله وسنة نبيه من ثم الوطن وإدراك معانية والإحساس به والحفاظ عليه والتفكير بمصالحه واحتضانه ومقاسمته همومه وآماله وطموحاته ..
الثورة أما قبل : الشعب بكافة أفراده وقيمه ومبادئه واحتياجاته وفكره وثقافته وطموحه ومعاناته .. يجب أن نعرف ما هي الثورة .. ولماذا وكيف ولمن ؟؟
الثورة أما قبل : التفكير السليم والتخطيط المنظم والتكاتف والأهداف والثوابت النبيلة والبسيطة التي تمكننا من أن نعمل معاً على تحقيقها كونها تعنينا جميعاً لا أشخاص بعينهم .. فقد خلقنا الله وميزنا عن العالمين وجعلنا خير أمة أخرجت للناس لابد لنا من أن نعرف كيف علينا أن نحقق كل شيء بفكر سليم ..
الثورة أما قبل : الحكمة والإيمان والصبر والثبات والرأي والرأي الآخر فكلنا إخوة وأبناء وطن واحد وإن اختلفت آراؤنا وأفكارنا وانتماءاتنا ..
دام الوطن حراً راقياً رائعاً مميزاً فخوراً بشعبه وشبابه .. ودام شعبنا حراً أبياً حكيما حامياً لوطنه ...


* عضو المجلس الإعلامي للثورة
* صحفي وناشط حقوقي


الجمعة، 2 سبتمبر 2011

مصادر: مؤتمر جنوبي موحد بتركيا لفريقي القاهرة وبروكسل



كشفت مصادر مطلعة أن ضغوطات مارسها رجال أعمال جنوبيون في الخارج على فريقي لقاء القاهرة وبروكسل قد نجحت في الوصول إلى اتفاق على عقد مؤتمر جنوبي موحد في تركيا.

ويتبنى فريق القاهرة مشروعاً يثبت الوحدة اليمنية مع إعادة صياغتها, فيما يتمسك لقاء بروكسل بهدف شعبي يتبناه الحراك الجنوبي هو تحرير واستقلال الجنوب, ويرفض تجاوز حق تقرير المصير.

وقالت المصادر لوكالة أنباء عدن أن المؤكد وفقاً لهذا الاتفاق أن يؤجل أو يلغى لقاء القاهرة الثاني الذي كان من المزمع عقده في العاشر من سبتمبر/أيلول القادم.

وكان لقاء القاهرة الأول قد انعقد مطلع مايو/أيار, لكن تجاهلاً مستمراً من النخبة المعارضة في الشمال ورفضاً صريحاً من الأوساط الشبابية في الشمال أيضاً تسببا في نقمة وعزلة شعبية جنوبية لفريق لقاء القاهرة.

وانسحب مشاركون في لقاء القاهرة من مجلس أعلنته أحزاب اللقاء المشترك في السابع عشر من الشهر الجاري, وضم أسماءً من فريق لقاء القاهرة بينهم رعاة اللقاء, لكنهم انسحبوا لاحقاً مشيرين إلى تجاهل المشترك لنتائج لقاء القاهرة, واشترطوا في بيان ضم 23 اسماً تحقيق مبدأ المناصفة بين الجنوب والشمال في المجلس.

وقالت المصادر لـ(عنا) أن حواراً يجري الآن لعقد لقاء للفريقين "القاهرة وبروكسل" مطلع الشهر القادم بإشراف نخبة من المفكرين الجنوبيين والعسكرين المتقاعدين ورجال الأعمال.

ورفضت المصادر الحديث عن تفاصيل, لكنها أشارت إلى أن الجهات التي مارست الضغوطات لعقد مؤتمر موحد كانت قد مارست ضغوطات على الرئيس حيدر أبوبكر العطاس لإعلان رفض الاشتراك في المجلس الوطني بصورة مطلقة, لكن البيان الصادر وضع شروطاً للموافقة.


ومن شأن الرفض الشمالي لمبدأ المناصفة مع الجنوب الذي يتمسك به قطاع من الجنوبيين المنسحبين من المجلس الوطني اليمني تعزيز فرص التلاحم بين فريقي القاهرة وبروكسل, وترسيخ قواسم مشتركة قد تدفع بحق تقرير المصير كعنوان لجبهة جنوبية عريضة.


*وكالة عنا