الاثنين، 14 نوفمبر 2011

بيان ناشطين مستقلين في مدينة عدن حول ما تعيشه مدينة تعز من جرائم يقوم بها النظام اليمني الفاقد للشرعية




بيـــان ناشطين مستقلين – مدينة عدن


   نحن ناشطون مستقلون في مدينة عدن نشجب وندين بشدة ما يرتكبه النظام الفاقد للشرعية من جرائم وحشية ومجازر بشعة بتصعيد غير مسبوق على المواطنين الآمنين والمتظاهرين السلميين في مدينة تعز الحالمة، والتي كان آخرها يوم الجمعة الفائت 11 نوفمبر 2011م من استهداف للمصلين أثناء تأديتهم لشعائر صلاة الجمعة في ساحة الحرية، راح ضحيتها أكثر من 15 شهيد بينهم 5 نساء وطفلين وعشرات الجرحى.

   إن النظام العائلي الفاسد وكتائبه الأمنية من قوات جيش وأمن حكومي بممارساته الإجرامية بحق المواطنين في جميع المدن اليمنية بما فيهم الثوار في ساحات التغيير، من ترويع وقتل المدنين في الأحياء السكنية، واستهداف المرضى والجرحى في المستشفيات والمراكز الطبية والمساجد، وتدمير وتخريب البنية التحتية والمؤسسات العامة والخاصة، وحرمان المواطنين من الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وغيرها.. فقد المعايير الدنيا للأخلاق والقيم الإنسانية وأعراف وتقاليد الشعب اليمني، وتحدى القوانين والاتفاقيات الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 الصادر في 21 أكتوبر، والذي أكد على حق الناس في التعبير السلمي بالمسيرات والاعتصامات والتظاهرات.

   نطالب المجتمع الدولي بكافة مجالسه وهيئاته ومنظماته بأن يتحمل مسئولية حماية المدنين والمواطنين العُزل، وأن يقطع كل خطوط التواصل مع النظام المجرم، التي من خلالها يستمر بمراوغاته وبتنفيذ الإبادة الجماعية في حق الشعب اليمني، كما نناشده إنقاذ الأبرياء ووقف العنف الممنهج والعدوان الوحشي والتصفية المنظمة، واتخاذ موقف فوري جاد بإجراءات وتدابير عقابية بحق من استباح دماء الشعب وفقاً للأنظمة والقوانين الدولية، وتقديم كل من شارك وخطط وحرض لارتكاب هذه الجرائم للمحاكمة العادلة في محكمة الجنايات الدولية.

   وعلى الرغم من التمادي بعمليات العنف من قصف وعدوان مستمرين والتي تسفر عن مزيد من الضحايا الأبرياء، نثق باستمرار الثورة الشعبية بسلمية تظاهرها وباصطفاف وطني لمكونات المجتمع المختلفة وبنضال المواطنين وإصرارهم العظيم على المواصلة بآلية سلمية حتى تنتصر الثورة بتحقيق أهدافها الكاملة والمتمثلة بإسقاط النظام ومحاكمته وإقامة دوله مدنية حديثة وديمقراطية، والحق الأصيل في الحياة الكريمة والحرية.

 

صادر عن ناشطين مستقلين في مدينة عدن..

السبت الموافق 12 نوفمبر 2011م


عاد نعمان

حنان محمد فارع

فتحي بن لزرق

عبدالكريم قاسم فرج

هدى جعفر

عارف ناجي

سامي الكاف

سمر قائد

منال المهيم

سحر غانم

ليلى الشبيبي

لينا الحسني

أنيس البارق

فارس الجلال

وائل القباطي

هافانا سعيد

وردة مصطفى

ليزا الحسني 

سحر عبدالله

 

 

  

 

 

 


الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

الشيخ حريز الحالمي يتهم قوات الأمن بمحاولة قتل أبنه ...







صرح الشيخ حريز علي الحالمي (من مناضلي حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني ومن ناشطين الحراك الجنوبي في عدن)  بأن جنود من الأمن المركزي على متن سيارة تابعه لهم مسلحة برشاش من العيار الثقيل 12,7 (دوشكا) قاموا بمطاردة السيارة (نصف حافلة، باص هايس) الذي بداخله أبنه عمار (30عام وأحد شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية) وأثنين من زملائه في منطقة أبو حربة المجاورة لمدينة الشعب بالعاصمة عدن يوم أمس (السبت) .


وجاء في تصريحه اليوم الأحد 6 نوفمبر 2011 أثناء زيارة ناشطين الحراك الجنوبي للجرحى في مستشفى النقيب صباح اليوم (أول أيام عيد الأضحى المبارك 1432) بأنه عند توقف السيارة وترجل أبنه عمار لمعرفة سبب مطاردتهم فاجئه جنود أمن الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص الحي عليه، أصابته إحداهن في ساقه اليمنى، وتعرضت السيارة أيضا لبعض الرصاص مما أدى إلى هروب سائق السيارة ومن معه تاركين زميلهم ينزف، وقاموا الجنود باعتقال الجريح عمار وأخذوه إلى المستشفى الجمهوري لعمل له الإسعافات الأولية على أن يتم التحقيق معه في السجن .


وقال بأنه عندما علم بالخبر تحرك ومعه بعض الأخوان إلى المستشفى الجمهوري العام، وتمكن من أخذ أبنه المصاب إلى مستشفى النقيب الخاص بحجة أنه لا يوجد طبيب أخصائي عظام حينها (مساء وقفة العيد) في المستشفى الجمهوري العام .

وأكد الشيخ حريز بأنهم قد ضحوا بثلاثة شهداء من أسرته أبان حرب التحرير في ستينات القرن الماضي، وأنهم على استعداد لبذل المزيد من التضحيات في سبيل تحرير الجنوب من المحتل الراهن .


http://www.youtube.com/watch?v=kvXQsZmzcPE