السبت، 20 يونيو 2009

عن اليمن وأزمته افتتاحية الخليج الاماراتية





اليمن يواجه أزمة في شماله وجنوبه، أزمة حقيقية متشعبة الرؤوس والامتدادات، تتجلى بما يجري في الجنوب من حراك شعبي لم يعد مسموحاً التغاضي عن مواجهة أسبابه وتداعياته، وبما يجري في الشمال من نشاطات مسيئة لصورة اليمن تتمثل في عمليات اختطاف الأجانب، وتوتر ينذر بتجدد المواجهات في صعدة بين السلطة ومجموعات الحوثيين .
الوضع لا يسمح بالاستسهال والتمهل، والتوقف عند حدود التوصيف وإبداء النوايا وتقديم المقترحات، أو تبادل الاتهامات . كل ذلك لا ينفع ولا يفيد ولا يحل الأزمة المعضلة، بل يبقيها على حالها وربما يفاقم من خطورتها .
هناك أزمة ماثلة للعيان، تتناقل وكالات الأنباء مجرياتها وتنقل صورها، وتكشف عن عجز عن مواجهتها على كل المستويات الرسمية والحزبية والقبلية، حيث يغوص الجميع في نقاشات ومجادلات عقيمة، في حين أن الوقت لا يحتمل الترف الفكري أو التمترس عند مقولات بالية أكل عليها الدهر وشرب حول الوحدة وحتميتها التاريخية، في حين أن الوحدة باتت في خطر فعلي جراء ممارسات أساءت إليها كهدف ومرتجى وأمل ينقل الشعب اليمني من حال سيئ إلى حال أفضل ينتفي فيه الفقر والجهل والأمية والعصبية القبلية والجهوية، وتعم التنمية المتساوية والمتوازنة، ولا يشعر فيه الناس بالعزلة والانعزال والتهميش وبمنطق الغالب والمغلوب .
المطلوب أن يشعر اليمنيون بالانتماء إلى كل الوطن، وأن هناك دولة تظلل الجميع بالقانون والعدل والمساواة، وأنها فوق الحزبية والقبلية والمناطقية، وعندها فقط تستقيم الأمور وتختفي كل عوامل القلق والحيف والغبن، ولا يتجرأ أحد على تجاوز القانون ويمارس أعمالاً مخلة ومخجلة من خلال استهداف زوار أو سياح أجانب وتعريض حياتهم للخطر، كما أن ذلك يقلّص مساحة قوى التطرف على الحركة والتأثير .
إزاء كل ذلك، فإن المبادرة الجدية باتت مطلوبة ومن دون تأخير، واضعة مصلحة اليمن فوق أية مصلحة، مبادرة للفعل والتنفيذ والإلزام اليوم، وليس غداً

ملف كامل عن خطف وقتل الاجانب في اليمن...!!


خطف وقتل الأجانب
17/06/2009
خاص- نيوزيمن:

لقراءة التفاصيل انقر بزر الماوس على عنوان كل خبر...!!

ذبح ثلاثة جنود في العند و30 غسكريا يغادروا معسكر بيحان الى مناطقهم


لقي 3جنود مصرعهم في محور العند بلحج ذبحا، وقد عثر زملائهم على جثثهم وقد تعرضت للتعذيب ومن ثم الذبح بالة حادة داخل المعسكر صباح اليوم ولم توضح المصادر تفاصيل أخرى عن الحادث، فيما تقول المصادر العسكرية بأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الحادث الذي تعرض له الجنود الثلاثة التابعين للواء الثالث
على صعيد آخر غادر ما يقارب ثلاثين عسكريا بنهم ضابطين من أفراد اللواء 101في بيحان شبوة مساء أمس المعسكر متوجهين إلى ديارهم عبر طريق شبوة - البيضاء ومن ثم إلى يافع وردفان والصبيحة والضالع.
وقالت مصادر محلية بأن المواطنين من أهالي يافع وقبائل شبوة قد قامت بمساعدة الجنود على مغادرة المعسكر، بعد تعرضهم حسب قولها وقول الجنود لمضايقات وتنكيل من قبل قيادة المعسكر،وكان الهاربون قد تركوا وظائفهم العسكرية بلا عودة حسب ما جاء على لسان احدهم الذي أفاد" بأنهم تركوا معسكرهم في اللواء 101 بعد تعرضهم لاعتقال جماعي داخل سجن اللواء بعد تأييدهم للحراك السلمي ،وهو ما رفضوه مبينا إن جميع الجنود هم من محافظات الضالع وردفان والصبيحة""..
من جانب آخر /تقوم اللجان التحضيرية اليوم بالإعداد والتحضير لتشييع احد ضحايا المسيرات في محافظة لحج يوم غد الخميس ، يذكر أن المشيع سقط أثناء تشييعه لأربعة من أبناء مديرية ردفان بعد تعرض موكب المشيعين لإطلاق النار من قبل القوات العسكرية،في الثامن من الشهر الجاري، ويدعى وضاح علي حسن، احد اثنين سقطا ذلك اليوم،وتم وضع جثته بثلاجة مستشفى ابن خلدون بمحافظة لحج



نقلا عن مارب برس

الخميس، 18 يونيو 2009

متظاهرو الحوطة يطالبون بالماء والأمن يتصدى بمسيلات الدموع..!!


خرج المئات من أبناء مديرية الحوطة محافظة لحج أمس وللمرة الثانية في غضون أسبوع رافعين الشعارات المطالبة بالماء الذي ما زال مقطوعاً عن منازلهم لفترة طويلة.
وعندما قام المتظاهرون بقطع الطريق العام لعل السلطة المحلية تستجيب لمطالبهم المشروعة في توفير المياه لمنازلهم..قام عدد من أعضاء المجلس المحلي بالمديرية بالنزول للمواطنين بغية التهدئة إلا أنهم فوجئوا بأجهزة الأمن تتدخل بقوة وتطلق الأعيرة النارية في الهواء بالإضافة إلى قنابل مسيلات الدموع ضد المواطنين الذين خرجوا للشارع العام بعد أن ضاقت بهم السبل في المطالبة بالماء.
إلى ذلك وبحسب تكليف الأخ وكيل أول لمحافظة لحج ورئيس لجنة الخدمات أصدر أمس الأخ علي حيدرة ماطر الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة لحج قراراً للأخ عباس الشعبي بتحمل المسؤولية المباشرة في توصيل المياه والعمل فيما يراه من تغيير في طاقمه والذي يقترحه لنجاح وتسيير الأمور وتوفير الاحتياج للمواطنين حيث وجهت تلك المذكرة للأخ مدير عام فرع المؤسسة المحلية بالمحافظة.
يذكر أن الأخ عباس الشعبي قد كلف من السابق بهذا العمل وقام بعملية فصل جميع الخطوط المؤدية إلى المزارع والمصانع الخاصة وحينها عم أبناء المحافظة الماء إلا أن لوبي الفساد المعشش في أرجاء السلطة المحلية ومؤسسة المياه حال دون القيام بمهامه في خدمة المواطنين.

الأربعاء، 17 يونيو 2009

المتحدث باسم الحوثي يؤكد استعدادهم للتعاون مع السلطة للقبض على الجناة شرط التعامل بموضوعية

25 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن الخاطفين

المتحدث باسم الحوثي يؤكد لـ" المصدر أونلاين" استعدادهم للتعاون مع السلطة للقبض على الجناة شرط التعامل بموضوعية

المصدر أون لاين- خاص

نفى محمد عبد السلام المسئول الإعلامي بمكتب عبدالملك الحوثي ضلوعهم في حادث اختطاف الرهائن الأجانب في صعدة وقتل ثلاث نساء منهم.


وقال عبد السلام لـ"المصدرأونلاين": "ليس لنا علاقة إطلاقاً، واتهام رشاد المصري ( وزير الداخلية ) لنا اتهام باطل ولا يستند إلى أي دليل أو تحقيق". وأضاف: "تذكرنا هذه الحادثة بتفجير مسجد ابن سلمان (صيف 2008)، عندما سارعت السلطة باتهامنا بدون تحقيق أو دليل. ولم يتبين شيء إلى الآن. واتضح أن الاتهام كان ذريعة لشن الحرب علينا".


وأشار المتحدث باسم الحوثي " إلى أنهم يقومون بجمع المعلومات للوصول إلى الحقيقة "لأننا نعتبر هذه مؤامرة خطيرة على اليمن بشكل عام"، حسبما قال.


وأوضح بأن الحادثة "وقعت في منطقة غراز بجوار الأمن السياسي في قلب مدينة صعدة، في مربعات أمنية محروسة بشدة". وقال: "نحن مستعدون لبذل كل الجهد للوصول إلى الجناة بشرط أن تتعامل السلطة بموضوعية، تنزل بمحققين ميدانيين وتقوم بدورها، فصعدة تابعة لأراضي الجمهورية اليمنية".


لافتاً إلى أن المنطقة محاطة بنقاط تفتيش ومواقع وألوية وأن المكان الذي قيل أنهم عثروا فيه على الجثث (وادي نشور) تسيطر عليه السلطة. وتابع: "نحن نعتبر أن المستفيد من هذه الأعمال هم الذين يحملون مشاريع استعمارية خطيرة للبلد، الذين لا يريدون أن تتوقف الحرب في صعدة، نتهم عناصر ربما تكون تابعة للسلطة تحاول تأجيج الوضع مستفيدة من بقاء الحرب، وربما تكون دول إقليمية تحاول جعل اليمن بلداً غير مستقر بتحريك عناصر استخباراتية كي تجعل الوضع مضطرباً".
وفي غضون ذلك ، أعلنت اليمن عن تخصيص جائزة قدرها خمسة ملايين ريال يمني لمن يقدم معلومات تقود إلى خاطفي الأجانب التسعة الذيـن الذين عثر على ثلاث نساء من بينهم قتلى في محافظة صعدة .


ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن محافظ صعدة حسن مناع قوله إن الجائزة تبلغ خمسة ملايين أي ما يعادل نحو 25 ألف دولار .


وفيما جدد محافظ صعدة استنكاره وتنديده الشديدين لما قامت به العصابة المتورطة في هذا العمل الإجرامي المشين من جريمة اختطاف رعايا أجانب وقتل ثلاث من النساء في جريمة بشعة اهتزت لها مشاعر أبناء اليمن جميعا. دانت أحزاب اللقاء المشترك – تجمع المعارضة اليمنية – قتل النساء الثلاث وحثت السلطة على سرعة إلقاء القبض على الخاطفين .


ووصف المشترك الحادث بـ" الإجرامي البشع الذي يتنافى مع كل الأخلاق والقيم " ، وقالت إنه يسيء لليمن واليمنيين ويتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية ويعد من أبشع الجرائم لتجرد مرتكبيه عن كل الأخلاق والقيم ، معلنة تضامنه في السياق ذاته مع أسر الضحايا الأبرياء .


وفيما استنكرت أحزاب اللقاء المشترك الإختطافات التي قالت بأنها أصبحت تتكرر بين الحين والأخر وبدأت تأخذ منحى خطير جدا يهدد أمن واستقرار الوطن ويثير العديد من التساؤلات، طالبت السلطة سرعة متابعة الخاطفين والقتلة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.


وقد أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم نبأ مقتل مواطنتين ألمانيتين كانتا ضمن المجموعة المختطفة، كما أكدت كوريا الجنوبية في وقت سابق اليوم مقتل المعلمة الكورية.



أما بقية المخطوفين فهم طبيب ألماني يعمل في ذات المستشفى المحلي إضافة إلى زوجته وأبنائهما الثلاثة الذين كانوا زوارا، إضافة إلى مهندس ألماني.


وما يزال مصير الأجانب الستة الآخرين مجهولا، إلا أن مصادر رسمية في صعدة رجحت أن يكونوا على قيد الحياة، مشيرة إلى أن طائرتين مروحيتين تقومان بتمشيط المنطقة بحثا عنهم.


وكانت وزارة الداخلية اليمنية اتهمت أتباع القائد الميداني للحوثيين عبد الملك الحوثي بالوقوف وراء عملية خطف السياح التسعة وقتل ثلاث نساء من بينهم، إلا أن مكتب الحوثي أصدر بيانا نفى فيه علاقتهم بأي من تلك الأعمال.

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

مسدوس يوجه نداء إلى الرأي العام ..!!!

  أوجه هذا النداء الى الرأي العام للضغط على النظام في صنعاء برفع القهر المفروض على ابناء الجنوب منذ حرب 1994م . حيث ان هذا النظام لا يعرف قواعد الاختلاف و الاتفاق . فهو لا يعرف بان الناس يتفقوا بانهم متفقين او يتفقوا بانهم مختلفين ، و نحن نريد ان نتفق مع هذا النظام باننا مختلفين حتى يعرف الرأي العام على ماذا نحن مختلفين ، و بعد ذلك يمكن ان نحتكم الى الشعب و يكون حكم الشعب هو الحكم النهائي . و لمزيد من التوضيح نسرد الحقائق التاليه : 

 
1- الحقيقه الاولى : ان اعلان الحرب على الجنوب عام 1994م قد اسقط شرعية اعلان الوحده ، و ان الحرب و نتائجها قد خلقت واقعا جديدا لا علاقه له بما تم الاتفاق عليه . و هذا الواقع الجديد الذي يستحيل انكاره و الذي هو أسوأ من الاحتلال البريطاني لا يعقل بان نسميه وحده . و السؤال الذي يطرح نفسه هو: من اين يستمد شرعية وجوده ، هل من اعلان الوحده الذي تم اسقاط شرعيته باعلان الحرب ؟؟؟ ، ام من اتفاقيات الوحده التي تم اسقاطها بالحرب؟؟؟. ، ام من دستور الوحده الذي تم استبداله بعد الحرب؟؟؟ ، ام من القياده الشرعيه الجنوبيه التي اعلنت الوحده مع الشمال و حكم عليها بالاعدام ؟؟؟ . فعلي عبدالله صالح الذي اعلن الوحده مع الجنوب نيابة عن الشعب في الشمال هو ذاته من اعلن الحرب على الجنوب ، و علي سالم البيض الذي اعلن الوحده مع الشمال نيابة عن الشعب في الجنوب و دون ان يأخذ رأيه هو ذاته من اعلن فك الارتباط مع الشمال كرد فعل على الحرب . و بالتالي ماذا بقى من شرعيه للوضع غير الشرعي في الجنوب ؟؟؟ ، و هل الوحده باقيه بالفعل بعد الحرب ام ان الحرب حولتها الى اكبر مزحه في التاريخ ؟؟؟ . 

  2- الحقيقه الثانيه : ان الاجهزه الامنيه و العسكريه التي لا تفهم حقائق هذه الامور و التي ترتكب جرائم ضد الانسانيه في الجنوب ، لا تملك شرعية وجودها هناك ، ناهيك عمَّا تقوم به هذه الاجهزه من قمع و قتل و اعتقالات و محاكمات و ملاحقات و غيرها ، و هو ما يجب تقديمه اولاً بأول الى محكمة الجنايات الدوليه ، خاصه و ان القضاء اليمني ليس مستقلا . و لو كان القضاء في اليمن مستقلا لكان رفض قبول ملفات الاتهام ، لان ما ورد فيها هو في اطار الديمقراطيه . أمّا الاستنتاجات السياسيه للاجهزه الامنيه و نيابة السلطه التي تقول بان ذلك تحريضا على الكراهيه و غيرها ، فانه لا يجوز قانونا قبول هذه الاستنتاجات السياسيه من قبل المحكمه . و مع ذلك فانها استنتاجات سياسيه خاطئة ، لاننا اذا ما افترضنا بان هناك مصلحه اقتصاديه و اجتماعيه و سياسيه للجنوب في هذا الوضع القائم ، و جاءت كل مخابرات العالم و شياطين الجنوب لتحريض الناس على كراهية صنعاء لرفضوا ذلك بالضروره و العكس صحيح . حيث ان الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد الوعي الاجتماعي بالضروره ايضا و ليس العكس . و لذلك فاننا ندعوا الرأي العام المحلي و العربي و الدولي الى الضغط على النظام في صنعاء لاطلاق سراح المعتقلين ، و معالجة الجرحى ، و ايقاف المحاكمات و الملاحقات ، و محاكمة الجناه من العسكريين و الامنيين ، و رفع الحصار المفروض على صحيفة الايام . 

  3- الحقيقه الثالثه : ان صحيفة الايام الاهليه قد تعرضت لهجومين عسكريين لم يحصل مثلهما في التاريخ ، كان الاول على مقرها في صنعاء ، و كان الثاني على مقرها في عدن ، و هي صحيفه اهليه لا ذنب لها غير انها عدنيه و تصدر من عدن و تعكس ما يجري في الواقع على ارض الجنوب . و رغم انني قد كنت في رحله علاجيه اثناء الهجوم الاول على مقرها في صنعاء ، الا ان لدينا معلومات بانه لم يقتل احدا في ذلك الهجوم الذي حملوه باشراحيل و حارس صحيفته زورا و بهتانا . و لو كان القتل قد حدث فعلا لكانت ظهرت جثة القتيل و لكان تم تشريحها . و عندما سأل الناس عن الجثه قيل لهم انه تم دفنها . فبحكم ان باشراحيل رجل مدني و لا يعرف الاعراف القبليه ، فقد استدرجته السلطه الى التحكيم القبلي ، و ذلك بارسال عدة بنادق كتحكيم و هو لا يعرف بان ذلك يعني الاعتراف بالقتل ، و على اساس ذلك تجري حاليا محاكمة حارسه و ملاحقته هو شخصيا . و السؤال الذي يطرح نفسه هو : كيف قبلت المحكمه هذه التهمه و هي لم توجد ادله قاطعه تؤكد حدوث القتل و تؤكد مسؤولية حارس باشراحيل عليه ؟؟؟ . كما ان ما يؤكد بان السلطه هي وراء كل ذلك هو احتضانها و حمايتها لمن قاموا باعتراض توزيع الصحيفه و احرقوا اعدادها ، بدلا عن معاقبتهم على فعلتهم هذه باعتبار السلطه هي المسئوله عن الامن العام . و لكن كل ذلك هو تأديب لجنوبيتها و صدورها من الجنوب .  

 
4-الحقيقه الرابعه : ان النظام في صنعاء قد ظل و مازال ينكر على الجنوبيين جنوبيتهم و يفرض عليهم نكرانها بالقوه و يعاقبهم عليها . و هذا في حد ذاته هو نكران للوحده و رفض عملي لها . صحيح ان هناك رد فعل جنوبي تجسد في شعارات تزعج السلطه و تزعج كل المنحدرين من الشمال ، و لكن هذه الشعارات هي تحصيل حاصل لتصرفات صنعاء ، لانه كلما يأس الشعب في الجنوب من الحل في اطار الوحده التي كان يحلم بها ، كلما صمم على الحل خارجها . فعندما تنكر صنعاء على الجنوبيين جنوبيتهم و تعاقبهم عليها و هم كانوا دوله ذات سياده ، و عندما تقوم بطمس هويتهم و تاريخهم و تنهب ارضهم و ثروتهم و تحرمهم منها ... الخ ، ماذا تنتظر منهم للدفاع عن وجودهم و عن هويتهم و تاريخهم و عن ارضهم و ثروتهم ؟؟؟ . و لذلك فان سقف الشعارات يحدده موقف صنعاء من القضيه . فلا يمكن فهم القضيه و فهم حلها الا بالتخلص من واحدية اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، و من واحدية هويتيهما و تاريخيهما و ثورتيهما ، و الابتعاد نهائيا عن فكرة اليمن الواحد و الوطن الواحد و التاريخ الواحد و الثوره الواحده ... الخ ، التي ظلت تلوكها الحركه الوطنيه بغباء شديد ، لانها خارج الواقع الموضوعي الملموس ، ولان الحركه ذاتها معترفه بدولتين ، و لان هذه الواحديه نافيه للوحده اصلا ، بسبب ان الوحده لا يمكن موضوعيا بان تكون وحدة الواحد ، و انما هي وحدة الاثنين . و بالتالي فان هذه الواحديه هي بالضروره عمى الحل و هي المشكله بعينها . فلابد من التسليم بان اليمن كان يمنيين بدولتين و هويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين و منفصلين الى يوم اعلان الوحده كما كان في الواقع و كما هو معروف لدى المنظمات الدوليه ، و ان الوحده بينهما هي وحده سياسيه بين دولتين و ليست وحده وطنيه بين اطراف من دوله واحده . فلا يمكن فهم القضيه و فهم حلها الا على اساس شمال و جنوب و ليس على اساس سلطه و معارضه . و هذا الفهم للقضيه و الفهم لحلها يبدأ باعتراف الشماليين بشماليتهم ، و الجنوبيين بجنوبيتهم ، لانه بدون ذلك يستحيل فهم القضيه و يستحيل فهم حلها . و لابد من التسليم ايضا بان الجنوب هو ملك لاهله و ليس ملكا لغيرهم . و لذلك فان دعوات احزاب المعارضه الى مؤتمر حوار وطني شامل او تقديم مشاريع حلول ، هي دعوات فارغه و لا معنى لها ، لان القضيه هي بين اثنين و ليست بين اكثر من اثنين ، هما : الشمال و الجنوب ، و لان القضيه ليست قضية فقدان رؤيه ، و انما هي قضية شعب فقد ارضه و ثروته ، و فقد تاريخه السياسي و هويته . فليس هناك أي مبرر موضوعي لمثل هذه الدعوات الا اذا كان الهدف منها هو التبرير للوقوف ضد المطالب العادله للشعب في الجنوب . فاذا ما كانت هذه الاحزاب تريد ان تخدم الوطن بالفعل ، فان عليها اقناع النظام بالاعتراف بالقضيه الجنوبيه و دعوة الجنوبيين للحوار من اجل حلها . امّا كيفية حلها ، فهذه هي وظيفة الحوار . و بالتالي فان الذين يتبرعون بالحلول ، فانما هم يستبقون الحوار الحتمي لحل القضيه الجنوبيه بكل تأكيد ، سواء كان ذلك بوعي ام بدون وعي . 

 
5- الحقيقه الخامسه : انه لا يمكن للمنحدرين من الشمال بان يكونوا جنوبيين قبل ان يكونوا شماليين و العكس صحيح كقاعده عامه بما في ذلك علماء الدين و خطباء المساجد مهما أخفوا ذلك . فعلى سبيل المثال اصحاب فتوى حرب 1994م الدينيه ، هم منحدرين من الشمال و اصبحوا الان يقولون بان تلك الفتوى لها ظروفها ، و قد التقوا بعدها مع الحزب الاشتراكي الذي كفروه . و لو كان الحزب قد تبنى القضيه الجنوبيه بعد الحرب لما التقوا معه و لكانوا قد استمروا في تكفيره بكل تأكيد . و هذا يعني بان فتواهم الدينيه التي برروا بها الحرب قد كانت فتوى سياسيه باسم الدين اقتضتها مصلحة الشمال على حساب الجنوب و ليست فتوى دينيه . حيث وظفوا الدين في خدمة السياسه . و اليوم يكرر السلفيون نفس الافتراء على الدين ، و هذا شأنهم امام الله يوم القيامه . اما السياسيين و مشايخ القبائل المنحدرين من الشمال فقد كانوا و مازالوا يحاولون خلط الاوراق لدفن القضيه الجنوبيه . فقد قلدوا اللجان الشعبيه التي ظهرت في الجنوب و تخلوا عنها عندما غابت لجان الجنوب ، و قلدوا ملتقى ابناء الجنوب و تخلوا عنه عندما غاب ملتقى الجنوب ... الخ . و الان يحاولوا ان يقلدوا الحراك الجنوبي حتى يقولوا للعالم بان الازمه ليست ازمة شمال و جنوب ، و انما هي ازمة سلطه و معارضه . و لكن هذه المحاولات ستفشل كما فشلت سابقاتها . فقد حاولوا دفن القضيه الجنوبيه بالعفو العام ، و لكنه اظهرها اكثر بعدم الاستجابه اليه . و حاولوا دفنها بمشاركة الحزب الاشتراكي في الانتخابات ، و لكنها اظهرتها اكثر بفشله الذريع في الجنوب . صحيح ان اسم الوحده مازال موجودا ، و لكن الاسم بدون المضمون لا يعني وجودها ، لاننا هنا بصدد وحده ملموسه و ليست وحده مجرده . فعلى سبيل المثال اسم والدي رحمه الله موجودا ، فهل يعني ذلك بانه موجود ؟؟؟ . و لذلك فان الذين يقولون بان الوحده مازالت باقيه بعد الحرب ، و انه لا ذنب لها ، فانهم من الناحيه النظريه يتحدثون عن وحده مجرده . اما من الناحيه العمليه فهم يساهمون في دفن القضيه الجنوبيه سواء كان ذلك بوعي ام بدون وعي . كما ان ما هو حاصل في الجنوب هو نتيجه للحرب التي ادت الى اسقاط مشروع الوحده و ليس نتيجه لسياسة السلطه او لفشل النظام كما تقول احزاب المعارضه ، لان سياسة السلطه و هذا النظام الفاشل ذاته هو نتيجه من نتائج الحرب . فلو لم تحصل الحرب و لو لم يسقط مشروع الوحده لما وجدت مثل هذه السياسه و لما وجد مثل هذا النظام الفاشل بكل تأكيد . 

 
6- الحقيقه السادسه : ان النظام في صنعاء يمارس اعمالا لا تدخل في العقل ، و هو كما عرفناه لا يؤمن بالعقل و لا يحتكم اليه ، بل و يراه نوعا من العيب ، لانه في نظره يعبر عن الضعف ، و خير دليل على عقليته الفروسيه هو اختيار الحصان كرمزاً له . كما انه يحتقر التواضع و لا يؤمن به ، بل يراه ايضا نوعا من العيب ، لانه في نظره يعبر عن الضعف ... الخ . و في هذه الحاله كيف يمكن التعايش مع من يفكر بهذه العقليه ؟؟؟ . فمن يسخر من العقل و لا يؤمن به و لا يحتكم اليه ، و من لا يعرف التواضع و لا يؤمن به و لا يمارسه لا يمكن له بالضروره ان يتعايش مع غيره ، لان استخدام العقل و ممارسة التواضع هما القاعده العامه للتعايش ، و هما القاعده العامه للتطور . اما التعالي الذي سلكه العرب منذ القدم و الذي مازال متأصلا في ثقافة صنعاء ، فانه التجسيد الملموس للجهل و التخلف بالضروره كذلك . 

  انه على اساس ما سبق ، فاننا ندعوا الشعب الى توحيد وعيه و توحيد فهمه على هذا الاساس الوارد اعلاه ، و تصعيد نضاله السلمي حتى يتحقق التالي : 

  أ- اطلاق سراح المعتقلين و ايقاف المحاكمات الباطله .

  ب- معالجة جميع الجرحى السابقين و اللاحقين .

  ج- ايقاف الملاحقات و الاعتقالات . 

  د- محاكمة الجناه من العسكريين و الامنيين . 

  ه- رفع الحصار المفروض على صحيفة الايام .

  و- الاعتراف بالقضيه الجنوبيه و الجلوس للحوار من اجل حلها .


(( أنتهى ))

10 / 6 / 2009م
د/ حيدره مسدوس

الاثنين، 15 يونيو 2009

صالح...هل يغادرُ الجنوب مكرها ؟؟


كثيرون يتسألون-هذه الايام- ما سرّ تمسُك الرئيس اليمني، بالجنوب وبقائه -حتى اللحظة- في عدن عاصمة الدولة الجنوبية السابقة... واللاحقة-باذن الله تعالى-!!...هل هناك؛ ضرورة قصوى، جعلته يطيلُ المكوث فيها-هذه المرة-...؟او ان تطبيق الشعار القديم القائل:(عدن عاصمة شتوية لليمن) ..هو ما يجري العمل به وتطبيقه، من خلال الزيارة الراهنة، لرئيس اركان نظام صنعاء ؟؟..يبدو ان فرضية (المؤامراة) على الجنوب، هي الطاغية، في كل الاحوال!..لماذا لا.. وهم-اي نظام الشمال- من دخلوا الوحدة، بسوء نية..حيث تكشّف للجنوبيين، ان نية الطرف الاخر، لم تكن سليمة.. ولا تزال... منذ حرب 94م ..وربما قبلها بكثير... والدليل؛ نهبهم لثروتنا وطمسهم لهويتنا الجنوبية وتشريدهم لكوادرنا الوظيفية المجربة.. والاكثر حنكة وتأهيلا من الشماليين!!.. الرئيس صالح -كما ذكرت- في مقال سابق.. ربما يطولُ به المقام، في عدن، لامر هام ..وهو البحث، عن وسائل كفيلة ب (تذويب) القضية الجنوبية، من داخل الجنوب نفسه... وبأيادٍ جنوبية عميلة و(مستنفعة) ومنتفعة!..وهكذا فعل صالح.. ولا يزال!..يستقطب قدماء الادباء والكتاّب.. ويلتقي بالفعاليات الشعبية( المفبركة) هنا وهناك.. ويحاول شراء الذمم الرخيصة... واللعب بورقة الارهاب ..ومع من؟؟..مع امريكا.. بهيلمانها وعتزتها وجلالها!!..انها محاولات يائسة.. لن تجدي نفعا، مع تزايد وارتفاع نسبة الوعي الجماهيري الجنوبي.. وادراك الولايات المتحدة للاساليب (غير الحصيفة) و(غير العاقلة) التي يتبعها نظام صنعاء، مع ملف الارهاب الدولي!! ..والذي يُعتبر هذا النظام (جزء) في منظومة مكافحة الارهاب، في المنطقة؟؟..ولكنه (الجزء) الذي لا يزال يغردُ خارج السرب في احايين كثيرة-وفقا لاهواء اصحابه المتقلبة والطائشة- معتقدا ان ذلك (شطارة) منه!! ..ولكن هيهات هيهات!..فقد ادركت امريكا.. والبيت الابيض، من هم الحلفاء (الحقيقيون) في معركة مكافحة الارهاب في المنطقة..وها هي تمدّ يدها اليهم... ولكن من وراء الكواليس!..فهل بلغ هذا.. السيد الرئيس ..؟؟؟..نعم؛ من الصعب، ان تلعب-ايها الرئيس اليمني- بورقة الجنوب، وتقذف في آن واحد، بورقة الارهاب العالمي، على طاولة الكبار!!...ملف الارهاب، لم يعد من السهل عليك يا صالح- اللعب فيه او عليه!... بعد ان ادرك الامريكيون.. وغيرهم في المنطقة، ان ما تقوم به، ما هو الا عبثا لا طائل منه.. ومجرد مضيعة للوقت والجهد والمال في آن!!..ونتيجته خيبة وخسران.. والزمن بيننا- يا صالح-!!..والى الملتقى...





بقلم العميد الركن/الخضر الحسني


نائب رئيس تيار المستقلين الجنوبيين..

عضو مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين الجنوبيين...صنعاء

ثورة تحرير الجنوب انطلقت

بجمعية ردفان بداءنا ..... تصالحنا تسامحنا
توحدنا ولمينا شملنا........ ورب العز شاهدنالدحر الظلم تعاهدناوان نرمي الماضي خلفنا ونتناسى ماسيناونصوب بارودنا والسهم على من عادانا
وفي كل محافظاتنا تم لقائنا
اتت من كل حدب وصوب الجماهيرتباركنانصر عظيم فيه نواة بناء جنوبنا
وفي شهر مايو الاغر بداء زحفناباعتصامات في محافظات جنوبنا الست
وحشدنا ليوم فيه سنرجع عزتنايوم سبعه انطلقت بساحة الحرية مسيرتنا
وفي اغسطس الثاني دمائنا الزكية سالتمسيراتنا بالسلم ندعوها وبالقوة الحاكم يواجهنا
بيوم 14 اكتوبر توجهنا الى ردفان البطولاتوكل محافظات الجنوب لبت الدعوات
شهد لنا العالم باسره وعقول الاعداء هسترتثورة تحرير الجنوب انطلقت
بعزم شموخ الرجال تفجرتسنواصل المسير لتحرير ارض احتلت
واستبيحت بحرب ظالمة ومنشاتها نهبتنعاهدكم على المضي يا من دمائكم سالت
شعب الجنوب عظيم اذا قال دوري دارتكل الجماهير من اجل تقرير المصير هتفت
بالروح بالدم نفديك يا جنوبسمع صداها العالم وفي كل المنابر ذكرت
ذهل النظام واركانه اهتزترئيس مهستر وكل الحسابات من يده طارت
يسفك الدماء ليبقى حكمه على مدى الاوقاتويرعى الارهاب واهله لمن يعارض رايه او كلمته طالت
ولكن هيهات ان يسكت صوت الحق هيهات
وسنكمل المشوار ولو السماء على الارض انطبقتثورة تحرير الجنوب انطلقت
.
.
.
خاص تاج عدن
بقلم عبد اللطيف اليهري

نعود اليكم من جديد ونعتذر عن الانقطاع عنكم ...!!!

ها نحن نعود اليكم ايها القراء والمثقفين جميعاً نعود بعد فترة انقطاع لاسباب خارجة عن ارادتنا ونعتذر لفترة انقطاعنا عنكم
ونتمنى ان تضلوا معنا قراء جيدون ومتابعون مستمرون لاخبارنا