السبت، 25 يونيو 2011

>>>> بيــــــان هـــــــام بشأن أحداث عــــدن



بيــــــان هـــــــام بشأن أحداث عــــدن


أدان التكتل المدني لشباب الثورة"ثبــات" الاعتداء الغاشم الذي شنته بقايا النظام الساقط بمحافظه عدن بعد صلاه الجمعة 24/6/2011م تجاه جموع المسيرة السلمية التي انطلقت من مديرية خور مكسر إلى المنصورة لتشييع الشهيد/أحمد الدرويش الذي استشهد في الـ24 من يونيو 2010م نتيجة للتعذيب في زنازين وأقبية الأجهزة القمعية،والذي اتهم بقتله حينهامدير امن عدن السابق المدعو/عبدالله قيران مدير امن تعز الحالي قائد جريمة محرقه تعز البشعة..

ووصف التكتل المدني"ثبات"الجريمة بالجريمة النكراء والبشعة والتي تؤكد تماما"بان هذا النظام لم يفقد شرعيته فحسب ,بل فقد معه كل معاني الإنسانية والبشرية جمعاء                     وقيم ومعاني الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه ,بقيامه بالاعتداء علي مشيعي الجنازة وعدم مراعاة حرمتها بإطلاق الرصاص الحي من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على جموع المشاركين مانعة مرورهم باتجاه مقبرة "أبو حربه"،لتقتل بدم بارد الدكتور الشهيد/ جياب علي محمد السعدي نجل العميد/علي محمد السعدي القيادي البارز في الحراك الجنوبي ،وتصيب الأخ/وائل عبدالحكيم ألخيلي الناشط في الحراك وأحد أعضاء وقيادات التكتل في عدن بالإضافة لعدد11شخص من المشيعين المسالمين بجروح واحدهم اختناقاً بالغاز المسيل للدموع.

كما ندين ونستنكر الاعتداء الغادر والجبان الذي تعرض له الشهيد/فهمي الفرويرئيس مخيم الشهداء بمدنيه المنصورة والذي طالته رصاصات الغدر والخسة أثناء قيامه بدوره الإنساني في معالجه خلاف احتدم في احدي محطات البترول القريبة من  الاعتصام .

ونحن في التكتل المدني لشباب الثورة"ثبات" إذ ندين ونستنكر تلك الأفعال الإجرامية الجبانة نعزي أنفسنا واســـر الشهداء,مؤكدين وقوفنا الفعلي وتضامننا الكامل معهم ومع كل إخوتنا وأعزائنا الأحرار في الحراك الجنوبي السلمي شركائنا في ثوره الشباب الشعبية السلمية  لمواصله العمل سويا"حتى تتحقق كامل ألأهداف والمطالب المشروعة للثورة الشبابية الشعبية بإسقاط النظام الفردي الأسري وكل أركانه ورموز فساده ومحاكمته للمضي معا"نحو بناء ألدوله المدنية ألحديثه ليمن خالي من الظلم والطغيان والفساد والاستبداد يمن المواطنة المتساوية شركاء فيه لا إجراء.

--
 http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=395816





                   





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق