السبت، 18 فبراير 2012

جمعة رفض الانتخابات اليمنية على أرض الجنوب المحتل (صور وفيديو) .





أبو شاهين – المعلى – العاصمة عدن 17 فبراير 2012


شهد شارع الشهيد مدرم (الرئيسي في المعلى) فعالية صلاة ومسيرة جمعة رفض الانتخابات اليمنية على أرض الجنوب المحتل .

فقد أقيمت صلاة الجمعة في ساحة فتحت بريد المعلى، وألقى الشيخ/ الجليل/ مناف الهتاري خطبتي الجمعة حث فيهما شعب الجنوب على رفض الانتخابات اليمنية وقال :

إن ما يريده الحاكم هو مبايعته وديننا الإسلامي الحنيف لا يجيز المبايعة في ظل القتل وانتهاك كرامة الإنسان وحقوقه  (التفاصيل في الفيديو المرفق) .

وبعد الصلاة مباشرة خرجت مسيرة حاشدة حمل فيها المشاركين أعلام الجنوب ومرددين شعارات الحراك السلمي الجنوبي والجديد فيها :

(صنعاء العصابات والفوضة ... والانتخابات مرفوضة) .


طافت المسيرة الشارع الرئيسي شرقا باتجاه مبنى المحافظة وعادت عبر شارع الصعيدي الخلفي الموازي للرئيسي حتى وصلت جوار مبنى مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والنشر ودخلت المسيرة إلى الشارع الرئيسي، وعند مرور المسيرة جوار بيت الشهيد غسان الميوني وقفوا لتحية أسرته وجددوا العهد للشهداء على المضي قًدماُ حتى تحقيق الأهداف التي ضحوا بأرواحهم من أجلها وهو التحرير والاستقلال وعودة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على التراب الجنوبي .

وعادت المسير الظافرة بسلام إلى الساحة عند فتحت بريد المعلى التي خرجوا منها .


الجدير بالذكر أن شهود أعيان أفادوا بأن قوات من جنود الاحتلال على متن سياراتهم العسكرية والمصفحة مرت ببعض شوارع العاصمة عدن في استعراض همجي لترهيب شعب الجنوب . مع العلم بأن قوات الاحتلال اليمني التي وصلت إلى العاصمة عدن هي من قوات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع (التي تقاتلت فيما بينها في عاصمة الاحتلال صنعاء) لكنهم يتوحدون ضد شعب الجنوب واحتلال أرضه ونهب ثروته .


وإليكم الفيديو حيث قد رفعت لكم الصور :


http://www.youtube.com/watch?v=iP1lcweb14w&feature=youtu.be

الأحد، 12 فبراير 2012

كيفية إعداد التقرير التلفزيوني



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعود إليكم بعد انقطاع طويل .. قبل أن أبدأ بوضع هذا الموضوع، أحب أن أنوه بأن الموضوع منقول ولكن أضفت عليه بعض الإضافات والتعديلات حتى تعم الفائدة أكثر.. أتمنى أن يفيدكم..

التقرير الصحفي.. هو أحد أصناف فنون الصحافة والإعلام، حيث يعد من أبرز الفنون بعد الأخبار، إذ يتضمن في طياته كل التفاصيل التي يريد المشاهد أو السامع أو القارئ الاطلاع عليها.

ويعد التقرير أيضا تكملة لتفاصيل الخبر الذي يأتي هو الآخر بصورة مقتضبة به أهم معلومات الحدث دون إبداء رأي، ولذا يأتي التقرير بتفاصيل إضافية ومقابلات من عدة جوانب، كما يحمل رأي المراسل الذي يعده.
ومع تطور العالم اليوم وتزايد الأحداث أفرزت الكثير من وسائل الإعلام أهمية خاصة للتقارير، حيث أصبح الناس بعد قراءة أو سماع أو مشاهدة "خبر الحدث" يتلهفون لمعرفة المزيد عنه، فبرز متخصصون في كتابة التقارير الإعلامية بأنواعها.
هناك قانون ثابت في كتابة الخبر الصحافي وهو يتضمن (أين ومن ومتى وماذا وكيف ولماذا) هي التي تحكم فن كتابة التقرير الصحافي أو التلفزيوني، وكما قلت بأن الموضوع منقول ولكن عليه بعض الإضافات ليستفيد منه أعضاء وزوار ومحبي ومتابعي منتدى مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، نبدأ بأول نقطة فيه ألا وهي:

هيكلية بناء التقرير الخبري:

يتكون هيكل التقرير الخبري دائما من عدة بنود ( بارتات ) تعتمد على المضامين التي يحملها الخبر المراد صياغته تبتدئ من الحدث(الأهم) في مضمون الخبر والذي يجري تضمينه في البند الأول من التقرير ثم الحدث (المهم) والذي يجري تضمينه في البند الثاني ثم الحدث (الأقل أهمية) والذي يجري تضمينه في البند الثالث، على شرط أن توضع اللقاءات التلفزيونية التي يجريها المراسل مع شخصيات معنية بالحدث أو المواطنين بين البارتات الثلاث وحسب تعلقها بالموضوع الذي سبق التحدث عنه .

بداية كتابة التقرير الخبري:

في بداية كل خبر صحافي أو تلفزيوني يتم الحديث بسطرين أو ثلاثة أسطر عن ماهية ومقدمات الموضوع المراد طرحه في الخبر لإعطاء المشاهد فكرة عن خلفية الموضوع .
كما يجب أن تقوم بمحاولة الربط المنطقي بين أجزاء التقرير لتبدو وكأنها ممسكة بأيدي بعضها البعض، ويمكنك استخدام كلمات وعبارات مثل: "من ثم" و"بالتالي"،
و"غير أنَّ" و"على الرغم من ذلك"، و"بالقرب من هذا المكان"، و"على بعد كيلومترات عدة من..."، و"على بعد ساعات من..."، و"من أجل ذلك"، و"هنا يكمن السبب وراء..."، و"بعد ساعات من..."، و"بعد مرور عام تقريباً على"
.

نهاية الخبر التلفزيوني:
وهو ما يطلق عليه مجازا ( بالقفلة ) والتي تتضمن رأي المراسل الذي أعد التقرير حول الموضوع وانطباعاته عنه .

مدة التقرير الخبري التلفزيوني:

حسب القوانين المعمول بها فأن مدة التقرير الخبري التلفزيوني يجب أن لا يتجاوز مدة (دقيقتان ونصف الدقيقة) وفي أقصى الأحوال مدة ( ثلاث دقائق) وهي آلية تم وضعها من قبل أخصائيين عالميين في فن الإعلام التلفزيوني، الهدف منه حصر تركيز المشاهد على الخبر والذي قد يتشتت بفعل طوله أو تشعبه .

الحيادية في نقل الخبر:
تعد مسألة ( الحيادية ) واحدة من أهم الواجبات الملقاة على عاتق الصحافي، وهي دليل على مهنيته وتتضمن أخذ أراء كافة الأطراف التي يتناولها التقرير التلفزيوني.

عملية مونتاج التقرير التلفزيوني:
على المراسل التلفزيوني الذي أعد التقرير التلفزيوني أن يشرف بنفسه على عملية المونتاج قبل البث لاختيار مقاطع الصوت التي يود تضمينها في الخبر من اللقاءات المصورة التي أجراها إضافة إلى اختيار اللقطات الصورية المتناسبة مع الحدث سواء من الصور التي التقطها هو أو من الأرشيف ومن المهم أن لا يتجاوز مقطع الصوت التي يضمنها في التقرير لكل شخص مدة (عشرون ثانية) لكل شخصية، مع محاول أن يبدأ كل جزء من التقرير بصور ذات صلة بتلك التي اختتم بها الجزء السابق.

التعليق التلفزيوني على التقرير:
يجب أن يمتلك المراسل التلفزيوني الذي يقوم بمهمة إعداد التقرير الخبري إمكانية لغوية واسعة وخيالا أدبيا ويكون متمكنا من المفردات اللغوية في اللغة التي يعد بها التقرير إضافة إلى امتلاكه صوتا متميزا يتمكن من تطويعه حسب مقتضيات الحالة والحدث الذي يتناوله التقرير، وفي العديد من القنوات التلفزيونية العالمية يتم تعيين أشخاص يمتلكون مؤهلات تلفزيونية خاصة من حيث تقنية الأداء الصوتي لقراءة التقارير التلفزيونية على الشاشة عوضا عن المراسلين الذين قد لا يمتلكون مثل هذه المواصفات .

آلية اختيار اللقطة التلفزيونية:

مهمة اختيار الموقع المراد تصويره تقع على عاتق المراسل التلفزيوني بالدرجة الأولى فهو من يقوم بتوجيه المصور التلفزيوني (الكاميرا مان) لالتقاط هذه أو تلك وحسب تقديره الشخصي، أما مهمة المصور فتتلخص في إتباع القوانين المعمول بها في مهنة التصوير التلفزيوني من حيث ( الاوت والزووم) في اللقطة التلفزيونية دون أي تدخل في عمل المراسل.

سيناريو التقرير التلفزيوني:

التقرير التلفزيوني هو عبارة عن فلم سينمائي مصغر يتم وضع السيناريو له من قبل المراسل التلفزيوني ثم يباشر باختيار مواقع ومكان التصوير والإشراف على عملية المونتاج وهنا يمارس دور المخرج التلفزيوني أو السينمائي ليظهر عمله في أخر المطاف على شكل فلم تلفزيوني قصير لا يتجاوز مدته (ثلاث دقائق) إلا أنه يكون ذا تأثير هام في المتلقي .

فقرة ( الستاند الظاهري ) التلفزيونية :
وهو ما يطلق عليه أيضا ( الانوس ) فعلى كل مراسل يعد تقريرا خبريا" تلفزيونيا" أن يظهر في ختام تقريره التلفزيوني في مكان الحدث ليعطي انطباعاته للمشاهدين حول الموضوع وهنا قد يستعاض عن فقرة (القفلة) بالستاند الظاهري.
__________________
ان تعثرت فلا تقعد.. بل قم وانطلق نحو القمه


تنفيذ / عبدالله باخريصة

السبت، 11 فبراير 2012

تدشين الحملة الوطنية الجنوبية الرافضة للانتخابات



تدشين الحملة الوطنية الجنوبية الرافضة للانتخابات..


تم صباح اليوم السبت 11 فبراير 2012 بقاعة اجتماعات المجلس الأعلى لشباب عدن تدشين الحملة الوطنية الجنوبية لجمع توقيعات الجنوبيين الرافضين للانتخابات اليمنية على ارض الجنوب المطالبين بالاستقلال واستعادة الدولة بحضور واسع لعدد من المشرفين والمندوبين المنفذين للحملة في مختلف مديريات العاصمة عدن .


ابتدأ حفل التدشين بكلمة للجنة الإشرافية للحملة تضمنت عرض صورة كاملة عن طبيعة الحملة وأهدافها وآلية تنفيذها والضوابط والإرشادات التي وضعت لتنظيم سيرها وفقا للبرنامج المعد للحملة، كما ألقيت العديد من الكلمات لأعضاء اللجنة الإشرافية من مختلف المكونات الشبابية والمستقلين تركزت على أهمية تنفيذ الحملة التي تأتي في مرحلة حساسة اشتدت فيها المؤامرات والمخططات الهادفة الى فرض الانتخابات العبثية على ارض الجنوب .


كما ألقيت كلمة للقطاع النسوي المشارك في إطار اللجنة الإشرافية للحملة تطرقت إلى أهمية دور المرأة في الحملة الرافضة للانتخابات ، وأكدت الكلمة انه سيكون للمشرفات والمندوبات لتنفيذ سير الحملة في إطار مختلف المديريات في العاصمة عدن دورا كبيرا وبارزا للنزول ميدانيا إلى مختلف المنازل لجمع التوقيعات وفقا للبرنامج وتوزيع وسائل التوعية اللازمة لرفضها .


بعد ذلك تم مناقشة كافة المحاور الواردة في سياق الدراسة الخاصة بالحملة حيث قدمت العديد من الاستفسارات والملاحظات من قبل المشرفين والمندوبين حول بعض الجوانب المتصلة بآلية التنفيذ وما يتعلق بالتوعية اللازمة للحملة بين أوساط المواطنين ، حيث تم الرد عليها والتوضيح بشأنها من قبل اللجنة الإشرافية .

ثم بدأ تدشين الحملة بالتوقيع على الدفتر رقم "1" من دفاتر جمع التوقيعات من قبل جميع الحضور بما فيهم رئيس وأعضاء اللجنة الإشرافية والضيوف المشاركون والمشرفون والمندوبون جميعا ، وبدأت عملية توزيع الدفاتر بصورة منظمة وفقا لجداول واستمارات خاصة بالتسليم والاستلام لجميع المشرفين الذين بدورهم سيقومون بصرفها على دفعات للمندوبين بحسب البرنامج وفي إطار الجولة الأولى للحملة .


الجدير بالذكر أن عملية جمع التوقيعات في بقية المحافظات الجنوبية يتم الترتيب لها من خلال التواصل مع بعض المشرفين وستتم بنفس الآلية وبما هو محدد في الدراسة المعدة لهذا الغرض ، أما فيما يتعلق بالجنوبيين من المغتربين في مختلف الدول فقد تم إطلاق عريضة عبر الموقع الدولي (change org.) بعنوان "حملة جمع توقيعات الجنوبيون المطالبون باستعادة دولتهم الرافضون للانتخابات اليمنية" ، وبإمكان جميع المغتربين التصويت عبر هذا الموقع الذي حدد له رقما تأشير يا لجمع 20000 توقيع .


وفي هذا السياق أشار نائب رئيس اللجنة الإشرافية للحملة أن الحملة ستشمل إقامة عدد "10" فعاليات ميدانية عبارة عن مهرجانات حاشدة وفقا لبرنامج حدد إقامتها في مختلف المديريات اعتبارا من هذا اليوم حتى "21 فبراير " الجاري وهي في إطار التصعيد السلمي الرافض للانتخابات اليمنية في الجنوب .