السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعود إليكم بعد انقطاع طويل .. قبل أن أبدأ بوضع هذا الموضوع، أحب أن أنوه بأن الموضوع منقول ولكن أضفت عليه بعض الإضافات والتعديلات حتى تعم الفائدة أكثر.. أتمنى أن يفيدكم..
التقرير الصحفي.. هو أحد أصناف فنون الصحافة والإعلام، حيث يعد من أبرز الفنون بعد الأخبار، إذ يتضمن في طياته كل التفاصيل التي يريد المشاهد أو السامع أو القارئ الاطلاع عليها.
ويعد التقرير أيضا تكملة لتفاصيل الخبر الذي يأتي هو الآخر بصورة مقتضبة به أهم معلومات الحدث دون إبداء رأي، ولذا يأتي التقرير بتفاصيل إضافية ومقابلات من عدة جوانب، كما يحمل رأي المراسل الذي يعده.
ومع تطور العالم اليوم وتزايد الأحداث أفرزت الكثير من وسائل الإعلام أهمية خاصة للتقارير، حيث أصبح الناس بعد قراءة أو سماع أو مشاهدة "خبر الحدث" يتلهفون لمعرفة المزيد عنه، فبرز متخصصون في كتابة التقارير الإعلامية بأنواعها.
هناك قانون ثابت في كتابة الخبر الصحافي وهو يتضمن (أين ومن ومتى وماذا وكيف ولماذا) هي التي تحكم فن كتابة التقرير الصحافي أو التلفزيوني، وكما قلت بأن الموضوع منقول ولكن عليه بعض الإضافات ليستفيد منه أعضاء وزوار ومحبي ومتابعي منتدى مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، نبدأ بأول نقطة فيه ألا وهي:
هيكلية بناء التقرير الخبري:
يتكون هيكل التقرير الخبري دائما من عدة بنود ( بارتات ) تعتمد على المضامين التي يحملها الخبر المراد صياغته تبتدئ من الحدث(الأهم) في مضمون الخبر والذي يجري تضمينه في البند الأول من التقرير ثم الحدث (المهم) والذي يجري تضمينه في البند الثاني ثم الحدث (الأقل أهمية) والذي يجري تضمينه في البند الثالث، على شرط أن توضع اللقاءات التلفزيونية التي يجريها المراسل مع شخصيات معنية بالحدث أو المواطنين بين البارتات الثلاث وحسب تعلقها بالموضوع الذي سبق التحدث عنه .
بداية كتابة التقرير الخبري:
في بداية كل خبر صحافي أو تلفزيوني يتم الحديث بسطرين أو ثلاثة أسطر عن ماهية ومقدمات الموضوع المراد طرحه في الخبر لإعطاء المشاهد فكرة عن خلفية الموضوع .
كما يجب أن تقوم بمحاولة الربط المنطقي بين أجزاء التقرير لتبدو وكأنها ممسكة بأيدي بعضها البعض، ويمكنك استخدام كلمات وعبارات مثل: "من ثم" و"بالتالي"،
و"غير أنَّ" و"على الرغم من ذلك"، و"بالقرب من هذا المكان"، و"على بعد كيلومترات عدة من..."، و"على بعد ساعات من..."، و"من أجل ذلك"، و"هنا يكمن السبب وراء..."، و"بعد ساعات من..."، و"بعد مرور عام تقريباً على".
نهاية الخبر التلفزيوني:
وهو ما يطلق عليه مجازا ( بالقفلة ) والتي تتضمن رأي المراسل الذي أعد التقرير حول الموضوع وانطباعاته عنه .
مدة التقرير الخبري التلفزيوني:
حسب القوانين المعمول بها فأن مدة التقرير الخبري التلفزيوني يجب أن لا يتجاوز مدة (دقيقتان ونصف الدقيقة) وفي أقصى الأحوال مدة ( ثلاث دقائق) وهي آلية تم وضعها من قبل أخصائيين عالميين في فن الإعلام التلفزيوني، الهدف منه حصر تركيز المشاهد على الخبر والذي قد يتشتت بفعل طوله أو تشعبه .
الحيادية في نقل الخبر:
تعد مسألة ( الحيادية ) واحدة من أهم الواجبات الملقاة على عاتق الصحافي، وهي دليل على مهنيته وتتضمن أخذ أراء كافة الأطراف التي يتناولها التقرير التلفزيوني.
عملية مونتاج التقرير التلفزيوني:
على المراسل التلفزيوني الذي أعد التقرير التلفزيوني أن يشرف بنفسه على عملية المونتاج قبل البث لاختيار مقاطع الصوت التي يود تضمينها في الخبر من اللقاءات المصورة التي أجراها إضافة إلى اختيار اللقطات الصورية المتناسبة مع الحدث سواء من الصور التي التقطها هو أو من الأرشيف ومن المهم أن لا يتجاوز مقطع الصوت التي يضمنها في التقرير لكل شخص مدة (عشرون ثانية) لكل شخصية، مع محاول أن يبدأ كل جزء من التقرير بصور ذات صلة بتلك التي اختتم بها الجزء السابق.
التعليق التلفزيوني على التقرير:
يجب أن يمتلك المراسل التلفزيوني الذي يقوم بمهمة إعداد التقرير الخبري إمكانية لغوية واسعة وخيالا أدبيا ويكون متمكنا من المفردات اللغوية في اللغة التي يعد بها التقرير إضافة إلى امتلاكه صوتا متميزا يتمكن من تطويعه حسب مقتضيات الحالة والحدث الذي يتناوله التقرير، وفي العديد من القنوات التلفزيونية العالمية يتم تعيين أشخاص يمتلكون مؤهلات تلفزيونية خاصة من حيث تقنية الأداء الصوتي لقراءة التقارير التلفزيونية على الشاشة عوضا عن المراسلين الذين قد لا يمتلكون مثل هذه المواصفات .
آلية اختيار اللقطة التلفزيونية:
مهمة اختيار الموقع المراد تصويره تقع على عاتق المراسل التلفزيوني بالدرجة الأولى فهو من يقوم بتوجيه المصور التلفزيوني (الكاميرا مان) لالتقاط هذه أو تلك وحسب تقديره الشخصي، أما مهمة المصور فتتلخص في إتباع القوانين المعمول بها في مهنة التصوير التلفزيوني من حيث ( الاوت والزووم) في اللقطة التلفزيونية دون أي تدخل في عمل المراسل.
سيناريو التقرير التلفزيوني:
التقرير التلفزيوني هو عبارة عن فلم سينمائي مصغر يتم وضع السيناريو له من قبل المراسل التلفزيوني ثم يباشر باختيار مواقع ومكان التصوير والإشراف على عملية المونتاج وهنا يمارس دور المخرج التلفزيوني أو السينمائي ليظهر عمله في أخر المطاف على شكل فلم تلفزيوني قصير لا يتجاوز مدته (ثلاث دقائق) إلا أنه يكون ذا تأثير هام في المتلقي .
فقرة ( الستاند الظاهري ) التلفزيونية :
وهو ما يطلق عليه أيضا ( الانوس ) فعلى كل مراسل يعد تقريرا خبريا" تلفزيونيا" أن يظهر في ختام تقريره التلفزيوني في مكان الحدث ليعطي انطباعاته للمشاهدين حول الموضوع وهنا قد يستعاض عن فقرة (القفلة) بالستاند الظاهري.
على المراسل التلفزيوني الذي أعد التقرير التلفزيوني أن يشرف بنفسه على عملية المونتاج قبل البث لاختيار مقاطع الصوت التي يود تضمينها في الخبر من اللقاءات المصورة التي أجراها إضافة إلى اختيار اللقطات الصورية المتناسبة مع الحدث سواء من الصور التي التقطها هو أو من الأرشيف ومن المهم أن لا يتجاوز مقطع الصوت التي يضمنها في التقرير لكل شخص مدة (عشرون ثانية) لكل شخصية، مع محاول أن يبدأ كل جزء من التقرير بصور ذات صلة بتلك التي اختتم بها الجزء السابق.
التعليق التلفزيوني على التقرير:
يجب أن يمتلك المراسل التلفزيوني الذي يقوم بمهمة إعداد التقرير الخبري إمكانية لغوية واسعة وخيالا أدبيا ويكون متمكنا من المفردات اللغوية في اللغة التي يعد بها التقرير إضافة إلى امتلاكه صوتا متميزا يتمكن من تطويعه حسب مقتضيات الحالة والحدث الذي يتناوله التقرير، وفي العديد من القنوات التلفزيونية العالمية يتم تعيين أشخاص يمتلكون مؤهلات تلفزيونية خاصة من حيث تقنية الأداء الصوتي لقراءة التقارير التلفزيونية على الشاشة عوضا عن المراسلين الذين قد لا يمتلكون مثل هذه المواصفات .
آلية اختيار اللقطة التلفزيونية:
مهمة اختيار الموقع المراد تصويره تقع على عاتق المراسل التلفزيوني بالدرجة الأولى فهو من يقوم بتوجيه المصور التلفزيوني (الكاميرا مان) لالتقاط هذه أو تلك وحسب تقديره الشخصي، أما مهمة المصور فتتلخص في إتباع القوانين المعمول بها في مهنة التصوير التلفزيوني من حيث ( الاوت والزووم) في اللقطة التلفزيونية دون أي تدخل في عمل المراسل.
سيناريو التقرير التلفزيوني:
التقرير التلفزيوني هو عبارة عن فلم سينمائي مصغر يتم وضع السيناريو له من قبل المراسل التلفزيوني ثم يباشر باختيار مواقع ومكان التصوير والإشراف على عملية المونتاج وهنا يمارس دور المخرج التلفزيوني أو السينمائي ليظهر عمله في أخر المطاف على شكل فلم تلفزيوني قصير لا يتجاوز مدته (ثلاث دقائق) إلا أنه يكون ذا تأثير هام في المتلقي .
فقرة ( الستاند الظاهري ) التلفزيونية :
وهو ما يطلق عليه أيضا ( الانوس ) فعلى كل مراسل يعد تقريرا خبريا" تلفزيونيا" أن يظهر في ختام تقريره التلفزيوني في مكان الحدث ليعطي انطباعاته للمشاهدين حول الموضوع وهنا قد يستعاض عن فقرة (القفلة) بالستاند الظاهري.
__________________
تنفيذ / عبدالله باخريصة ان تعثرت فلا تقعد.. بل قم وانطلق نحو القمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق