الاثنين، 26 مارس 2012

تغطية لمسيرة القرار للثوار التي نظمتها الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة‎


الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة تنظم مسيرة القرار للثوار


صنعاء / بسام البان

نظمت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة مسيرة شبابية اطلقوا عليها مسيرة ( القرار للثوار ) وذلك عصر يوم أمس الأول .

شارك فيها شباب الثورة المستقل وأفراد من الجيش الثوري الحر الذي لازال أفراده مرابطون في ساحة التغيير بصنعاء ليستعيدون الفعل الثوري ..

أنطلقت مسيرة القرار للثوار عصراً من جولة القادسية وجابت معظم شوارع العاصمة صنعاء مرددين الهتافات الثورية التي تطالب بسرعة هيكلة الجيش وحل كافة القضايا السياسية اليمنية العالقة .
ومن الهتافات التي رددها الثوار المشاركون في المسيرة: قسماً بالله الوهاب .. ما يحسمها الا الشباب
تصعيدك يا تنظيمية .. تصعيد كاذب مية المية
تنظيمية الأحزاب .. أين الفعل الثوري غاب .. والأعلام كاذب كاذب
يا مشترك يا مشترك .. ليش الجمل حقك برك

هذا وقد أعلنت الهيئة العليا في نهاية المسيرة أن المسيرة القادمة ستكون يوم الثلاثاء القادم وستنطلق من نفس المكان وفي نفس الزمان ..


الجدير بالذكر أن الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة هي اول هيئة شبابية تجمع الشباب المستقل في المحافظات الشمالية والجنوبية تحت إطار شبابي موحد ، تم الاعلان عنها في مدينة تعز في 11/فبراير وحفل الاشهار كان في عدن بتاريخ 24/فبراير 2012م والمؤتمر التاسيسي سيعقد في العاصمة صنعاء من باب التنوع والشراكة وذلك في 4-4-2012م
 




 

أخاف على الحوار من الحوار


بقلم / عادل هلال المقدار



الحوار هو  الطريقة السليمة في ظل الوضع المركب والمعقد لحل مشاكل بلادنا وللوصول  إلى بر الأمان.

الكل يبحث على الأسس التي يبنى ويرتكز عليها الحوار لكل قضايانا , ونحن نؤمن بأن الاختلاف في وجهة النظر وارد لكن التمترس من البعض خلف أيدلوجية أو خطة إستراتيجية لقضية معينة يجعل الحوار عقيماً عديم الفائدة أو قد يزيد الوضع تعقيداً فالملاحظ أن أكثر حلقات النقاش وورش العمل تخرج بدون رؤية واحدة أو تقارب ملموس لموضوع معين نتيجة لعدم الثقة أو المصداقية من بعض المتحاورين والكل يتجنب ملامسة جوهر المشكلة.

المرحلة حساسة والقضايا كثيرة نتيجة لتراكمات أخطاء النظام السياسي السابق, والحقيقة المرة قد تغضب البعض وعدم القبول بالآخر والكل يتألم خاصة في ظل انعدام رؤى أو مشاريع ترضي الجميع  فكل مكون سياسي يرى شكل الدولة القادمة من وجهة نظره الأطراف كثيرة ومتباعدة ومشحونة الأفكار والشعب اليمني يعول الكثير على الحوار الوطني الشامل لأجل الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية الحديثة , والحوار سفينة نجاة وهناك من يعمل على خرق هذه السفينة خدمة لأجندته ومصالحه الخاصة , إذا لم يعلم أو يتجاهل حقيقة فشل أي حوار وخطره على الشعب اليمني وليس هناك أي طرف قد يستفيد من فشل الحوار كل ما قيل يجعل المواطن يتساءل هل الحوار غاية أو وسيلة , ففي حالة عدم الدخول في هذا الحوار ينبغي أن يكون الهدف الأسمى هو المشروع الوطني الكبير و الخروج بهذه البلد إلى مرحلة أخرى والتجرد من المشاريع الصغيرة والضيقة التي تجعلنا نشعر بالخوف على الحوار ونتائجه ومن هنا يتوجب على الراعين والمتحاورين مراجعة الحسابات عند وضع الأسس بحيث تكون صحيحة وناضجة بالتوعية الكافية بأهمية الحوار وجعل القناعات التامة من أسس الحوار والتهيئة المسبقة والرسائل المطمئنة لكل المتحاورين وحوار المتحاورين قبل الدخول إلى أي حوار , لا يهمنا المدة الزمنية للحوار وإنما يهمنا  نتائجه وإنجاحه .

بالتزامن مع صحيفة المنابر