الأربعاء، 11 فبراير 2009

حان الوقت لكشف القناع عن الأسماء المستعارة ونتحدث بشفافية...!!!



حان الوقت لكشف القناع عن الأسماء المستعارة ونتحدث بشفافية


كتب: شبوة برس / بقلم : علي الزامكي / موسكو
التاريخ: 8/2/2009




1- الطريق إلى التفكير الايجابي والمؤثر للأهداف والغايات التي ينشدها شعب الجنوب2- قضية الجنوب وتوحيد صفوفه وجهاً لوجه مع بعض الأقلام المستعارة3- حان الوقت لكشف القناع عن الأسماء المستعارة ونتحدث بشفافية4- كجنوبيين لا يمكن تغيير حقيقة الاحتلال, إلا بنفس قسوته على دولة وشعب الجنوب5- الحياة مليئة بالخيارات وحينما نخفق في اتخاذ قراراتنا فإننا غالباً ما نضع الوطن وهويته وتاريخه تحت رحمة الآخرين أن الحل الناجح للتحدي الذي أفرزته الأيام داخل الحراك يحتاج إلى التأني والتفكير العميق لتجاوز بعض الإشكاليات التي أفرزتها المواقع الالكترونية و يتمترس خلفها أسماء مستعارة التي تطلب الآخرين بان يحددون مواقف معينه من ما حصل خلال اليومين الأخيرين على المواقع و المنتديات الجنوبية و كان بودي بان تكون لديهم الشجاعة كشجاعة عبده النقيب والمناضل الحسني والصحفي سالم بامدوخ رئيس تحريرموقع شبوة برس ورئيس تحرير موقع عدن برس الصحفي لطفي شطارة والأخ فؤاد راشد رئيس تحرير موقع المكلا برس و الأخ عبدالله مدير موقع شبكة شبوة برس و الأخ فهمي مدير موقع الطيف و اليزيدي و الهمام واياد الشعيبي و صلاح السقلدي و البيضاني وعلي المصفري وقائمة طويلة من الأقلام المتميزة ولا ننسى الأقلام الحرة التي تكتب من داخل عدن بأسمائها الحقيقية ولا تخاف الحجة التي تتمسك بها الأسماء المستعارة و طابور كبير من تلك الأقلام الشجاعة التي تطرح مواقفها بالعلن و ليس بالأسماء المستعارة و تلك الأقلام المختبئة خلف الجهاز هي من اخطر الأقلام على توجهات الحراك و كان عليها بان تخرج كالأسد كتلك الأسود التي سبقتهم بالتضحية للجنوب وبالأخص القيادات بالداخل و كتابها حتى نتمكن من فك الالتباس بيننا أن كانت فعلاً تنشد الحرية للجنوب ونتحدث معها بنفس القدر التي تتحدث به معنا, من خلف ألنت لنبحث عن قواسم مشتركة لإخراج القضية الجنوبية من محرقة قادمة و نقول لهم بان الجنوب اكبر من الخوف الذي ينتابهم حتى هذه اللحظة,لان الخوف انتهى إلى غير رجعه و باعوم و النوبه و يحيى زيد و بن غالب و الخنبجي و الشنفرة و الحقيس و السعدي والعبادي( يعذرني من لم تسعفني ذكر اسمه) كثير من الشرفاء يقاتلون النظام من داخل عقر داره ويدخلون سجونه دون خوف...اعتقد حان الوقت للمصارحة بالأسماء المستعارة ونعمل فرز وطني, كما نحن صارحناكم بأسمائنا و سنتناقش حتى نجد قواسم مشتركة أو تقنعونا بما تطرحون و سنقف إلى جانبكم.. اغلب, مواقف التحدي تحتاج للعلنية و تحتاج للمعرفة و المهارات و المواقف السلوكية الايجابية و هذا يحتاج إلى امتلاك المعرفة و الخبرة اللازمة لمواجهة الموقف قبل فوات الأوان , لان تلك الأقلام المخفية و التي تطلب من الآخرين إعلان مواقفها بوضوح حول قضية الجنوب رغم أنها واضحة للشارع الجنوبي و لكنها لديهم غير واضحة لان وجودهم لدينا لم نراه و لكن نرى ظلهم الذي يسير خلفهم حيثما اتجهوا و يعتقدون بان الشارع الجنوبي يجهل تلك الحركة الظلامية و التي يستخدمونها من خلف أشعة الشمس..

ما هي النتيجة المرغوبة...؟


هذا سؤال سيظل خلفنا, جميعاً إلى ابد الآبدين أذا لم نضع الأهداف والغايات والإقرارعليها قبل يقع الفأس بالرأس....فإن معظم قياديي المواقع الجنوبية ومنتدياتها الناجحين في نشاطهم لتكريسه للحوار الجاد أنهم اليوم يحزنون نجاحهم بسبب تلك الأقلام التي استغلت التطور العلمي في غير مكانه .


_ إلى أي مدى استطاعت الأقلام المختفية خلف الجهاز بأسماء مستعارة من إحراز النتائج التي تهدف إلى تحقيقها؟_ما هي المرحلة القادمة التي يستطيعون اعتبارها الأفضل لتمرير مشاريعهم من خلف ألنت ولماذا؟_ هل لديهم خارطة طريق جديده ينتظرها الشارع الجنوب ولم يتم الإعلان عنها حتى تنضج ظروفها الموضوعية و الذاتية؟_ هل يوجد لديهم مكونات نجاح فاعلة على الأرض , من خلال ألنت أم أنها مرحلة عابرة لا ترتبط بالواقع بشي؟_ أخيرا أي خطوة من الخطوات المذكورة أعلاه هل ستكون أكثر فعالية؟ ولماذا؟


ماهو اثر التفكير السلبي لتلك الأقلام...؟


هذا يحتاج للتفكير والتدقيق في الإجابة من رجال السياسة والصحافة الجنوبيون ولابد من التفكير فيه بجديه لان مثل ذلك هو ضغط سلبي على الشارع الجنوب بالإضافة إلى التكاليف الناتجة عن تزييف العقل الجنوبي البسيط لتك الأقلام. وأقول إن أي موضوع بتلك الصيغة هو ليس موضوع ثانوي و لكنه يلعب دور هاماً في اختلال موازين الحراك بالداخل و يهز حركة الشارع , بشكل غير مباشر و ستظهر نتائج أفعاله لاحقاً و هؤلاء الرفاق ينظرون على انه شيء ايجابي حسب تقديراتهم العادية وبالتالي على كل شرفاء الجنوب بان يدركون كيف يتعاملون مع تلك الأقلام المستعارة, بطريقة أكثر تأثيراً وأكثر أنصافا مع الشارع الجنوبي و يطبقون فيها معايير التفكيرالايجابي للخروج من ذلك المأزق الذي وضعنا فيه بعض الرفاق باسم الحرص الوطني؟هذا المأزق كرره قبلهم اللقاء المشترك و فشل في تحقيقه ولكن المأزق الذي يقف أمام الحراك أكثر خطراً على وحدة الجنوبيين وعلى كل شرفاء العمل الوطني من البحث لإيجاد حلول, لتلافيه و تذويبه قبل انتشاره في المجتمع الجنوبي و يصبح علاجه مستعصي .أن هذه الفقرة الأخيرة والتي تتعلق بالمأزق الذي خلقها اللقاء المشترك في بداية الحراك و تقريبا تجاوزناه ولكن يتكرر هذا المأزق بصورة جديدة ولكنها بوجوه حديده , تدعي , الوطنية والحرص على وحدة الجنوبيين , وبالتالي ,لابد بان يدرك كل جنوبي يحرص على وحدة الجنوب وهويته بان يظهروا للإنسان البسيط بان نفضح بعض الذين يخلقون للحراك ذلك المأزق لان مثل تلك العينات ولدت سلبيه وعاشت سلبيه وسيظل سلبيه , لان مفهوم الثقة بالنفس هو مفهوم يمكن التلاعب فيه و أن المعتقدات التي شكلت سلوكه في طفولته ستظل تعيش بداخله أذا لم يبحث عن حلول لتخلص منها و لا يمكن لنا تغيير سلوكهم السلبي, وكل ما يمكننا القيام به هو السيطرة على ردود أفعالنا تجاه هذا السلوك المدمر للقضية و للهوية و للوطن.سبق وقلت بأننا لن نتمكن من تغيير سلوك الشاذين وكل ما يمكنا القيام به هو السيطرة على ردود أفعالهم ألسلبية للوطن و للوحدة الجنوبية تجاه ذلك السلوك وغالبا ما نحقق في محاولاتنا تغيير ما هو خارج أرادتنا و لكنها في اعتقادي مضيعه للوقت والجهد ولا يمكن للإنسان العاقل أن يعود إلى الماضي رغم ما يحدث في بعض المنتديات و المواقع خارج عن إرادة أصحابها بسب المصداقية الصحفية التي يعتنقونها بشفافية ومصداقية تجاه ما يجري على الأرض و أتمنى بان لا تتعدى حدود الوطن والهوية و التاريخ. التفكير السليم و الايجابي لأي نشاط وطني هو مؤشر قوي وفعال على النجاح وعندما تكون توقعاتنا إلى الأفضل بالتأكيد تكون نجاحاتنا أفضل وأذا كانت توقعاتنا للأسوأ بالتأكيد سوف نحصد الأسوأ و بالتالي حينما نتوقع النجاح فإننا نقوم بتغيير باطننا الداخلي لتصبح مواقفنا أكثر ثقة و تفاؤلا وتبدأ بالتعبير عن هذه المكونات الايجابية من خلال حركة أجسادنا و تعبيرنا اللفظي و حتى كتاباتنا على المواقع الالكترونية أو الورقية من خلال الصحافة اليومية و كل تلك الحزمة سوف تأصل بشكل مباشر عمل ايجابي على كل الناس بالجنوب أذا تم استخدامها بشكل صحيح وستحقق للحراك الحرية التي يتطلع إليها.أن رؤيتنا للحقائق أهم بكثير من الحقائق نفسها , فالمهم على قيادات الحراك بان تدرك و تقتنع بقدراتها على قهر العوائق التي خلقتها بعض الأقلام الغير واضحة بأسمائها ونؤكد بان قيادات الحراك تستمد , قوتها من قوة الشعب الجنوبي وأن تكشف بعض الأقلام المأجورة على حساب الهوية والتاريخ لشعبنا و ترفع يدها من الحديث باسم شعب الجنوب وكم نؤكد بأن الوقائع التي نتمسك بها هي أكثر أهمية من المواقف عبر الشبكة الالكترونية بأسماء مستعارة وندعو شرفاء الجنوب بان نعمل جميعاً على تقليص ذلك المأزق الذي وضعتنا فيه بعض الأقلام المستعارة ونكرر دعوتنا للقيادات الفاعلة بالشارع وعلى رأسها أسطورة الجنوب باعوم بان لا يتركون الآخرين يقررون بدلاً عن شعب الجنوب و أن الوقت حان لتوحيد الرؤى و الأهداف لإنقاذ الوطن من جماعة الشر جبي و حميد الأحمر وأقلامهم المأجورة و التي تلعب من خلف الكواليس بأسماء مستعارة و نؤكد هنا بان ليس كل الأسماء المستعارة تعمل ضد القضية ولكن فيها أعداد كبيره تحتمي خلف تلك التشهير بين قيادات الجنوب الفاعلة..أخي و أبي باعوم و أخوتي النوبه والسعدي و البيشي و بن غالب والشنفرة و يحيى زيد و الخبجي و شلال والعسل و القمع والعبادي وفاروق حمزة و علي منصر والكثير لايتسع هذا الحيز لذكرهم أقول لهم بان الحياة مليئة بالخيارات و حينما نخفق في اتخاذ قراراتنا فإننا غالبا ما نضع الوطن وهويته وتاريخه تحت رحمة الآخرين ......... أن قدراتنا المؤمنة بعدالة قضيتنا ستكون هي مفتاح انتصارات شعبنا , كما لا ننسى الإيمان بالاحتمالات المسئولة عن صناعة الخيارات الخلاقة والمسئولية في مواجهة بعض المشاكل التي ستظهر هنا أو هناك واقترح هنا التعامل مع تلك الشريحة السلبية بإيجاد أساليب رادعه لهم من خلال توحيد الرؤى والأهداف وحدة الصف الجنوبي,بكل أطيافه وشرائحه..أخوتي في قيادة الحراك بالداخل أقول لكم بان تغيير أفكارنا الموجودة على الأرض من الحالة السلبية إلى الحالة الايجابية , يتطلب , الوقوف قليلاً أمام مناجاة الشارع الجنوبي الداخلية, لان تلك المناجاة الداخلية تشبه إلى حد كبير , سواقة الأقراص المضغوطة الموجودة داخل العقل البشري و هي تعمل آليا لدى تعرض المرء لأي موقف خارجي أو داخلي و أن التطبيقات العملية لهذه الحقيقة البسيطة عميقة جداً أذا تأمل فيها القارئ الجنوبي, لأنها تأخذ شكل المناجاة الداخلية إلى تحديد خياراته الوطنية, التي كل جنوبي يتطلع أليها .فالمحترفون السياسيون يقولون سنحقق انتصارات ساحقه في الانتخابات و هذه الانتصارات تنطلق من المناجاة الداخلية التي يعقدونها كإفراد و ليس كجماعات و لكنها ستظل ناقصة أذا لم ترافقها الأموال و المعلومات و الوقت و المتابعة للمتغيرات السياسية على الأرض و تحديد المواقف المتقلبة بطريقة ايجابية و هذا يحتاج إلى الاستمرار بالحوارات و اللقاءات و السيطرة على ردود الأفعال الآلية من هذا القائد أو ذاك؟ و من ثم تحويلها إلى ردود أفعال, ايجابية فعالة تخدم القضية و لا يغيب على قيادات الحراك بان هناك نوع من المناجاة التي تتخذ قرارات متسرعة و أحيانا متهورة و كأننا نعرض البيت أو السيارة للبيع و لكن علينا ندرك بان هذا وطن وشعب غير قابل للبيع والشراء و على القيادات بالميدانية مسئولية وطنية في هذا الأمر.هنا يراودني بعض الاستفسارات و هي لماذا تختلف ردود أفعال الناس بالجنوب عن بعضها تجاه التباينات التي تظهر هنا و هناك كما يحلوا للبعض و تستغلها بعض الأقلام المستعارة لأغراض أخرى؟هذه الاستفسارات ليست سهله كما يتصورها البعض و يقول نسمعها كل يوم و لكن عدم, الإجابة عليها هي التي تكررها دائماً لأنها لم تأخذ الرد عليها, بشفافية لتختفي عن الظهور و ستظل تتكرر حتى يظهر القائد, المنقذ لحلها و ندرك جميعاً بان الجميع مهتم و لكنهم يجهلون ما يجري و كيف سيؤثر هذا الوضع الذي نشاهده اليوم و قبل البحث فيها لابد ندرك ماذا يفكر الطرف المعادي للحلول لها و ما هي تقديراتهم لتعميقها أكثر في أواسط الجنوبيون و بالتالي المنقذ لها هو منبع المناجاة الداخلية للوطن و الهوية و التاريخ السياسي هو شعب الجنوب و هو المفتاح الأبدي للمضي مع أنفسنا بالوطن إلى بر الأمان بأذن الله.بعض الناس ينظرون إلى التحدي الجنوبي و الصراع مع السلطة و المعارضة على انه صراع مصالح كما جاء في حديث الصراري و لكنهم لا يدركون بأنه صراع وطني لا يمكن التفريط به و هو جزاء من كياناتنا و عقولنا و أرواحنا و بعض من الناس الضعفاء من أبناء الشمال, يقولون لا يجب بان تكون الحياة بهذه القسوة و لكننا كجنوبيين لا يمكن تغيير حقيقة الاحتلال الا بنفس قسوته على دولة الجنوب وشعبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق