كتب /حاتم علي
استنكرت المنظمة الوطنية لمكافحة العنف والإرهاب البيان الصادر عن منظمة العفو الدولية بشأن الإدانة لليمن بالاعتداء على المواطنين في مديرية لودر بمحافظة أبين ومحافظة صعدة.
وقال أمين عام المنظمة عبد الملك عبد الإله العصار في تصريح لــ" الثورة " أن منظمة العفو الدولية حكمت عاطفتها قبل أن تحكم العقل واعتمدت في بيانها على مزاعم العناصر الإرهابية والخارجين على القانون في حين شهدت أكثر من دولة على ان اليمن تسعى الى تطهير أراضيها من عناصر الإرهاب القاعدي والذي تتكون عناصره من عدة دول عربية وأجنبية تعمل على زعزعة أمن واستقرار اليمن .
داعيا منظمة العفو الدولية إلى التحري في دقة المعلومات التي تصل اليها حول ما يحدث في اليمن من استهداف للمواطنين ورجال الأمن من قبل العناصر الإرهابية .
مشيرا إلى ان السلطات اليمنية لم تقدم على عمليات عسكرية ضد عناصر الإرهاب القاعدي إلا بعد أن أخلت المنطقة المستهدفة من السكان الذين حاول الإرهابيون استخدامهم كدروع بشرية لإثناء أجهزة الأمن عن القيام بدورها في منطقة لودر من العناصر الإرهابية والتي ارتكبت جريمة شنعاء أسفرت عن استشهاد 13 جنديا ومواطنين.
مؤكدا في ختام تصريحه بأن منظمة مكافحة الإرهاب ستبرهن في ردها على منظمة العفو الدولية بالأدلة والقرائن والأرقام التفصيلة لما ترتكبه العناصر الإرهابية والخارجين على القانون من جرائم في حق الشعب والأمن والوطن اليمني لتؤكد لمنظمة العفو الدولية بأنها استقت معلومات مغلوطة لخدمة أهداف معينة أراد الوصول إليها أولئك الخارجين على القانون والملاحقين في قضايا وجرائم ارتكبوها من قبل القضاء اليمني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق