أكدت قيادة الملتقى الوطن لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية " وطن " بأن سياسة الملتقى التي تأسس عليها انطلاقا من الأهداف والمبادئ التي سار عليها أبائهم في جبهات النضال الذين توحدت أرائهم وأهدافهم في كل الجبهات حتى تحقق للشعب اليمني إرادته من خلال الاصطفاف والكلمة والهدف الوطني الصادق الذي تجسدت ملاحمه النضالية في ألوان" علم الجمهورية اليمنية " .
وقالوا في بيان صادر عن الملتقى إن الثوابت الوطنية التي رسمها إبائهم وتلونت الأرض اليمنية بألوانها الزاهية وأثمرت بالحب والإخاء والتعاضد وانطلاقا من هذا الهدف والمبدأ السامي وحفاظا على وحدة الصف والدعوة للاصطفاف الوطني لمواجهة كل المخاطر التي تحاك ضد الشعب والوطن وسيادته فقد سعت قيادة الملتقى إلى استكمال ما تبقى من الفروع لضمها في إطار الكيان الواحد لقطع الطريق في وجه أولئك من يسعون إلى إفساد الموروث النضالي لآبائهم من خلال الجري وراء أطماع رخيصة هدفها تشويه الصورة النضالية لآبائهم الذين ناضلوا بدمائهم وقدموا أرواحهم رخيصة من أجل الشعب والوطن والثورة دون البحث عن أية مطامع
يطمحون الوصول إليها حتى تحقق لهم النصر وارتفعت سارية العالم اليمني شامخة ترفرف في سماء الوطن.
وأشاروا إلى انه تم يوم السبت الماضي ضم فرعي الضالع وصعدة بقيادة كل من عادل محمد قرموش رئيس فرع الضالع وصلاح محمد الشيبة رئيس فرع محافظة صعدة بعد ان تم تشكيل قيادات الفروع واختيار الرؤساء ومن يمثلوهم في تلك الفروع.
وأضاف البيان ان قيادة الفروع أنفة الذكر رفعت إلى قيادة الملتقى الوطني " وطن" بما توصلوا إليه بعد ضم قيادة الفروع لما كان يسمى بملتقى أبناء الثوار " مجد " والجمعيات والمنظمات الأخرى المماثلة في تقرير مفصل حول ما تم التوصل إليه.
وحذر الملتقى أولئك الذين يزايدون باسم الثوار والمناضلين والشهداء لإشباع رغبات رخيصة وأطماع ننبذها جميعا هدفهم جرح السيرة النضالية العطرة لأولئك الرجال الذين ارتوت الأرض بعرقهم ودمائهم من اجل الثورة والوحدة وقداسة الوطن كون أولئك يبذلون جهودهم الدنيئة لشرخ العصا وإجهاض الدعوة الهادفة الى الاصطفاف الوطني سعيا منهم لكبح جماح الشرفاء من خلال الهرطقات والمسميات الزائفة التي يعملون من خلالها لخدمة مصالح وأطماع خارجية هدفها إجهاض الحلم اليمني غرضها عملية التكسب لا غير والجري وراء ملذات وأطماع رخيصة تسيء إلى تاريخ الثورة والنضال الوطني .
مؤكدين بأنهم سيقفون حصنا منيعا تجاه كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الوطن أو الحاق الضرر أوالإساءة إلى رجال النضال الوطني الذين نفخر بهم جميعا من خلال تلك التصرفات الدنيئة والمنبوذة التي تتنافى وقيمنا الوطنية التي ورثناها عن أبائنا اما ما يتشدق به أولئك أو يسعون الحصول عليه لا يعبرالا عن حلمهم الزائف والمريض الذي يظهر للأخرين جليا الأمراض النفسية والحقد الذي اكتسبوه في بيئة عودتهم على حياة الرخص وارخاص المبادئ والقيم والأخلاقيات من أجل الوصول إلى أهداف ومصالح معينة أردوا الوصول إليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق