الخميس، 14 أكتوبر 2010

بيان هام لتجمع أبناء عدن


بيان هام لتجمع أبناء عدن

تجمع أبناء عدن أستكمل جلسته الأولى مساء الخميس ويواصل إجتماعاته الأسبوع المقبل


 

بعد سلسلة التشاورات واللقاءآت والإتصالات الداخلية والخارجية المكثفة التي أجريت مع جماعة الضغط العدنية ( اللوبي العدني ) من نوابغ عدن العالمية وكبار المستشاريين الدوليين العدنيين، والبروفيسورات العالمية وأصحاب المكانة الإعتبارية الدولية والأكاديميين العدنيين، ومعظم كبار القوم العدني والأعيان ورجالات الفكر والسياسة والصحافة والثقافة والعلوم، عقدت قيادة تجمع أبناء عدن، يوم الخميس الموافق أكتوبر 7، 2010م إجتماعاً خاصاً مطولاً برئاسة د. فاروق حمـــــــــزه – رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع أبناء عدن، تناولت فيه أبرز القضايا والمستجدات على الساحة المحلية والدولية، وأبرز الظروف القاهرة التي مرت وتمر بها عدن وأبنائها البواسل منذ فترة ليست بقصيرة حتى اللحظة، التي أساسها كان الحرمان الطويل والإقصاء  من المشاركة في صنع القرار السياسي والسلطة والإدارة، وهو وما قد تجلى في الإبعاد من الوظيفة والمسكن والمأكل والملبس والعلاج الطبي والضمانات المهنية والصحية والأرض وهي حقنا نحن أبناء عدن، بل وكل ماقد أرتبط بالحرمان في الحقوق الكيانية المطلقة لأبناء عدن والنكران بحقهم داخل بلادهم عدن، بل وفي داخل مسقط رأسهم كأبناء عدن، ومحاولات إلغاء هوية عدن وأبنائها، وفرض الإفقار المنظم والممنهج عليهم لغرض التجويع والخضوع والإذلال، وبعد النقاشات المستفيضة بهذا الأمر، تطرق الإجتماع للوسائل والسبل التي ينبغي التعامل معها في الحفاظ على ماتبقى من مخطوطات عدن ونقوشها ومدونات تاريخها المنهوبة، والبحث الجاد في إستعادة كل ماقد نهب وسلب وخرب ودمر وألغي من معالم عدن التاريخية وآثارها وشكل مدينة عدن وملامحها، كذا والنظر في ضرورة إستعادة الأرض العدنية والمباني الفاخرة والفلل الجميلة والقصور والشقق التي تم نهبها وإغتصابها من قبل أناس هم ليسوا بمن أبنائها، ونهب كل ثروات عدن الأخرى وإيراداتها، أيضاً ونهب كل أصول مؤسساتها ومرافقها، وتعطيل مينائها الثالث في العالم ومطارها الدولي وتدميرهما، والتطلع إلى مستجداتها في طلب الحماية على غرار ماحدث في سنغافورة التي قد تطورت على حساب عدن.

 

كما أستعرض الإجتماع المذكرة المقدمة من قبل الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس ووصفها بالأفضل على ماقد قدم من قبل، وأضاف ملاحضاته حول عدم ذكر تيار المستقلين الجنوبيين وهيئة عدن للنضال السلمي (بركان) في الرؤية، كما حيا الإجتماع الفهم الراقي في المذكرة بالإعتذار لما قد أصاب عدن وأبنائها بشكل خاص، والجنوب بشكل عام، موضحين بأن عدن قد شهدت جرائم يندى لها جبين الإنسانية.

 

وفي خضم النقاش أكد المجتمعون أولاً على نبذ العنف تجاه إخواننا الشماليين الذي هم ساكنين في عدن منذ أكثر من مئات السنيين رافضين الاعتداء عليهم وعلى أموالهم ومحلاتهم وأرواحهم أو حتى التفوه بقتلهم أو قتلهم لان ذلك مخالف، بل ولا يتفق مع ديننا الحنيف الدين الإسلامي، لا ولا مع عاداتنا أو تقاليدنا أو قيمنا.

 

وحمل المجتمعون أخطاء الهرولة إلى الوحدة، وبالطريقة الغير المدروسة التي تمت بها، التي كانت ولا زالت هي السبب الرئيسي في ظلم وقهر شعبنا وكل ويلاته.

 

كما عبر أيضا المجتمعون في الوقوف إلى جانب أبناء عدن الذين هم في شتات الداخل والخارج، مستنكرين كل أنواع الإضطهاد والظلم الحاصل لهم، مستعرضين الدفاع عنهم  بشتى السبل والوسائل السلمية، ومن خلال إيصال صوتنا لهم وإشعارهم بأننا على الدوام بجانبهم، لا أن نتركهم لوحدهم.

 

كما أتخذ المجتمعون قرارا لرسم السياسات والحوارات  في إطار الثوابت .

-    الوقوف إلى جانب إخواننا الجنوبيين كواجب إنساني وأخلاقي كما أكد المجتمعون أن الفشل يهزم بالعمل ، لذا توجب علينا بلورة الأفكار السلمية والحفاظ على الثوابت الوطنية ورفع مستوى الوعي لكل أبناء عدن في شتات الداخل والخارج، كذا والتأكيد على طلب الحماية على غرار ماعملته سنغافورة، خاصة وأن أبناء عدن لا يحملون السلاح، كما أنهم لا يتعاطفون لا مع العنف لا ولا مع الإرهاب، بل يتميزون بالتمدن والتحضر والرقي وحب وطنهم عدن وحمايتها من الطامعين .والمستبيحين .


-    وأكد المجتمعون فتح باب الحوار ضمن الثوابت الوطنية أولاً كعدني وثانيا كجنوبي بصدق النوايا الحسنة وبصوره صريحة وواضحة وأيضا على أن يصدق معنا الجنوبي .

-    كما أستنكر المجتمعون على تلك الوظائف التي توزع في عدن لغير أبناء عدن ومنها  تعيينات محافظ عدن ونوابه والوكلاء والمدراء العامون ومدراء المديريات ومدراء المرافق وكافة الدوائر في بلادهم عدن، في الوقت الذي يظل أبناء عدن محرومين منها ويعتبر هذا مطلباً مشروعاً لهم في إطار بلادهم عدن، كذا ومشاركتهم الفعالة  في إتخاذ القرار السياسي والسلطة والإدارة على المستوى المركزي.

-    كما أعرب المجتمعون عن رافضهم المطلق لسحب كل الموارد الخاصة بعدن إلى صنعاء ونبه المجتمعون حرمان أبناء عدن من ألاقتراض لغرض الإستثمار في أرضهم، ومنح ذلك الآخرين وتقديم لهم المساعدة من القروض والمال والتسهيلات وهم من غيرأبناء عدن وللاستثمار في أراضينا وقد أصبحو أثرياء بمن حقنا نحن وعلى حساب عدن وأبنائها.

-    وأحتج المجتمعون حول أساليب النهب والقرصنة للثروة السمكية على طول الشريط الساحلي حتى حدود سقطره وعبر بواخر دولية في أعماق البحر بطريقة الجرف، معرضة الثروة للنضوب بصورة عبثية ومتعمدة من قبل ثلاثون باخرة وشباك صغيرة خطيرة علاوة على تكسير الشعوب المرجانية التي تحتمي فيها الأسماك .


-    كما نعتبر من قام بصرف أراضي عدن منذ عام 1967م وحتى ألان ما هو إلا قرارا سياسيا غرضه حرمان أبناء عدن من أرضهم، لغرض تشتيتهم وإذلالهم وتهميشهم في بلادهم عدن، وحرمانهم منها، كذا وما يقوم به حاليا مكتب الأراضي في بلادنا عدن بوجود خريطتان الخريطة الوهمية والخريطة الحقيقية التي يطبقونها في مكاتبهم السرية داخل بلادنا عدن والمحرمة علينا دخولها نحن أبناء عدن، وكذلك ما تقوم به ماتسمى بالمؤسسة الاقتصادية للملح بتقسيمها بشكل فدادين، كما أستغرب المجتمعون عن تلك الشجرة المعمرة التي تم قطعها عنوة وبإستقصاد في الطويلة وعمرها يتجاوز أكثر من ألف ومائتين عام وكله لغرض دفن ثرات عدن وتاريخها.

-    ويناشد المجتمعون كل الضمائر الحية على إعادة كل آثار عدن وكافة نقوشاتها ومخطوطاتها ووثائقها وخرائطها التي تم تهريبها إلى الخارج. 

-         كما وقف المجتمعون أمام أوضاع حراك عدن السلمي (بركان) والجنوبي. 

 

بعد ذلك أنتقل الإجتماع لمناقشة وثائق تجمع أبناء عدن من برنامج ونظام داخلي وخطة العمل على أن يعاود ويواصل الإجتماع في الأسبوع المقبل لإستكماله، وإقرار الوثائق.

 



د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه



رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع أبناء عدن

عدن في أكتوبر 11  2010م

drfarook.hamza@gmail.com

00967733761767

 

       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق