الخميس، 29 ديسمبر 2011
شباب الثورة بعدن يدشنون فعاليات الوفاء لرواد التغيير (بن شملان وجار الله عمر)
مسيرة راجلة من عدن صوب مدينة زنجبار السبت القادم للمطالبة بوقف الحرب
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011
الناشط : بسام البان ..نرفض التعامل مع الثورة من منطلق التسوية السياسية
قيادي من شباب الثورة في عدن يدعو إلى عدم مغادرة الساحات حتى تحقيق كافة الأهداف
تقرير .. مجلس عدن الأهلي.. تجربة طموحة...
الاثنين، 26 ديسمبر 2011
نحو وحدة الصف الجنوبي ..
:عزيز سالم
تمر القضية الجنوبية في هذه الفترة بأشد المراحل تعقيداً وحساسية، ففي
حين أصبحت اليمن ككل وليس الجنوب فقط محط أنظار دول الإقليم والعالم منذُ
ما بعد الثورة الشبابية في مطلع العام 2011م فإن قضية الجنوب قد وصلت إلى
مرحلة هامة جداً من مراحل تطورها، وينبغي على الجنوبيين بذل جهود مضنية
في مناح مختلفة لانتصار قضية شعبهم التي رغم ما يبديه العالم والإقليم من
مظاهر الاهتمام بها فإن هذا الاهتمام لم يرقَ إلى الآمال والطموحات
والأهداف التي وضعها شعب الجنوب وقواه السياسية والاجتماعية ولكن ما هي
بالضبط الخطوات المطلوبة من القوى السياسية الجنوبية والتي يتصدرها
الحراك الجنوبي الشعبي السلمي بمختلف فصائله ومكوناته ومعه كافة القوى
الجنوبية الأخرى من أحزاب وشخصيات وغيرها.
لا شك أن أول هذه الخطوات هي العمل على توحيد الجهود تحت إطار جنوبي جامع
وفق قواسم مشتركة تجمع كل القوى التي تناضل من أجل الجنوب ويتفق معها
شعبنا لأنها تجسد مصلحته.
ولكي نتمكن من إنجاز هذا الهدف فإن علينا القيام بعدد من الخطوات
التمهيدية التي تعتبر ضرورية قبل البحث في هذا الهدف الهام ومن أهم هذه
الخطوات في رأيي ما يلي:
ـ التوافق والاعتراف بأن المراحل السابقة من تاريخ شعبنا الجنوبي الحديث
وبالذات منذُ عام 1967م أي منذُ الاستقلال قد شهدت أخطاء جسيمة شملت
الجنوب بأجمعه وأصابت مناطق خاصة بضرر أكبر كما شملت الشعب وأضرت كثيراً
بقوى سياسية وشخصيات محددة بصورة أكبر، وكذا مؤسسات اقتصادية وتجارية..
الخ.
وبعد هذا الاعتراف بالخطأ الذي يستلزم بالضرورة الاعتذار لكل من أصيب
بضرر بعد أن يحدد بدقة يتم الاتفاق والتوافق والالتزام من قبل كل قوى
الجنوب بإصلاح تلك الأضرار وإعادة الحقوق إلى أهلها وتعويض المتضررين
الذين تعرضوا للاضطهاد السياسي والإقصاء والتهجير ومصادرة الأملاك وكل
أشكال التعسف والمضايقة التي سادت تلك المرحلة وهذا طبعاً يتم وفق قانون
يتم الآن وضع خطوطه العريضة ويتم إصداره وتنفيذه فور إقامة الكيان
الجنوبي.
ـ الإقرار والاعتراف بأن عدد من السلوكيات والتصرفات السلبية سواءً على
مستوى القيادات أو القوى السياسية أو الأفراد قد أدت بنا إلى الوضع
الحالي الذي نتفق جميعاً على سلبيته ولذا فإنه يجب علينا أن نحدد أنماط
السلوك تلك حتى لو عهدنا بأمر تحديدها إ لى عدد من الأكاديميين
والمتخصصين المستقلين وذلك لكي نتوافق على الالتزام بعدم تكرارها وكذا
وضع عدد من الضوابط التي تمنع ممارستها الآن وفي المستقبل, نلتزم بصياغة
هذه الضوابط في قانون ملزم يحظر تكرارها في الحياة السياسية والاجتماعية.
ثالثاً: يجب معرفة أن غياب الديمقراطية في كل المراحل السابقة كانت
السبب الرئيسي وراء كل المشكلات والصراعات على السلطة في الجنوب والتي
أدت إلى حروب مريرة عدة مرات ولذا فإنه من المهم جداً من الآن أن تتوافق
جميع القوى السياسية والأطراف الجنوبية على أن هناك طريقة واحدة للوصول
إلى السلطة وهي الطريقة الديمقراطية والشفافية والحرية مع تحديد كافة
الضوابط والمعايير التي تضمن إنشاء نظام ديمقراطي حقيقي يضمن الحرية
والعدالة والتنمية والتطور لشعبنا وكل أبناءه في كل مكان.
وبهذا فإننا نقر جميعاً بأن المرحلة السابقة قد اعترتها الأخطاء
والصراعات وبالتالي نضع الأسس للمرحلة القادمة حتى لا نكرر تلك الأخطاء.
واعتقد أن النقاط الثلاث هي محط إجماع أو شبه إجماع بين المكونات
الجنوبية رغم أن التفاصيل التي تقع تحت هذه النقاط لها تشعبات يمكن أن
تظهر بعض التباينات في وجهات النظر ولكن هذا أمر طبيعي .
وبعد الاتفاق على تلك النقاط وتفاصيلها يمكن للقوى الجنوبية الانتقال إلى
دراسة الوضع الراهن وكيفية الخروج
من هذا المأزق الذي وصلنا إليه وفي ذلك لابد من التوافق على آلية محددة
تخرج شعب الجنوب من الوضع الحالي وفي هذا الشأن هناك وجهات نظر وآراء
وتحليلات مختلفة لوضع الجنوب الحالي تختلف من تيار إلى آخر ومن فصيل إلى
آخر من فصائل الحركة الوطنية الجنوبية وتأسيساً على ذلك تختلف بدورها
آليات الحل التي يطرحها كل طرف.
فهناك من يرى أن الجنوب محتل منذُ حرب صيف 94م وعليه يجب أن يحصل على
استقلاله عن طريق التفاوض مع الطرف المحتل ويرون أن القرارات الدولية من
مجلس الأمن الصادرة في عام 94م تمثل أساس قانوني لقضية الجنوب ويجب سحب
القوات العسكرية الشمالية من الجنوب وعودة الجنوب والشمال إلى التفاوض
وهناك أيضاً من يرى أن إعلان فك الارتباط الذي أعلنه البيض في 21 مايو
94م لا زال قائماً ويمثل وجهة نظر الجنوب في الوحدة التي تم الغدر بها
واستخدام القوة لاحتلال الجنوب وبالتالي سيناضل الجنوبيون حتى تحقيق هذا
الفك واستعادة دولتهم .
وعموماً هناك أفكار ورؤى وفصائل تقول بالاستقلال والتحرر واستعادة الدولة
ج، ي، د، ش وكما يوجد آراء ترى أن ج، ي ، د، ش هي في الحقيقة الجنوب
العربي وأنه قد تم يمننتها من قبل قوى معينة دون رضى أورغبة من شعب
الجنوب وهي ترى وجوب استعادة الجنوب العربي.
ومؤخراً ظهرت إلى الوجود أفكار ترى حل قضية الجنوب عن طريق إعادة صياغة
الوحدة في شكل دولة اتحادية من إقليمين هما ج، ع، ي وج، ي، د، ش الذين
اتحدا في مايو 90م.
وبعد فترة زمنية يستفتى شعب الجنوب لكي يحدد مصيره أما البقاء في إطار
الوحدة الفيدرالية بإقليمين أو تكوين دولته الخاصة به على أراضيه
السابقة.
وللشعوب الحق في تقرير مصيرها وفقاً للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان في
حالات محددة في هذه المواثيق وقد تم تطبيق ذلك في يوغوسلافيا وفي جنوب
السودان مؤخراً وتم استحداث دولة لم تكن موجودة في الأصل.
وفي الحقيقة فإن وحدة الجنوبيين هي التي ستحقق الأهداف التي يرمون إليها
ولا يمكن الانتظار من المجتمع الإقليمي أو الدولي أن يمنحونا أو يهبونا
أي حق ولو كان حقنا وتمت مصادرته من قبل آخر ما لم نناضل ونبذل التضحيات
الجسام في سبيل استرجاع ذلك الحق ونعمل بكل جهد لإنضاج الظروف الذاتية
الداخلية التي بدورها شرط أساسي للشروط الخارجية الموضوعية وأهم هذه
الشروط الذاتية الداخلية هي التوحد على أساس مشترك وإ يمان الشعب بقضيته
واستعداده لتقديم التضحيات لتحقيقها.
ومعروف أن استعداد الشعب واضح وهذا الشرط ناضج ولكن القيادات الجنوبية لم
تكن موحدة ولا تعمل بجد من أجل توحيد صفوفها، الأمر الذي يفرض علينا بذل
جهود جبارة لتوحيد الصف والموقف ووضع خطط وآليات موحدة لحل قضيتنا وعرضها
على المتجمع الدولي والإقليمي.
وقدر رأينا كيف أن سفراء الاتحاد الأوروبي يشددون على ضرورة توحد
الجنوبيين حول رؤية موحدة لقضيتهم وهو ما يسهل على الآخرين التعامل مع
هذه القضية وإعطائها الأهمية التي تستحقها.
وعليه يمكن القول بأن حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بنفسه يمكن أن يكون
أساس تلتقي عنده معظم الأطراف الجنوبية ويمكن وصفه كقاسم مشترك لبناء
جبهة وطنية جنوبية موسعة تناضل من أجله وقد تم طرح ذلك من قبل الاستاذ
علي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية في ندوة في عدن هدفت لمناقشة
تقرير مجموعة الأزمات الدولية حول القضية الجنوبية في يومي
12و13/12/2011م، وهذه المسألة ان اتفقت عليها الأطراف الجنوبية فهي تحتاج
إلى بحث معمق من عديد من الجوانب مثل متى وكيف وأين ومن؟ وغير ذلك وهو
ما سيختص به حوار الأطراف الجنوبية التي يجب عليها أن تضع مصلحة الشعب
قبل كل شيء وينبغي أن لا يغيب عن بالها إ نها ستواجه طرف آخر متصلب في
آرائه وطروحاته إلى حد بعيد ومتمرس في عملية المشارعة حيث المشارعة
المطولة وأساليب اللف والدوران والمراوغة هي سمة عامة وأصيلة من سماته .
وهناك مجتمع دولي وإقليمي سيكون موقفه سلبياً مع الميل إلى الطرف الآخر
ضدنا كما يبدو من معطيات الأيام الأخيرة.
الخميس، 8 ديسمبر 2011
وقفة احتجاجية لطلاب المعهد التقني في المعلا
من اجل تحسين أوضاعهم
وقفة احتجاجية لطلاب المعهد التقني في عدن
تطالب بإقالة مشرف السكن وعميد المعهد
عدن/خاص / بسام البان
نظم صباح يوم الثلاثاء طلاب المعهد التقني والصناعي بعدن وقفة احتجاجية في القسم الداخلي للمعهد الواقع في مبنى كلية الهندسة بمديرية المعلا ، ضمت طلاب من كافة أقسام المعهد .
جاءت الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بإعادة المشرف السابق للقسم الداخلي الأستاذ/ محمد عوض ورفضهم الشديد لحارس بوابة المعهد والذي تم تعيينه مؤخرا كمشرف للقسم الداخلي بدلاً عن المشرف السابق دون أن تكون لديه أية مؤهلات تؤهله للإشراف على القسم الداخلي ، وانه ليس موظف رسمي لدى مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بعدن- على حد قولهم .
وطالب المحتجون أيضا في وقفتهم الاحتجاجية بإقالة عميد المعهد التقني وتحسين أوضاعهم المعيشية الصعبة والعمل على تحسين التغذية وزيادة كميتها ، وإعادة رسوم السكن الطلابي إلى (1000ريال) كما نصت عليها لائحة الوزارة بدلاَ من (2000ريال)، والعمل أيضا على تصليح الإضاءة المعدمة للسكن ، وإصلاح الحمامات السيئة ، وجلب فرشان للنوم بدلاً من الفرشان التي لا تصلح للنوم ولا تستخدم حتى في السجون ، وكما قالوا بان السكن الداخلي أشبه بسجن جوانتنامو ونعامل كالمساجين .
وردد الطلاب المحتجون العديد من الشعارات التي عبرت عن قضيتهم منها ( يا طلاب يا طلاب لا نريد عميد كذاب – يا بن عوض يا أصيل لا نرضى غيرك بديل)، ورفعوا بعض اللافتات التي تشير الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الطلاب في القسم الداخلي وعن سوء التغذية اليومية وكميتها الغير كافية .
وقال الأستاذ/ أنور علي عبده مدير مكتب عميد المعهد التقني والصناعي بالمعلا ، إن ما قام به الطلاب من احتجاجات داخل القسم الداخلي هي من اجل إعادة مشرف القسم الداخلي السابق لأنه كان متواطئ معهم في العديد من الأمور ، فنحن لدينا ضوابط ولوائح أهمها يمنع دخول الطلاب إلى السكن الطلابي بعد الساعة العاشرة ليلا ويمنع مضغ القات والتمبل ، ويمنع جلب أجهزة الكمبيوتر إلى داخل مبنى القسم الداخلي ولكن للأسف لا يلتزم الطلاب بهذه اللوائح نتيجة تسيب وتساهل المشرف السابق معهم مقابل بعض المال ، حيث أن الطلاب وللأسف الشديد أصبحوا يستخدمون أجهزة الكمبيوتر لمشاهدة الأفلام الإباحية داخل السكن الطلابي – على حد قوله -.
وحول معرفة أسباب تعيين حارس المعهد كمشرف للقسم الداخلي بالرغم من انه غير موظف رسمي في مكتب التعليم الفني بعدن أجاب قائلاً- نحن اضطررنا لتعيين حارس المعهد كمشرف للقسم الداخلي بدلا من المشرف السابق الذي قدم استقالته في تاريخ 29/11/2011م ، نتيجة حالته الصحية ، لأننا لم نجد بديل له غير حارس المعهد المتعاقد لدينا براتب شهري .
وأشار الأستاذ- أنور ، إلى أنهم قاموا بتوفير العديد من المستلزمات الضرورية التي يحتاجها الطلاب في القسم الداخلي ، وأنهم سيعملون جاهدين على تلبية كافة المطالب المعقولة للطلبة المحتجون .
من جانب آخر صرح الأستاذ- رياض بازرعه رئيس قسم التشغيل في المعهد التقني بان ما خرج من اجله الطلاب حق مشروع من حقوقهم ، وأنهم فعلا يعانون من العديد من المشاكل ولكن هذه المشاكل يعاني منها جميع طلاب المعاهد في عدن ، وسنعمل إن شاء الله على إعادة المشرف السابق للقسم الداخلي الأستاذ/ محمد عوض .