قيادي من شباب الثورة في عدن يدعو إلى عدم مغادرة الساحات حتى تحقيق كافة الأهداف
اعتبر القيادي الشاب بسام البان أن التوقيع على المبادرة الخليجية ليس نهاية الثورة ولن تتجاوز كل ما حدث خلال العشرة الأشهر التي مارس الشعب فيها حريته وطالب فيها بحقوقه وسعى من خلالها إلى إسقاط النظام الطاغي الذي عبث بالبلاد ومقدراتها خلال 33 عاماً وارتكب جرائم أبشع من كل ذلك خلال عشرة أشهر ومارس فيها غطرسته وعنجهيته وزاد الوطن تعاسة وبؤساً وشقاء وتدهور .
وأضاف في تصريح خاص: توقيع المبادرة مع المشترك كان من أجل تعرية هذا الطاغية من السلطة ونحن لا نقبل بما جاء فيها بشأن الضمانات والحصانة لقاتل الأطفال والنساء فنحن لن ننسى دماء الشهداء الذين بذلوا أنفسهم رخيصة من أجل إعادة الحقوق كاملة لهذا الشعب ومحاكمة الفاسدين والعابثين أياً كان انتمائهم أو شخصهم فالدولة المدنية الحديثة تتطلب القضاء على الماضي البغيض الذي عمل على تلويث أفكار الشعب وعمل على تفريقه وتمزيق وحدته المجتمعية والوطنية .
وأكد على رفض التعامل مع الثورة من منطلق التسوية السياسية ، وإن إعطاء صالح حصانة لا يسقط حقنا كثوار في المطالبة بمحاكمة عادلة لكل من ارتكب جرماً في حق المتظاهرين السلميين من أبناء تعز وأرحب ونهم وأبين وعدن وكل مكان وصلت إليه يد الإجرام.
ودعا ألبان - أحد ابرز القيادات الشبابية الثورية في عدن- كافة الشباب في كافة الساحات إلى توحيد الصفوف والسير على أسس شبابية يمنية حرة للسير نحو تحقيق الأهداف السامية التي قامت على أساسها الثورة ، وعدم مغادرة الساحات حتى تحقيق كافة المطالب والأهداف وبناء دولة المدنية الحديثة والمؤسسات دون الانتظار إلى ما سيكون بعد هذا الاتفاق الغادر بروح الثورة وشبابها وأهدافها .
وأوضح أن الأيام القادمة ستكون انطلاقة الشباب نحو التصعيد الحقيقي على أساس رؤى وأفكار وتخطيط شبابي حر لتطهير البلاد من أزلام النظام وبقاياه وكافة الفاسدين والمتآمرين على الوطن والثورة والوحدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق