السبت، 13 نوفمبر 2010

** ماذا يريد العراقي؟؟

ماذا يريد العراقي ؟

بالنسبة لي أنا لا أريد إلا وطنا إسمه العراق يوفر لي خبزا وحرية وفرصة للعمل وأمانا وخدمة وضمانا لمستقبل أولادي.

إن كان ما نريد تفصيلا فأنا أريد خبزا وكيكا وشرابا وحتى البقلاوة والزلابية رغم إنني مصاب بالسكري وأريد كل ما يشتهي قلبي ومعدتي وعيني فأنا العراقي غني ولي من الثروة ما أعجز عن حسابها إن لم يكن هناك من يسرقها.

ولا أريد حكومة تعطيني فقط فرصة للعمل لكي أشتغل موظفا بل أريد أن تسمح لي بأن أعمل في كل عمل أقدر عليه وأفتح دكانا أو شركة بناء أو أعمل نجارا أو صباغا للدور أو موظف مبيعات في شركة أو كاتبا أو مغنيا مطربا أو.. أو .. أو ..

أريد قانونا يحمي العمل ما دام العمل قانونيا وسيكون لدينا العمل كثيرا والفرص كبيرة والأموال المتوفرة واسعة وعظيمة.

أريد أمانا .. آه تذكرت الأمان وكيف كنا في الخمسينات نسهر حتى الصباح وأرجع إلى بيتي حافيا دون أن يتصدى لي أحد ليسلبني ويقتلني أو يكفرني ويفسقني (تعبير جديد سمعته هذه الأيام) ..

أريد أمانا لنفسي وعائلتي لكي لا أخرج إلى الشارع أرقبه عندما يتأخر إبني عشر دقائق فأتوهم إنه قضى بانفجار أو خطفه زائر الليل أو النهار..

أريد أن اكتب وأرسم وأمارس الفنون والهوايات بحريتي في حدود القوانبن الأنسانية السارية مثل العالم ولا أريد تقييدي ومنعي من ممارسة الفنون والآداب والفكر والنحت والتمثيل وغيرها من الفنون الجميلة ..

أريد أمانا أستطيع السفر في ظله من بغداد إلى الشام وإلى البصرة وإلى كردستان دون أن أخاف نفاذ البنزين أو قطع الطريق أو موتي وقتلي بلا سبب. .

أريد شرطة ألجأ إليها فأجد سندا وإرشادا وحماية كما يلجأ إليها خصمي فيجد نفس الشيء بلا تحيز. و أريد حاكما ينظر بالميزان الدقيق في القضايا ويكون صارما كالسيف عندما يحكم بلا تحيز ولا مجاملة..

أريد أن تتم معاملاتي اليومية بلا تأخير ولا رشاوي أدفعها وفسحة لأشتكي على الموظف او الدائرة التي تؤخر إجراءاتها معاملاتي وطلباتي الأنسانية كإستصدار نسخة شهادة أو جواز سفر أو وثيقة مدرسية أو سند أرض أو غيرها ..

أريد خدمة تقدمها لي الحكومة التي انتخبتها بلا غصب أو إكراه وبلا منة منها فأنا الذي إنتخبتها ومن مالي أنا العراقي أدفع رواتبها..

أريد ماءا صافيا أصفى من ماء الصحة وماء البطالة الأخرى فعندي من الماء الكثير الذي بذهب إلى البحر سدى ..

وأريد كهرباء متدفقة لأشعل 75 مصباحا أو نيونا في بيتي وستة مكيفات هواء وثلاجتين ومجمدتين (قد لا أحتاج المجمدات إذا كان كل شيء متوفرا وطازجا) ..

وأريد ماءا خابطا لحديقتي ففيها أزهار سأجلبها من هولندا عندما أسافر على طائرات نظيفة وحديثة لا تقل عن ما في الأردن الفقير أو الأمارات المتخلفة أو الصومال الممزقة فأنا متقدم عليهم ببشر أذكياء وفلوس كثيرة ووطن واحد إن شاء الله.

وأريد تعليما جيدا لأولادي في مدارس مكيفة الهواء فيها ملاعب ومشاغل وقاعات مسرح ومعلمين على مستوى عالي من التعليم يعرفون ويحترمون مهنتهم بلا دروس خصوصية أو ملازم رخيصة ولا تلعب الأحزاب في تدريبهم واختيارهم دورا.

أريد كليات وجامعات لا تقل عن ما في العالم إن لم تزيد عليه في مستوياتها وعلومها كما كانت شهادات العراق تقبل في كل جامعات العالم بلا اختبار أو دراسة إضافية.

أريد مستشفى كاملا بمعداته وتخصصاته في كل مدينة ومحافظة يقدم الخدمات الصحية بشكل تتساوى فيه الخدمات بين الريف والمدينة وطائرات إسعاف وليس فقط سيارات إسعاف تنقل المصابين (بالحوادث وليس بالرصاص) إلى المستشفيات لإنقاذهم على يد أطباء وجراحين ممتازين لكي ترعاهم ملائكة رحمة وممرضات تبتسم وجوههن ولا يفتقدن القطن والشرشف والعدة لخدمتي ولا يشترين الدواء من سوق مريدي .

أريد لهوا بريئا بشكل ملاعب وقاعات ومسارح ومراقص ومكتبات وحدائق ومتنزهات ومصايف وغيرها ولهو غير بريء فيه النوادي والبارات والخمارات وسباق الخيل وغيرها فلكل إنسان دينه ورؤيته في الحياة.

أريد نقلا عاما بريا وبحريا وجويا يخدمني وأنا مرتاح وبأسرع مما أستخدم سيارتي عندما أحتاجه وشبكات شوارع وطرق وجسور توصلني عليها سيارتي إلى حيث أريد داخل وخارج العراق وإلى كل قرية وريف ومدينة بلا مطبات (حفريات وحفر وطسات).

أريد تجارة حرة أشتري وأجلب وأبيع ما أريد وأصنع ما أريد ضمن حدود القانون ..

أريد قوانينا لا شبهة وإبهام في نصوصها وتعالج مشاكل وقضايا المجتمع بشفافية ودراية وإحتراف تعرض مسوداتها على الجميع لإبداء الرأي فيها قبل رفعها للبرلمان لإقرارها ..

أريد إقتصادا مفتوحا يخدم الجميع بتوفير الفرص المتساوية لهم في الأنطلاق ويحمي العاجز والضعيف عندما يتعب والعجوز عندما يشيب..

أريد مجتمعا يوفر العناية للطفل الوليد والصبي النامي والشاب العاطل والرجل العجوز والمرأة الحامل والوالدة ..

أريد مجتمعا يحمي حقوق الأنسان وكرامته وكيانه دون الأعتداء على حقوق الآخرين..

أريد ... وأريد ... وأريد ...

وكلها مطالب مشروعة وهامة .. وكلها يمكن توفيرها بالموازنات الحالية وبالبشر الحاليين إذا توفرت الأرادة والنية والأخلاص لتحقيقها.

هل أطلب الكثير ؟ أجيبوني ما رأيكم ؟ 

 

المهندس عبدالعزيز الونداوي

أمين عام إئتلاف (عدل) عراق ديمقراطي ليبرالي

admin@libdemiraq.org 




From: mohsen saffar <mohsensaffar@gmail.com>
To: arabicbloggersunion@googlegroups.com; arabic tadwin <arabictadwin2@gmail.com>
Sent: Sat, November 13, 2010 4:18:50 PM
Subject: ** المراحيض سبب الازمات العربية

المراحيض سبب الازمات العربية !!!

بقلم محسن العبيدي الصفار

 

من الطرائف التي تناقلتها وسائل الاعلام مؤخرا تحجج رئيس وزراء احدى الدول العربية بالذهاب الى المراحيض( كلمة عيب ولكن عذرا منكم)  كي يتلقى اتصالا من مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ,والرجل تقنيا لم يكذب فوزارة الخارجية الامريكية بوزيرتها ومساعديها ليست سوى مرحاض (اكرمكم الله) لاتجد فيه الا الخبائث والريح النتن من مؤامرات ودسائس ضد العالم اجمع ومن يضع يده بيد الادارة الامريكية يكون كمن وضع يده في المرحاض (اكرمكم الله مرة اخرى ).

ولكن الملفت للنظر دخول المراحيض كعامل حاسم في الكثير من السياسات لبعض الدول العربية التي تتنازع فيها دول اخرى عالمية واقليمية القرارات السيادية وتطبقها على الارض عبر وكلاء محليين يسمون زعماء ومسؤولين لايملكون اي قدرة على اتخاذ اي قرارات بدون الرجوع الى اسيادهم الاصليين الذين هم وحدهم لهم سلطة البت النهائي ايجابا او سلبا على اي مشروع قرار اوصفقة .

فحالما يطرح مشروع اي قرار للتصويت تجد جميع الوزراء وقد اصابهم الاسهال او سلس البول فيستأذنون للذهاب الى المراحيض (كمان مرة اكرمكم الله ) على عجل وفي الواقع يركض كل منهم للاتصال بمعلمه كي يطلعه على اخر التطورات ويطلب منه التعليمات بخصوص التصويت وان كان يجب ان يصوت سلبا او ايجابا .

وللمراحيض ( ياعمي لا تأخذونا كمان مرة اكرمكم الله ) دور حاسم في الحوارات الوطنية وجلسات تشكيل الحكومات فكم من مرة كان احد الفرقاء موافقا على صيغة معينة وهو مزنوق ولكن بعد جلسة واحدة  في المرحاض اراحته  انقلب موقفه رأسا على عقب واصبح مخالفا كل المخالفة . وبعد عدة جولات في المراحيض ( خلاص ياعمي قلنا اكرمكم الله مش راح نعيدها للصبح ) يفرط عقد الاجتماع ويعود البلد والمواطن المغلوب على امره الى خانة الصفر بانتظار اجتماع اخر ربما تكون المراحيض فيه اكثر رأفة بالشعب ومصالحه المعطلة .

وبعد ان تأكد لنا ان المراحيض العربية بمحتوياتها الاجنبية هي سبب كل المشكلات التي تواجهها حكومات الائتلاف الوطنية وجلسات الحوار الوطني وكل شيئ له علاقة بالوطن  فلدي عدة اقتراحات قد تسهم في حل هذه المشكلة العويصة حفاظا على الوحدة الوطنية .

الاقتراح الاول ان تتم الاجتماعات في مرحاض كبير يسع جميع المشاركين ويجلس كل في حجيرته المرحاضية ويتحدث مع الاخرين عبر زجاجة صغيرة في الباب بذلك يتحاورون ويقضون حاجتهم في ضربة واحدة علما بان نتيجة كلا العملين لاتختلف كثيرا عن بعضها .

الاقتراح الثاني الباس المتحاورين حفاضات للكبار والزامهم بالبقاء في اماكنهم ومن اضطرته الحاجة فيمكنه قضائها وهو جالس في مكانه ويمكن ايضا وضع حفظات على رؤوسهم ايضا لان بعض افكارهم بحاجة هي الاخرى الى حفاظات تحتويها .

اما الاقتراح الاخير والاكثر عملية هو طرد المتحاورين المحليين ووضعهم في المراحيض ودعوة سفراء الدول المعنية بالموضوع كي يتحاوروا مباشرة ويتخذوا القرارات التي تتناسب ومصالحهم هم ثم اخراج العملاء المحليين من المراحيض للتوقيع عليها ومن ثم المصافحة والاحضان ( بعد غسل اياديهم طبعا لمراعاة شروط الصحة العامة ).

 

هذه ياسادتي باختصار تأثيرات المراحيض على القرارت العربية فأذا كنت غاضبا على احد بسبب عيشتك المقرفة التي يزيدها زعماء بلدك قرفا عبر اختلافهم ونقار الديكة الخاص بهم فصب جام غضبك على المرحاض دون سواه فهو بيت كل الخبائث وهو السبب في مشاكل بلدك المستعصية .

 

 


--
Dr.mohsen Al Saffar
www.msaffar.jeeran.com(arabic)
facebook :http://www.facebook.com/#!/pages/mhsn-albydy-alsfar/122659741080129?ref=ts
www.mohsensaffar.blog.com( English)
www.taraconbh.com(work )

--
إتحاد المدونين العرب - Arab Bloggers Union
................................................................................................
موقع الإتحاد على الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100001359514459&v=wall
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدونة الإتحاد: http://arabictadwin.maktoobblog.com
للنشر: arabicbloggersunion@googlegroups.com
للمحادثة على الماسنجر: arabicbloggersunion@hotmail.com
لمراسلة الإدارة"Delete - حذف" : arabictadwin2@gmail.com
.................................................................................................
النشر مسموح به في كافة وسائل الإعلام دون أي شروط
------------------------------------------------------------------------------------------------
أعضاء إتحاد المدونين العرب
http://www.facebook.com/album.php?aid=424&id=100001359514459

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق