بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاشتراكي ضحية قيادته وضحية ساسته و الذي فيه يكفيه
و لا حاجة لي بالتعليق حول أخطاءه وربنا يعينهم على عقلياتهم.
تحية من القلب قبل العقل لمدير صحيفة الطريق العدنية.
تحية لمدير صحيفة الطريق و لكل طاقمها ومحرريها من القلب.
أجدها فرصة لأحيي الأخ و الأستاذ القدير مدير صحيفة الطريق أيمن محمد ناصر على مقالته السابقة بعنوان الجنوب قضية لا تموت و موضوعه الأخير بالعدد الأخير بعنوان همسة في أذان العطاس و عبركم احيي أخي وأستاذي مدير صحيفة الطريق العدنية أيمن محمد ناصر على طرحة الرائع و القيم ودعوتنا له بالاستمرار في هذا الاتجاه .
يا أبناء الجنوب في لعبة تلعبها أطراف داخل اللقاء المشترك وبالذات حزب الإصلاح و بعض ثوار التغيير المرتبطين بنفس الحزب وليس كلهم الهدف منها خلق الفوضى بالجنوب وليجدون الفرصة المواتية ليتفرقون لاحقاً للأوضاع القادمة بصنعاء و الهدف من هذه الفوضى هو عدم أعطاء الجنوبيين الفرصة للقط أنفاسهم في حال حانت نقطة الصفر....الرئيس اليمني وحزب لا يمكنهم التخلي عن السلطة و ربما تحصل حرب خاطفة و سريعة للقضاء على ثوار التغيير و في هذه الفترة التي سيتم القضاء على رموز ثوار التغيير الحقيقيين بتعز يكونون قد استعادوا قوتهم قبل اخذ الجنوبيين نفاسهم للمرحلة الحاسمة و هذا ما خطط له النظام اليمني و بعض فروع اللقاء المشترك اليمني وبعض عناصر ثوار التغيير المندسين بالساحات و الميادين و الهدف من ذلك هو خلق الفوضى المسلحة بعدن يندرج في هذا السيناريو لغرض كتم أنفاس الجنوبيين لترتيب أوضاعهم و قواهم و توحيدها على بال ما يرتب الجنوبيين أنفاسهم لتوحيد قواهم يكون النظام قد تخلص من ثوار التغيير بساحات تعز ...هذه هي وجهة نظري الخاصة للأحداث.
من خلال الأحداث التي تجري بجبل العر بيافع و اقتحام مخيم المنصورة والأحداث في حضرموت وقريب سيخلقونها بشبوة هناك لعبة مشتركة ترتبط فيها أطراف يمنية بالسلطة و جماعة باللقاء المشترك و مندسين بثورة التغيير و ستنكشف قريباً.
اكبر خطاء وقع فيه ثوار التغيير عندما قبلوا علي محسن و الزنداني و السفراء وقيادات الحزب الحاكم بين صفوفهم و هذا الخطاء أعطاء صورة مشوهه للمجتمع الدولي بان القادم باليمن أسوا مما هو علية ألان في ظل حكم علي عبدا لله صالح.
في تحرك دولي تجاه الأوضاع اليمن و يعتقد المجتمع الدولي بان علي صالح هو الأفضل في ظل أوضاع ثوار التغيير و التحاق علي محسن و الزنداني بهذه الثورة التغييرية ....
و سبق وقلنا لهم بان من أولوياتكم يا ثوار تعز بان تعلنون شعار إسقاط اللقاء المشترك قبل إسقاط الرئيس لان الأول هو احد ركائز النظام و هو من شرعنه على مدار 30 عام و اللقاء المشترك و الملتحقين بثورة الشباب اليمنية من علي محسن إلى الزنداني و قيادات بالحزب الحكم و سفراء تابعين لنظام أعطى صورة لثورة الشباب اليمني مشوهه للعالم و الأخت كرمان أمس تتحدث عبر الجزيرة و تتساءل حول الموقف الدولي من ثورتهم و لكنها تعمدت أن تتجاهل سبب غياب الموقف الدولي من ثورتهم و سبق وقلنا لهم بان المجتمع الدولي نظر لثورتكم التغييرية من خلال علي محسن و الزنداني الملتحقين بثورتكم و فضل الرئيس صالح على ثورتكم و الشي الأخر موقف اللقاء المشترك وموقف علي محسن من ثورتكم من خلال تدخله في الحوارات الحالية هي رسالة للعالم بان من يدير ثورة التغيير قوى خفيه اكثر خطراً على استقرار المنطقة من الرئيس اليمني الحالي واستطاع اللقاء المشترك يظهر الصراع على انه صراع سياسي بين النظام و معارضته التقليدية و ليس صراع تحديثي بين القديم و الجديد و الالتفاف الذي حصل من قبل اللقاء المشترك و العناصر التي تحولت من الحزب الحاكم خلال أيام إلى صفوف الثورة نقلو صورة مشوهه لصورة الحقيقية لثوار التغير على المستوى الدولي و لا يوجد أي حل اليوم أمام الثوار بتعز وصنعاء ألا طريق واحد و هو التخلي عن التحالف الذي حصل في بداية الثورة التغييرية و إعلانهم الصريح والواضح واقصد بهم ثوار التغيير من القضية الجنوبية على قاعدة الجنوب و الشمال و حينها سنخلق تيار جديد قوي نفرض فيه أرضية وواقع أخر خارج المعادلة الحالية و هذا الأمر سيساعد الأخوان بثوار التغيير في تحقيق مطالبهم المشروعة و لكن لابد بان يدركون بان مطالبنا تختلف عن مطالبهم و التي تتمحور بان الجنوبيين يمتلكون الإرادة الحية و القوية بمشروعية قضيتهم النابعة من أصل هويتهم تاريخهم السياسي أما قضيتكم يا شباب الثوار فوضعها يختلف و قابل للاندثار و الاضمحلال في حال عدم تداركم للأخطار المحيطة بها و سبق و حذرناكم من بعض تلك الشخصيات التي التحقت بها و ركوب اللقاء المشترك والمعارضة التقليدية موجتها.
المرحلة حاسمة لازالت في رحم الأحداث و في رحم التاريخ و لكم ما ارغب اقوله لكم ....
أتمنى من قيادات الحراك بان تكون خارج اللعبة الحالية وتستوعب المرحلة بكل ملابساتها و ستجدون توضيح أخر حولها في رسالة خاصة للقيادات الحراكية بالداخل.
لكم تحياتي / علي الزامكي
alhossayny6@gmail.com يمكنك اخي الكريم المراسلة ايضاً على هذا البريد و لكم تحياتي الزامكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق