الخميس، 5 مايو 2011

تصريح هام د. فاروق حمــزه رئيس تجمع أبناء عدن - رئيس الحراك السلمي عدن: يقول فيه بأننا قد قبلنا التحدي




في تصريح هام د. فاروق حمـزه رئيس تجمع أبناء عدن -  رئيس الحراك السلمي عدن: يقول فيه بأننا قد قبلنا التحدي وأعلنا في أصعب الظروف وأخطرها تجمع أبناء عدن الكيان الاجتماعي والوعاء الشامل للم شمل كل أبناء عدن بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، وأرسينا مشروع وثائقه في أسباب التشكيل والرؤية وقد دفعنا الثمن غالياً في ذلك.    

عدن قضية محورية دولية وهي قضية أبنائها ولم ولن تكن مرتع للنهب والسلب مرة أخرى وعلى كل من يريد أن يكون له موقف من الأحداث عليه أن يشارك أبنائها مشاعر الشعور بالظلم أولاً.

من يفتكر أنه سيتمشطرعلى عدن وأبنائها لينصب نفسه فيها عليه أن يحتفظ بشطارته لنفسه وأن ينفع بذلك منطقته وأهله ودويه.

 

 

أدلى الدكتور فاروق حمـــزه – رئيس تجمع أبناء عدن رئيس الحراك السلمي عدن بتصريح هام، أعلنه في عدن يومنا هذا الجمعة الموافق أبريل 30    2011م، وتم توزيعه على كافة الصحف والمجلات المحلية والعربية والأجنبية وكافة القنوات الفضائية العربية والأجنبية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء المحلية والعربية والدولية، وكل الهيئات الدبلوماسية والسياسية والقنصلية والمفوضيات والمنظمات العربية والإسلامية والأجنبية، كما تم توزيعه أيضاً لرجالات الإعلام والسياسة والثقافة والفكر المحلية والأجنبية، أفاد فيه بأنه: شئ جميل أنه قد بدأت في الآونة الأخيرة تبرز الكثير من الصيحات والأصوات المتعالية التي تريد أن تظهر وكأنها حامية حما عدن والجنوب العربي، وما نحن بدورنا إلا ونبارك ذلك كما ونبارك أية خطوة من هذا القبيل، أو على غرارها ، كذا والدخول في حلبة المطالبة بحقنا الجنوبي المغتصب، وهذا هو مانؤكده الدوام، لكننا نرفض أن يكون ذلك على حساب قضيتنا نحن أبناء عدن، قضية عدن وأبنائها، وهي قضيتنا المنبعثة من رحم القضية الجنوبية، قضية الوطن والشعب في دولة عدن والجنوب العربي، و بمغزاها التاريخي ومضمونها الإجتماعي، فدولة الجنوب تتشكل من ست محافظات هما عدن وأبين ولحج وشبوة وحضرموت وشبوة، ومن ثم ممكن تتشكل ولو حتى من عشر محافظات أو أكثر، لكننا الآن نحن نتكلم عن المحافظات القائمة وتمثيلها العادل والمتساوي في أية مستجدات أو تصرفات، لا أن نخلق لأنفسنا إشكالات جديدة في وصايات غريبة بتنصيب فلان أو علان من البشر  لينصب نفسه نيابة عنا لغرض مصلحته الشخصية أو قبيلته أو جاهه أو حزبه أو لغرض التباهي والمنجهة، كما علينا كلنا أن لا نرتضي بأن تبقى قضية الوطن والشعب أي قضيتنا الجنوبية رهينة أشخاص محددين أو مثلما يقال حبيسة أفراد لا يمثلون إلا أنفسهم أو مجرد فصيل ضيق في الوطن، ويخلقون لذلك أوهام أو تبريرات عفى عليها الزمن، في الوقت الذي قد نضجت الظروف والناس قد نفضت الغبار الأرعن والأهوج الذي قد فرض عليهم قسراً.

 

فعدن وهي أصلاً الدولة المستباحة منذ 1967م حتى اللحظة، وأقصد بذلك دولة عدن وهي التي قد عانت كل الويلات والقهر والظلم السياسي الكبير وكل الحرمان، وهي الوحيدة التي قد سلب ونهب فيها كل شئ، وهي التي حتى اللحظة يكتظ بها كل النزوح ومن كل حدب وصوب إليها عنوة لتهميشها وتدميرها كليةً لغرض في نفس يعقوب، يدركه البرامكة كلهم ويتفقون به وعليه كلهم، وهو الأمر الذي جعلنا أن نلفت إنتباه الكل وخاصة ممن يدعون بأنهم حريصون على عدن، وبالرغم من أننا لم ولن نتعود في كل خياراتنا بان نكمم الأفواه لا ولا نحن بممن نؤمن بتكبيل الأيدي، بل على العكس نحن أصلاً نرحب للكل، بل أيضاً وسندافع عن الكل في حقهم بالتعبير عن أنفسهم والدفاع عن مصالحهم بالطريقة التي يريدونها هم أنفسهم، لكننا من باب الحرص علينا وعليهم جميعاً، ومن عدم التشظي وتضييع الجهود وبعثرتها والتشرذم في عدن، وطالما وأن المصلحة هي مصلحة عدن فعلينا جميعاً أن نتواءم ونلتئم جميعاً كلنا في بوثقة واحدة، وأن نعمل جميعاً لمصلحة عدن. 

 

وحقيقة نقولها للكل وبكل صراحة، إنها لمناسبة طيبة أجدها فرصة لتوجيه الدعوة الصادقة لتوحيد كل الجهود في بلادنا عدن، هذه المدينة الطيبة البطلة التي عانت منذ فترة ليست بقصيرة، كما نرجو ثم نرجو في لم الشمل والعمل معاً، مالم تجدونا نؤكد للهلا والملا بأن الأرض ليست مفروشة بالورود، بل لم ولن تكون إلا وكذلك ليست مفروشة بالورود، وهذا هو ما أكرره على الدوام.

 

أما فيما يخص الحراك السلمي عدن، فسوف أوجه دعوة وطنية للكل في عدن من أبناء عدن وأهاليها الساكنين فيها وسنعيد ترتيب كل الأوراق من جديد وأن نعمل جميعاً في بوثقة واحدة في عدن، شريطة أن يكون ولائنا جميعاً لعدن ولا غير، كما سيكون هناك أيضاً إطار مركزي آخر لكل الجنوب من كل المحافظات الست يتضمن بالتساوي لكل المحافظات، وهو الإطار المركزي القيادي الأعلى في الجنوب ولكل أبناء الجنوب وسيكون الإطار مكون من كل قيادات المحافظات، وسيكون لنا رؤية واضحة تتضمن مصلحتنا جميعاً نطمئن بها أنفسنا ونتفق عليها بوفاء ومصداقية وإخلاص لبعضنا البعض، نتفانى بها لبعضنا البعض نلم بها وفيها شملنا، كذا وفيها نضع كل الضمانات للمخرج الدولي بصراحة العبارة ونضمن لهم مصالحهم مع الأخذ بعين الإعتبار مصالحنا ومصلحتنا الوطنية، فالصبر منكم والوفاء منا، فقضيتنا هي أصلاً قضية سياسية محضة وهي قضية الوطن والشعب والأرض والثروة والهوية والتاريخ السياسي للجنوب.   

 

د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع أبناء عدن

رئيس مجلس الحراك السلمي عدن

عدن في أبريل 30  2011م

drfarook.hamza@gmail.com

southarabia777@gmail.com

00967733761767

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق