قال قيادي بارز في حزب اسلامي في اليمن ان حزبه كان أولى الكيانات السياسية التي دعت إلى النظر في شكاوي الجنوبيين عقب هزيمتهم في الحرب الأهلية التي شهدها اليمن في العام 1994 وانتهت بفرار حكومة جنوبية منتخبة إلى المنفى.
وأكد إنصاف مايو وهو نائب في البرلمان اليمني عن حزب التجمع اليمني للإصلاح باحدى الدوائر الانتخابية بمدينة عدن التي كانت عاصمة للجنوبيين حتى العام 1990 ان حزبه الذي شارك في الحرب التي انتهت بهزيمة الجنوب دعا بعد انتهائها إلى ضرورة معالجة آثار الحرب ومعالجة أوضاع المحافظات الجنوبية عبر ماتضمنه بيانه الختامي في المؤتمر العام الأول للتجمع اليمني للإصلاح في سبتمبر 1994م بحسب ما افاد مايو الذي كان يتحدث خلال اجتماع حزبي عقد الأحد .
ودعا إنصاف مايو الشباب اليمني في جميع ساحات الاعتصام أن لا يفارقوا الساحات حتى يرسموا ملامح مستقبل اليمن الجديد حد وصفه مشددا على ضرورة أن لا تترك أهداف الثورة تسرق من بين أيدي الشباب وأن يضعوا تصوراتهم لبناء المستقبل ولا يتركوا ذلك لأهواء الكهول من السياسيين.
وطالب بضرورة معالجتها معالجة عادلة مؤكدا أن القضية الجنوبية ليست قضية جهوية وإنما قضية سياسية بامتياز مشيراً إلى أن أبرز ملامحها هو غياب الشراكة والمواطنة المتساوية والعدالة ونهب الخيرات والأراضي في الجنوب.
وحذر فيما إذا لم تفضي الثورة الشبابية إلى قيام دولة مدنية يحصل فيها الجميع على مواطنة متساوية وشراكة حقيقية لكل أبناء الوطن في السلطة والثروة وأن يمارس الجميع حقوقهم في إدارة شئونهم، وإذا لم يعاد النظر في شكل النظام السياسي عبر دولة لا مركزية، فإن اليمن قد يتشظى ويتمزق.
وحيا موقف الحراك السلمي الجنوبي باعتباره حركة شعبية مباركة وقال رفضنا أن نركب الموجة ونمتطي قيادة الفعاليات وتواجدنا في كل فعاليات الحراك التي انطلقت في 7/7/2007م في مختلف الساحات والمحافظات ومؤكدين وقوفنا الداعم لمكونات الحراك السلمي في محافظة عدن.
منقول : عدن الغد
اشكر الاستاذ انصاف رجل والرجال مثله قليل
ردحذف