الثلاثاء، 25 يناير 2011

سنستعيد بلادنا عدن وسنودع الظلم فعدن بلادنا نحن أبناء عدن وسنطرد منها كل المتآمرين مهما وزعوا من أدوار ...



سنستعيد بلادنا عدن بكل تأكيد وسنودع الظلم فعدن بلادنا نحن أبناء عدن وسنطرد منها كل المتآمرين مهما وزعوا من أدوار

 

نحن نتعامل مع الكل بقيم وأخلاق وعلى الكل أن يحترمنا وأن يتعامل معنا بالمثل دون لف أو دوران أو محاولة التفكير بالتمادى  أم والوصاية النتنة السابقة التي لم تعد تغني أو تشبع من جوع

 

كل العرب يتباكون عن  مايجري في لبنان والعراق وفلسطين ويتناسون إن لم نقل ويغضون النظر عن ماجرى ويجري في عدن

 

بالإرهاب المنظم حولونا إلى مجرد أقلية في بلادنا عدن وأستباحوا كل شئ فيها ونصبوا أنفسهم غصباً عنا وعوضاً عنا وتصرفوا بإمكانيات دولة وفرضوا علينا نحن الإفقار المنظم والتجويع كي لا نتمكن من التواصل والتحرك فيما بيننا وهذا هو مستوى تفكيرهم

 

كل من يريد أن يتنطع في عدن فعليه أن يتنطع في بلاده وأن لا يحشر أنفه في عدن، فعدن لها أبنائها وكفى تمادي وتوزيع أدوار

 








د. فاروق حمـــــــــــــــــــــــزه



غريبة هي الأحوال ولما يجري في بلادنا عدن، وهو حقاً مالم قد حدث أو شهده أحد في عالمنا هذا، فنحن وبغض النظر عن كل ماحدث في مآسي السابق ويحدث حالياً من محاولات ليس في إطار النكران وهذا لايهمنا في وقتنا الحاضر، لكننا نقول في إطار التعامل الصادق لما بيننا البين نحن أبناء الجنوب، حيث يبدو أن هناك بعض النفر ممن قد أدرك بأن الأمور تقترب من الحسم، نجد هذا النفر وبأنه قد رسم لنفسه سياسات التنطع وتوزيع الأدوار ومحاولات الدخول في صفقات مشبوهة في المغالطة والمقامرة وكأن الدنيا كلها قد صارت مجرد لعبة بين يديه، أم وأن قضايا الشعوب قد تحولت إلى مجرد لعبة في طاولة قمار ربما قد تحسم بقراءة الكف، أو بتنبؤات الفلك متناسياً بأن كل لعبة لها قواعدها وأصولها ومحركين خيوطها والذين قد طفح بهم الكيل في حساباتهم السابقة، وماهم الآن إلا وبمراجعة كل حساباتهم السابقة والتي حتى هم أنفسهم تلك اللعبة السابقة قد ليس فقط أفقدتهم مصداقيتهم، بل وقد عطلت عليهم حتى مصالحهم هم أنفسهم.

 

وحقيقة مانحن الآن إلا وننبه ليس إلا، حتى نستطيع أن نتفاهم معكم ونرشدكم للصواب ولحقيقة الأمور، فالزمن تغير والحسابات تغيرت والمرجو هي المصداقية حتى نرشدكم للصواب فعلاً، كون السابق كان كله خطأ في خطأ، لكن تفاوت ولعب الإستقطابات قد سمحت لكم بالتعنت بإغتصاب حق الغير، أي دولة عدن، أما الآن فلم ولن يستطيع أحد أن يغالط الدنيا كلها ويعيد الكرة مرة أخرى، فالمحاذير كثيرة وكبيرة جداً والفرصة قد أعطيت لكم وما عليكم أنتم الآن إلا بفهم الرسالة والإقرار بحق الناس وإستعادته، وعدم التلكؤ بالإقرار في فهم قضايا الناس وحقوق الناس، وعدم القفز على الواقع أو التنطع أو توزيع الأدوار على طريقة بيت الفقي ونسيان بأن الغالبية العظمى من أبناء عدن هم مهجرين قسراً من بلادهم عدن ومنذ 1967م، ومانحن الباقين في عدن إلا والأقلية فيهم، وهكذا تجلت الأمور بفعل فاعل وغصب عنا، لكننا نقولها لكم ولغيركم نحن الأقوياء، أقوياء بالفكر وأقوياء بالمنطق ونحن أصحاب الحق، وهذا هو ما يعرفه المجتمع الدولي برمته، وهذا هو حقاً ما كان يريد أن يسمعه منكم أنتم،  وفي وصايته على أنكم فعلاً أصحاب قضية عادلة تبدؤونها بالتعاون مع أبناء عدن وطلب المعذرة منهم ومساعدتهم في توفير الظروف الملائمة والمناخ وفي تهيئة المزاج النفسي وبعودة جميع أبناء عدن المشردين قسراً منذ 1967م، فمن هرب قسراً مع أسرته في ذلك الحين اليوم قد تشكل في الأسرة الواحد ثلاثة أجيال جديدة هم الآن من يناشدون ويطالبون  بوطنهم عدن، وسيستعيدون عدن معنا ومع كل شرفاء العالم، وهم الذين قد صاروا شاعرين بالمأساة حقاً، ومانحن الآن إلا ونهدئ الأمور في الداخل قبل سماع مطالب الخارج، ولهذا نقول على الدوام أصحوا وكفى توزيع أدوار وصلبطة بحق الغير فعدن لأبنائها وستعود حقاً.    

 

د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع أبناء عدن

رئيس مجلس الحراك السلمي عدن

عدن في يناير 25  2011م

drfarook.hamza@gmail.com

southarabia777@gmail.com

00967733761767

 

 

 



هناك تعليق واحد:

  1. عشت يا أبن عدن
    حقيقي يادكتور أنت رمز للأبن البار وكل أبناء الحبيبه عد خلفك والى الامام ونتما لكم التوفيق

    ردحذف