الأحد، 30 يناير 2011

الاسرة المالكة السعودية تحتكم للأعراف الجاهليـة...!!!



بيان للشيخ علي بن حاج بعنوان : الأسرة المالكة السعودية تحتكم للأعراف الجاهلية


بسم الله الرحمن الرحيم


الجزائر في الخميس 15/2/1432 هـ - الموافق 20/1/2011 م

بيان:

 

الأسرة المالكة السعودية تحتكم للأعراف الجاهليـة

عوض العمل بأحكـام الشريعــــة الإسلاميــة

 


*
الحمد لله القائل في كتابه العزيز:"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" ابراهيم42، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين القائل في الحديث الصحيح "إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته" ثم قرأ "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليم شديد" وعلى آله وصحبه أجمعين:

*
مما لا شك فيه أن إيواء الطغاة المجرمين الهاربين من قصاص شعوبهم من كبائر الإثم والفواحش، والأدلة الشرعية على ذلك فوق الحصر، من هذا المنطلق الشرعي نستطيع أن نقول إن ما صرح به وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بتاريخ 19/01/2011 يعتبر جريمة من أكبر الجرائم في حق الشعب التونسي الذي ثار على جلاّده وعمل على خلعه وإسقاطه، فهل يعقل أن يقدم هذا الأمير من الأسرة المالكة التي تدعي -كذبا وزورا- تحكيم الشريعة الإسلامية أن يقدّم الأعراف الجاهلية على أحكام الشريعة الإسلامية؟!!! ونحن نقول لهذا الأمير، ماذا لو أن مواطنا سعوديا دخل أحد قصورك المنيفة الشاهقة وسرق منها مجموعة من النفائس أو اعتدى على أحد أفراد أسرتك ثم فر هاربا إلى منزل أحد الجيران فقام بإجارته وحمايته واستضافته باسم الأعراف العربية، فهل سيترك هذا السارق المعتدي لحال سبيله؟!!! وما هو مصير ذلك الجار الذي فتح بابه وقام بإجارته وحمايته والترحيب به، وعدم التبليغ عنه للسلطات الأمنية، كما جرت العادة في وجوب التبليغ عمّا يسمى بحملة الفكر الضال من "الإرهابيين"؟!!! لا شك أن الجواب معلوم من السياسة السعودية بالضرورة هو القصاص العادل من الأول لسرقته واعتدائه ومن الثاني لعدم تبليغه وإيواء الخوارج الإرهابيين، ثم ألا يعلم الأمير سعود الفيصل أن شين العابدين سرق شعبه وسفك دماء الأبرياء ومارس إرهاب الدولة على خصومه وزجّ بهم في غياهب السجون وأطلق يد زوجته وعائلتها نهبا واغتصابا، فهل هذا الإرهابي الدولي يسمح له بدخول أرض الحرمين الشريفين معزّزا

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق