أحمد حسن صالـــــــح
الاتجاه الأول:- تجمع أبناء عدن .
الإقرار والاعتراف بهم ( عدنيين )
عندما تولدك أمك في أرض عدن وتتشكل هويتك التي جزء من كيانك وتاريخك ، يأتي آخر لا يعترف بهويتك بل يتضارب بذلك ويمنحك هو هوية ويفرض عليك جذور لجدود قد عفا عنها الزمن وقد تكون أنت لست منها !!! والغرض ليسلب منك هويتك في أرضك التي فيها أنت تتمتع بخصائصها من هنا بداء يتدخل بشؤون حياتك ليغيرها بشكل مباشر من منطلق ألا وعي .
كل أرض ولها تاريخ تتكيف أنت فيها كما تشاء ولكن من الخطاء أن يأتي هو ليكيفك كما هو يشاء ويتحول هو المسيطر .
هل طبعك كعدني هو متطبع به ، ولهجته مثل لهجتك ، ولماذا عاداتك تظل مختلفة عن عاداتهم. لهذا لا يستطيع طمسها فصورته تتضح معالمها يوما بعد يوم يعني يجد وجوده في أرض عدن مناطقي مستوطن ومستبيح وكل هذه التشكيلة تصعب عليه الوحدة الاندماجية فيما بينك وبينهم هو مسيطر بالقوة ومغتصب لأنه ذلك كان أمر مفروض عليك أنت العدني بقرار سياسي .
الأرض تعني الكثير والكثير أنت العدني في أرضك لايمكن أن تتركها وتذهب لأرض غير أرضك وتفرغ أرضك من وجودك ألا إذا مورس عليك قهر .
هم بالنسبة لهم ألأرض تعني أيضا الكثير بل يموت لأجلها ويقتل أخيه الذي من لحمه ودمه على شأن أرض وإلى هذه الساعة متشبثون بأرضهم وقراهم ومناطقهم ،، فالجبهة القومية التي تحولت إلى حزب اشتراكي يمني وأيضا الذين يمشون في ركب الاشتراكي والمحتل نظام صنعاء هم المخطئون ، حتى وصل عقلهم الفكري يلغيك كعدني !!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . أما إسرائيل محتله القدس ولكن لم تقول ما فيش ( مقدسيين ) .؟
وتعلم نظام الاحتلال ( صنعاء ) فقال عدن هنود وصومال ابتلع مدينة عدن ؟ .
الاتجاه الثاني :- قضية الحراك الجنوبي ومستقبل أبناء عدن .
الحراك بقيادته السياسية لم يستطيع بلورة الاصطفاف الوطني إلى ألآن .
والسبب هناك عوامل تحول دون تحقيق ذلك والتساؤولات فقدت الإجابة ؟
والشارع منقسم وحائر كل ما يسمع من أخبار ولقاءات تدور في الخارج أكانت علنية أو سرية لم يرى البوصلة تستقر في الاتجاه الصحيح .
والشارع مدرك أن كل قياداته متنافرة فيما بينها ولم تنجح إلى وقتنا هذا صدور منها وثيقة موحدة ومشرفة تتفق عليها كل المكونات .
فمثلا الحزب الاشتراكي اليمني حجر عثرة في داخل جسم الحراك الجنوبي يستفاد منه نظام الاحتلال لتوسيع ألهوه ويشل من تحقيق الأهداف السريعة للاستقلال .
تكوين الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب انتماءات ولاءات عرقيه ومناطق ومستمر بهذا النهج الأيدلوجي الخاطئ لأنه من التجربة هو الذي عمل على ألغى أبناء عدن كعدنيين .
حتى الحروب التي خاضها منذ 1967م وإلى حد أللآن هي سيئة تمثلت بآثار التناحرات لأنه كان السلطة الحاكمة الذي يدير البلاد تركيبا قبليا ومناطقيا هذه العقلية اقتحمت كل الحياة الاجتماعية والسياسية ومزق أبناء عدن بسبب إلإنتماءات وألآمبالاة بسكان عدن .
الحزب الاشتراكي اليمني لازال يرسخ في أدهان الكثير من الناس بأفكاره المغلوطة تولد الشعور لدى أبناء عدن لا يوجد عدنيين ، الحزب بالفعل يغذي ذلك من خلال مقراته وخاصة في مدينة عدن تحت مظلة قضية الحراك الجنوبي ونخشى تكون فضيحة هذه المرة على نطاق دولي وإقليمي ومحلي لأنه ( الضحية ) هم أبناء عدن .
فهو مكشر أنيابه من منطلق الدفاع عن مصالحة التي فقدها بعد هزيمة في حرب 1994م من قبل نظام صنعاء .
حاليا يستعين بلأكادميين وبداء باتخاذ الإجراءات للتضليل تساعده فئة دون المستوى فهي ميدانيه تنطلق من مقرات الحزب الاشتراكي اليمني في مدينة عدن للهيمنة وتوسيع المزيد من النفوذ لضرب حراك أبناء عدن ، وتعمل عناصره حاليا بهذا الاتجاه .
الحزب الاشتراكي اليمني فقد سيطرته في كثير من المحافظات الجنوبية واضع عدن مركز الانطلاق الاستراتجي الجديد ، فهو محمي بالقانون قانون الأحزاب بممارسة نشاطه السياسي لكن حراك أبناء عدن من دون غطاء لا يسمح له القانون القيام بذلك بفتح مقرات لهم في عدن باسم الحراك الجنوبي عدن وإذا تجاوزوا القانون فإن مصيرهم المحاكمة ثم السجن .
لذا الحزب الاشتراكي اليمني لديه غطاء قانوني من السلطة لتمرير نواياه دونما اعتراض أو انتقاد ولهذا أبناء عدن هم الضحية وبين كماشتين كماشة السلطة وكماشة الحزب الاشتراكي اليمني الذي يتنامي ويغامر في داخل مدينة ليست أرضه يساعده بذلك عامل انعدام التكافؤ بين الانتماءات من المناطق الأخرى لمسح الهوية والتاريخ لأبناء عدن .
أحمد حسن صالح يحي
قيادي في الحراك
السلمي – بركان
عـــــدن
23 رمضان 2010م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق