الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

د. فاروق حمــــــــــزه رئيس تجمع أبناء عدن يطالب الدول العظمى بإتخاذ كل التدابير اللازمة بحماية عدن وأبنائها ..!!

د. فاروق حمــــــــــزه رئيس تجمع أبناء عدن رئيس الحراك السلمي عدن يطالب الدول العظمى بإتخاذ كل التدابير اللازمة بحماية عدن وأبنائها لتفويت الفرصة على كل متربص وكل من يتوهم بأن عدن ستكون الغنيمة

عدن هي بلادنا نحن وكفى إبتزاز وبلطجة وعذاب وتعذيب بحقنا وشرفنا وكرامتنا وحتى لا نتقاتل في الشوارع ويسيل الدم للركب

من يفتكر أنه سيضعفني في بلادي عدن من خلال الخداع والتحايل والتعتيم والحجب واللف والدوران عليه أن يفكر جيداً ويعيد كل حساباته كما عليه وأن يعتبر بأن السبع الأيام المجيدة لم ولن تعود

سخيف من يعتقد بأننا لحالنا .. نحن معنا كل شرفاء الجنوب حتى وأهالي وقبائل من لا زالوا يفكرون بأن عدن هي مجرد غنيمة لهم

من يحاول بالخداع أن يوظف البعض من ضعفاء النفوس في عدن للإستحواذ عليها فهو يخطأ كثيراً كونه لم يقرأ الواقع بجدية








د. فاروق حمـــــــــــــــــــــــــزه

 

شئ جميل وطيب أن يصوم الناس شهر رمضان الكريم، بل أنه واجب ديني وأخلاقي علينا نحن جميعاً وعلى كل المسلمين، وأنها لفريضة إسلامية بل وركن من أركان الإسلام، كتب علينا، لكن المعيب حقاً هو أن تصوم عدن في عز العيد، بل إن المؤلم حقاً هو أن تصوم هذه المدينة البطلة في عز العيد وتواصل صيامها حتى لحظات كتابة هذه الأسطر، تصوم بلادنا عدن على مدار الساعة، وتواصل صيامها قهراً، وهذه هي الضريبة التي قد صارت تدفعها عدن وأبنائها، وهذه هي الحقيقية التي تجلت بها الأحوال في بلادنا عدن، أهلنا يصومون وأبنائنا يؤجلون الذهاب للمدارس، ومرضانا يئنون دون علاج يذكر، فالفقر المنظم في عدن قد داهم الكل.

 

والحقيقة إن هذه المدينة الكبرى والمقدسة قد صارت تعيش كل الويلات وبكل أصنافها وألوانها، فهي المدينة التي مدت يدها للكل منذ فجر التاريخ، وقد صارت اليوم تدنس وتمتهن فيها كرامتها وكرامة أبنائها، ومنذ فترة ليست بقصيرة، كل احقاد وكراهية وبغضاء المتهورين الحاقدين عليها قد انصبت فيها وعليها، الكل قد صار ينهش فيها، السلب والنهب أنصب فيها وبس، الإحتلال بكل أصنافه وعنجهياته قد صار لها وفيها وبس، كل جيوش الحقد والإلغاء والبلطجة واللصوصية والقرصنه قد صارت فيها وبس، نكران الوجود بحق أبنائها قد صار لها فقط وبس، أبنائها هم أكثر الناس في عالمنا هذا، هم المشردين في شتات الداخل وشتات الخارج وبس، أبنائها تداس كرامتهم ليل نهار في غرض إذلالهم عنوة، أرضهم تنهب جهاراً نهارا من قبل الكل، ثروتهم تنهب من قبل الكل، خيراتهم تسلب من قبل آخرين من غيرهم وبس، وظائفهم ياخدونها آخرين من غيرهم، وأبناء عدن يظلون هم المحرومين من كل ذلك في عقر دارهم، بل وفي مسقط رأسهم، أستغل الكل طيبتهم، وفقرهم هذا المنظم الذي قد فرض عليهم بالقوة، كذا وهم الوحيدون الذين لا لهم حتى كأبناء مدينة أية حقوق لا سياسية ولا مدنية، على غرار أبناء كل المدن والأرياف في الداخل، كذا وفي العالم أجمع، فأبناء عدن هم اليوم المطالبين في هذا الحق في العيش الكريم في محافظتهم في أقل التقديرات، وفي الوظيفة العامة ناهيك إن لم نقل أيضاً وحتى الوظيفة العادية بمسقط رأسهم كذا والملبس والمسكن والمأكل والعلاج والتامين، فكل شئ  في مدينتنا هذه عدن من أرض وعرض ينهب ويسلب ويستحوذ من قبل آخرين، علماً بأننا نريد داخل بلادنا عدن أن نكون نحن فيها أصحاب القرار والسلطة والإدارة، أما على هكذا فتبقى بلادنا عدن مغتصبة من قبل آخرين، لهم مناطقتهم ولهم كل إمتيازاتهم في مناطقهم، ولا إستيطان ونهب وسلب ووصاية وهيمنة إلا في عدن.

 

وهناك حقيقة أخرى سريعة وعاجلة أردنا عنوة إيصالها للقاسي والداني، بل ونقولها للكل، لقد فاض الكيل بنا نحن أبناء عدن أبناء المستعمرة البريطانيا أبناء عدن المغتصبة المستباحة دون وجه حق منذ 1967م حتى اللحظة، والذي قد صرنا جراء ذلك نحن أبناء عدن المحرومين المعدين من حقنا داخل بلادنا عدن وفي عقر دارنا وفي مسقط رأسنا، المحرومين من المشاركة في إتخاد القرار السياسي والسلطة والإدارة في مسقط رأسنا يا عالم، كذا وحرمنا من القصور الفاخرة والفلل الفاخرة والشقق والوظيفة العامة والأرض والمزرعة، وهي كلها كانت بمن حقنا نحن أبناء عدن وفي داخل المستعمرة البريطانيا، وصرفت بقرار سياسي لآخرين طلوا علينا من خارج عدن، فنحن أبناء عدن لوحدنا صرنا المنتهكين في الأرض  والعرض داخل بلادنا عدن،  ونقولها لكائن من كان وبالعدني الفصيح وللكل، حيث أنه لم يعد يهمنا في الوقت الحاضر لا الجزمة اليمين لا ولا الجزمة الشمال، وكلهم متفقين علينا وموزعين علينا الأدوار ، وإننا حقاً نعلنها للكل بأننا نحن أبناء عدن قد بغرنا وقد دفعنا الثمن كثيراً ومن الكل، خاصة من المتهورين المتنطعين القدامى الجدد الذين كانوا ولا زالوا يرغبون في الإحتفاظ بماقد سلبوه ونهبوه واغتصبوه من كل شئ داخل بلادنا عدن دون وجه حق، كذا وحبهم الزائف الكاذب والمنمق بالأسلوب الجديد الخفي المعلن في الإستحواذ ومحاولة الوصاية القذرة التي أوقفناها، والذي بثرناها بثر وإلى الأبد دون رجعة، والرغبة في السلب والنهب داخل عدن من جديد، ويا زعيمة جري الصنبوق، الأمر الذي جعلنا نعلنها ونقولها صراحة، نحن لا نريد أي ثوار جدد في بلادنا إطلاقاً، ومن يريد أن يوهمنا بأنه سيحرر شئ في عدن فهو كاذب دجال ونصاب جديد،وإن أراد ذلك فعليه أن يحرر بلاده ويصلح بلاده، فكلمة ثورة قد عرفنا ما معنى مضمونها ومغزاها، كذا وكلمة وطنية الذي صرت أنا بها أشعر بالإشمئزاز والغثيان منها، خاصة وأننا قد عشنا في قلب ما جرى ويجري، وشاهدنا كل شئ بأم أعيننا، وقد عشنا وشفنا فحواها، أما كلمة تصالح وتسامح فبلاش الدجل واللف والدوران، فهي ليست على طريقة بيت الفقي، أو على طريقة الحشاشين أو لعب القمار، فهي لها قنواتها القانونية التدريجية التي فيها أولا ربما قد تستدعي الحاجة رضاء الضحية والحب الجديد والسماحة المتكاملة فيه والتي حتماً ستتجلى الأمور فيها وبأننا جميعاً بعد الوئام سنقرأ بها الفاتحة على جثامين أبنائنا وأهالينا. علما بأننا ونحن نفسر البعض من ذلك إننا بهذا نزف أسمى التحيات لقبائلنا الشريفة في كل أنحاء الجنوب، وأبناء الجنوب الشرفاء الأبطال في كل المحافظات الجنوبية الأخرى.   

 

في الأخير إنها كلمة حق أردت قولها علناً ولأول مرة بأن عدن هي عبارة عن بيوتات، وعائلات كبيرة معروفة، فعلى سبيل المثال أنا هنا لا أريد أن أقول بأن من لا يرتبط بشجرة عائلة آل حمــــــــــزه فهو ليس بعدني، كما أننا نحن في عدن لم نعلن بعد عن دولتنا حيث نكون قد سنينا القوانين المنظمة للجنسية أو الإقامة، إنما لا نريد لأحد من البلاطجة السوقيين أن يصفنا مرة بأبناء تعز أو جنوب أفريقيا، رغم إحترامنا لهذا الوصف وتقديرنا لهذه الشعوب الطيبة المتعاملة معنا بكل تقدير وإحترام، في الوقت نفسه إننا ننصح من يوكلون لأنفسهم الهوس في رص صفوف أبناء عدن وحشدهم، ولأمر في نفس يعقوب إننا هنا ننصحهم بالكف الفوري عن ذلك، والقول لهم بأن أهل مكة أدرى بشعابها، وبلاش العودة بنا إلى شواطئ القهر والنسيان، فعدن هي بلادنا نحن وكفى إبتزاز وبلطجة وعذاب وتعذيب بحقنا وشرفنا وكرامتنا وحتى لا نتقاتل في الشوارع ويسيل الدم للركب،  وسخيف أيضاً من يعتقد بأننا مجرد نحن لحالنا فنحن معنا كل شرفاء الجنوب حتى وأهالي وقبائل من لا زالوا يفكرون بأن عدن هي مجرد غنيمة لهم، كذا وإحترازاً لكل ذلك فأننا نطالب الدول العظمى بإتخاذ كل التدابير اللازمة بحماية عدن وأبنائها لتفويت الفرصة على كل متربص وكل من يتوهم بأن عدن ستكون له الغنيمة مجدداً.

 

د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع أبناء عدن

رئيس الحراك السلمي عدن

عدن في سبتمبر 28   2010م

drfarook.hamza@gmail.com

00967733761767

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق